تجدد الخلاف بين كارول سماحة ونقولا سعادة نخلة

تجدد الخلاف بين كارول سماحة ونقولا سعادة نخلة


تجدد الخلاف بين الفنانة كارول سماحة والملحن والمغني ومنتج أعمالها السابق نقولا سعادة نخلة على خلفية تصريح لكارول في مقابلة أجرتها مؤخراً مع إحدى وسائل الإعلام اللبنانية، مما دفع بالممثل القانوني للفنان نقولا سعادة نخلة المحــــــامــي وليـــــــــــــــد صفيــــــــــــــــــــر إرسال بيان لوسائل الإعلام جاء فيه:
فـــــــــــي 26/11/2010
لمن يهمه الأمر
بوكالتنا العامة عن شركة " طرب للإنتاج " بشخص المفوّض بالتوقيع عنها السيد نقولا ســعادة نخلة، نـُفيد بأن ما ورد على لسان الفنانة كارول ســماحة في بعض وسائل الإعلام من مغالطات واهية والمتمثلة بأنها قد دفعت بدل إنتاج ألبــوم " أضواء الشهرة " هــي مـــزاعم عارية عن الصحة، مع التأكيد بأن الألبوم المذكور هو من إنتاج شركة طرب التي تملك جميع حقوقه الحصرية في لبنان والعالم، لذا نحذر أيٍ كان من انتحال صفة المنتج أو استغلال أي ٍ من حقوقه تحت طائلة الملاحقة القانونية .
بالوكالة
المحامي وليــــــد صفيـــــركارول ترفض التعليق ولكن....
وعندما حاولنا في إيلاف الإستيضاح من كارول حول الأمر كان ردها "لا تعليق". إلا أن مصدراً مقرباً وضح بأنها عندما انفصلت عن شركة طرب برودكشن دفعت مبلغاً كبيراً للشركة، يعادل أو ربما يزيد قليلاً عن ثمن الألبوم والأعمال التي صورتها، وهذا المبلغ كان نظير مخالصة تتيح لها أن تستخدم، وتصور، وتغني، أي أغنية تشاء من ألبوم "أضواء الشهرة"، ولكن هذا لا يعني بأن حقوقه أًصبحت ملكها، وأوضح المصدر بأن كارول لم تدعي يوماً بأنها تمتلك حقوق الألبوم أو الأعمال المذكورة، ولكن ما قصدته أنها بشكل عام ومنذ البدايات تساهم مادياً في دعم مسيرتها الفنية، ولا تعتمد بشكل كلي على الشركة المنتجة أياً كانت، لأنها تدرك بأنها تستثمر في مستقبلها، وفي حال كانت ميزانية أي عمل مصور محددة من الشركة أقل من ميزانية الفكرة التي ترغب بتصويرها، فهي لم تتردد يوماً في المساهمة مادياً لإستكمال المبلغ المطلوب، بدلاً من إستبدال الفكرة بواحدة أقل تكلفة والمجازفة بصورتها الفنية.
وأكمل المصدر: كارول كانت تقصد أنها مجتهدة، ولم تكن تحاول أن تنتقص من شأن أحد، أو تدعي أياً من الأمور الواردة في البيان المذكور.والجدير بالذكر أن كارول منذ انفصالها عن شركة طرب برودكشن تتولى مهمة إنتاج أعمالها بنفسها من خلال شركتها لاكارما.