البيت الآرامي العراقي

وقفة مع يسوع...... Welcome2
وقفة مع يسوع...... 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

وقفة مع يسوع...... Welcome2
وقفة مع يسوع...... 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 وقفة مع يسوع......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كريمة عم مرقس
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
كريمة عم مرقس


وقفة مع يسوع...... Usuuus10
وقفة مع يسوع...... 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 24429
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
الابراج : الجدي

وقفة مع يسوع...... Empty
مُساهمةموضوع: وقفة مع يسوع......   وقفة مع يسوع...... Icon_minitime1الأحد 5 ديسمبر 2010 - 19:06

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين

وقفة مع يسوع

سمعتم انه قيل وانا اقول لكم

يقول الرب ( سمعتم انه قيل لابائكم لا تقتل فمن يقتل يستوجب حكم القاضي، أما انا فأقول لكم من غضب على اخيه استوجب حكم القاضي. ومن قال لأخيه ياجاهل استوجب حكم المجلس ومن قال له ياأحمق استوجب حكم نار جهنم ) ..

يعلم يسوع تلاميذه ان الاعمال الصالحة هي النور الذي يشهد لحضور الله في حياتنا. لهذا يحثنا الرب على الاعمال التي تمجد الله. لهذا يذكرهم الرب بالاعمال التي يتحدث بها العهد القديم. الرب لايتكلم ضد ممارسة ما تطلبه الشريعة بل ضد تعلق اعمى بالشريعة مما يحمل المراءاة والتهرب الكاذب مما يطلبه الله منا. لقد رفض يسوع تفسير الفريسين المتزمتين للشريعة ويرفضها منا ايضا ونظرتنا الى بر الاعمال في الشريعة ، فهنا يعلمنا الرب ببر يأتي عبر الأيمان به وبالعمل . فالبر هو أمانة لشريعة الله ، هي أمانة جديدة ليست كمثل الفريسيين انها نظرة جديدة الى الشريعة كما يقدمها المخلص. لهذا رفض يسوع منطق الفريسيين وظلوا خارج الملكوت ونحن ايضا ان كنا مثلهم سنظل خارج الحياة الابدية.
يتطرق الرب الى علاقة الاخ بأخيه لهذا يقول سمعتم انه قيل.. انه يبين التقليد الخارجي للشريعة حسب المعلمين. لاتقتل ، فالقتل انواع، هناك القتل عمدا والانتقام الشخصي وهذا ما كانت تحرمه الشريعة والوصايا العشر، فالقتل يستوجب حكم القاضي لكن الرب لايتوقف عند المحكمة البشرية بل عند محكمة ابيه لان القاتل يستوجب دينونة الله وعقابه. حتى الغضب الذي يؤدي الى القتل لان في الغضب بعض المرات يؤدي الى كلام قاسي . فالرب يريد ان يشدد على ما تتضمنه وصية القتل من تبعيات. حتى الانسان الثائر على الله تجعله في خطيئة القتل اي الذي يثور على الرب .
ثم يكمل الرب كلامه قائلا : اذا كنت تقدم قربانك على المذبح وتذكرت هناك ان لاخيك شيئا عليك فأترك قربانك عند المذبح هناك وأذهب اولا وصالح أخاك ثم تعال وقدم قربانك .. يتحدث هنا المخلص عن الذين يتقدمون للتناول لكن كم مرة تذكرنا نحن إن علينا ان نعتذر من إخواننا لإسائتنا لهم وتذكرنا هذا ؟ كم مرة خرجنا من الكنيسة للأعتذار او كم مرة عندما نتناول جسد الرب نتذكرإننا اسأنا لاخواننا وطلبناالمغفرة؟ فالذبيحة هي رمز المصالحة مع الله الآب. فكيف إذن نتصالح مع الله الذي لانراه واخواننا الذين نراهم لا نتصالح معهم؟؟ فإذن لافائدة من مصالحة الله اذا لم تسبقها مصالحة مع القريب لان محبة القريب هي علامة محبتنا لله. الديان هنا هو الله فلا نقف امامه ونحن في حالة الغضب والخلاف لئلا يكون مصيرنا الحكم الابدي.

يقول الرب : لاتزن، أما انا فأقول لكم.. من نظر لأمرأة ليشتهيها زنى بها في قلبه ..

لا تزن هي إحدى الوصايا العشر والزنى هو ايضا ضد القريب . نلاحظ ان الوصايا العشر كلها ماعدا ( احبب الرب الهك من كل قلبك ) والتي تحث على مجد الله وعدم الاشراك به والوصايا الاخرى هي للقريب. لهذا يقول المخلص عندما سأله ماهي اعظم الوصايا عندما قال محبة الله والقريب في هذين الوصيتين تكتمل الوصايا.

يسوع يذهب بعيدا ، حتى النظرة التي فيها الشهوة هي زنى لان الزنى يبدأ من العين ويتواصل الى القلب . لهذا يقول لنا اذا اخطأت عينك اقلعها والقها عنك لانه خيرا لنا ان نفقد عضوا من اعضاءنا ولا يلقى جسدنا كله في نار ابدي. فهنا لا يجب اخذها على مستوى حرفي لكن يجب ان نفهم ضرورة الاخذ بالوسائل لمقاومة الخطيئة. فعندما تعيقنا عيننا او نكون حجر عثرة لغيرنا فيجب ان نكون مسلحين على الدوام بالحكمة لكي نقدر نقطع احد اعضاء الجسد عندما يخطئ أي يجب الاستغناء عن كل عضو عندما يكون اداة للخطيئة.

سمعتم انه قيل العين بالعين والسن بالسن، اما انا فأقول لكم لاتقاوموا من يسئ اليكم ، من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر اول ما نسمع بالقول العين بالعين، السن بالسن ، يدور في ذهننا قوانيين حمورابي ، لكن كل تلك المدة الى ايام يسوع وحتى الشعب اليهودي كانوا يطبقون هذا الشيء. فالرب يسوع اعطى شريعة المثل اي مثلما تعاملني اعاملك، لكن لا يريد الرب ان نرد بالضرب من يضربنا ولا الشر بالشر، لأن الدفاع عن النفس بالعنف لايدل دوما على القوة وعدم الدفاع لايعني الخضوع. فالرب دافع عن نفسه حينما ضرب في دار رئيس الكهنة . لكن الرب يقول لنا الى اي مدى يجب ان يذهب بنا التسامح والغفران للاخر حتى وان يأخذ منا الثوب الذي لنا لكننا نعطيه كما يقال لنكسر الشر. لان العنف لايولد الا العنف. لأن المحبة والرحمة هما الرابحتان في النهاية.

المحبة لاحدود لها واعطانا صورة واضحة للمحبة والى اي مدى يجب ان تذهب بنا هذه المحبة. لانه يقول احبوا اعدائكم . فالمحبة لاتعني ان نحب من يحبنا ولا ان نحب اناس من نفس الطائفة او نفس المحلة او المدينة. كلا، في حياتنا المسيحية لا اعداء لان الكل يعتبر قريب لنا كما في مثل السامري الصالح . لنقتدي بالرب الذي كان لا يميز بين الخيرين والاشرار لأنه يشرق شمسه على الكل بدون استثناء . لان من يحبنا نحبه فما الفائدة؟ حتى غير المؤمنين يفعلون ذلك. فيجب اذن ان نختلف كل الاختلاف عن غير المؤمنين لكي يروا اعمالنا ويمجدواالاب السماوي.

إذن لنسعى الى الكمال لان من يريد ان يكون كاملا يجب ان يقتدي بالرب ويعمل اعمال الرب لانه مطلوب منا ان نكون على مثال الاب السماوي لان يسوع يقدم لنا مثالا عظيما. فالكمال لايمكن الوصول اليه بسهولة لكن يبقى الانجيل هو النور الذي يوجه سبلنا ..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفة مع يسوع......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: