الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 9تاريخ التسجيل : 24/01/2010الابراج :
موضوع: قطع رأس الأفعى .... قبيل الطوفان . الأحد 31 يناير 2010 - 1:32
قطع رأس الأفعى .... قبيل الطوفان ...
شبكة المنصور
سيف الدين احمد العراقي
قديما قالوا قطع رأس الأفعى هو الحل ... وهو دليل على أن الرأس هو الأصل فقطعه يعني لاخوف من الأطراف أو الفروع ... لأنها ستكون مبعثرة التفكير والتركيز وما نراه في العراق ومنذ الأحتلال والنظام الأيراني المجرم يدخل في كل زاوية من زوايا العراق بل لم يترك ميدان الا وله بصمات خبيثة عليه والأسف هناك من يراهنوا اليوم ان النظام الايراني لايشكل خطراً كبيراً على مايسمى العملية الديمقراطية الوليدة في العراق وتناسوا هؤلاء ان نظام الملالي هو الأفعى التي تبث سمومها على كل أرض العراق وبدون ملل وكلل وهذا يعني أن النظام هذا قد أخذ على عاتقه ترتيب سيناريو مستقبل العراق من خلال تنصيب عملاءه الذين سلموا العراق وأرادته فباتت رهن بيد نظام الملالي ووصل الأمر الى اختيار اسلوب الحكم وطريقة العيش وكيفية التعامل وسيصل الحال الى اختيار طريقة الأكل والنوم واللبس هذا اذا أستمر السكوت والخنوع لما يجري للشعب العراقي وتمادي النظام الأيراني فهل يختلف اثنان في هيمنة نظام الملالي على العراق ؟
ان مستقبل العراق اليوم يتوقف على ارادة شعبه من خلال كشف تدخلات نظام الملالي وايصال هذا الصوت الى المحافل الدولية والأقليمية بل ان الشعب مطالب بوقفة جريئة يعلن فيها جرائم النظام وأذنابه الذين نصبهم على الواجهة الامامية ... أما رأس الافعى والمتمثل بفيلق القدس المجرم والمسؤول الأول على ادارة الملف العراقي من الألف الى الياء من قتل العراقيون بتدبير التفجيرات الى مطاردة الكفاآت وقتلهم وقد شهد على نفوذ فيلق القدس الأيراني الجنرال ديفيد بترايوس قائد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معرض حديثه الى جريدة التايمز اللندنية ... والذي أكد ان هيئة مايسمى المسالة والعدالة هي بيد فيلق القدس ... وهذا يعني ان الموجودين على المسرح الحكومي سواء حزب الدعوة الأيراني وعصابة الحكيم وبقية الله وثأر الله ويد الله وجيش المخبول مقتدة لايمثلون شيئا أمام نفوذ فيلق القدس وما يخطط له... فهم ليس سوى أرقام مجردة يمكن اخفاءها بأي وقت يشاؤون
وهذا يشكل الصفحة الخطيرة التي تنتظر العراقيون في الأيام المقبلة ... فلابد ان تتجه كل الحراب الوطنية لقطع رأس الأفعى قبيل حدوث الطوفان الذي لو جاء لاسامح الله بما يتفق مع أطماع نظام الملالي فستحل سنوات حالكة الظلام ليس فيها اسم العراق ...!