الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 55تاريخ التسجيل : 17/03/2010الابراج :
موضوع: حكومة المالكي طائفية بأمتياز الخميس 16 ديسمبر 2010 - 19:51
حكومة المالكي طائفية بإمتياز - 1
كتابات - د.فواز الفواز
نسمع من البعض عن طائفية حكومة المالكي ومن كان قبلها كحكومة الجعفري ( مفجر الشرارة الأولى للقتل على الهوية والذبح في الشوراع ) وزميله صولاغ الذي لا يوافق أن يذكر من أي جامعة عراقية تخرج ولا أعلم سر عدم الإفصاح عن أسم الجامعة إن كان فعلاَ قد تخرج أو ربما يخشى أن نبحث عن الطريقة التي تخرج بها إن كان فعلاَ خريج كلية الهندسة أو لا يُريد أن نعرف مسيرته العلمية التي ربما الرسوب كان فيها له النصيب الأكبر بسبب الغش أو عبور المراحل الدراسية الأولية بثمان سنوات .
سنُخصص مقالة كاملة إن شاء الله عن شهادات حكومة المنطقة الخضراء ونطلب عن طريق الإعلام من هيئة النزاهة أن تنشر لنا بالصورة الشهادات الجامعية لكل من أستلم منصب رئاسي أو عضو برلمان ولحد مدير عام داخل حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الأسود ولو أني لا أعتقد أننا وصلنا لهذه المرحلة فهيئة النزاهة لوحدها تبين أن عدد كبير من موظفيها يقدر بـ ( 38 ) موظف شهاداتهم مزورة وبينهم مدير عام .
( الخبر منشور في موقع براثا ليوم 30/ 9/2009)
نترك موضوع الشهادات المزورة ونعود لطائفية الحكومة ، فلو دققنا النظر في أخلاقيات حكومتنا الرشيدة لوصلنا لحقيقة ربما ينكرها البعض من المستفادين الحاقدين والحقيقة هي إن الحكومة طائفية بإمتياز وهذا يتضح من خلال إنتقاء القرارات وتسخير الفنون والقوانين والأحقاد بطريقة لا تخفى على أحد ما ، وسأذكر بعض الأمثلة التي تؤكد صحة كلامي بخصوص هذه الحكومة الفاشلة والتي ينظر اليها الشعب العراقي مستهزءاَ بهذه العقول التي تدعي أنها عقول تكنوقراط ولكن تبين أنهم حكومة تكنوطائفية .
فوزير التربية الروزخون الكندي الخزاعي ( الذي حصل كما يدعي على شهادتي دكتوراه وهو لاجىء سياسي في ايران بعد أن كان معلم في قضاء المجر الكبير / التابع لمحافظة العماره ) يحاول هذا الروزخون بطريقة خبيثة تحت تأثير الترياق الصفوي أن يسلب الدرجات من المناطق التي يُعتقد إن غالبيتها من أهل السنة ومثالنا في منطقة الأعظمية والأنبار والموصل وتكريت وبعض المناطق في بغداد كالعامرية والعدل وحي الخضراء والجامعة مما حدا بالمواطنين أن ينقلوا أبنائهم إلى مناطق فيها التركيبة المذهبية مختلطة وتحميلهم مشقات التنقل حتى يضمنوا تجاوز هذه المحنة بخير ، لي صديق له ولدان الأول تخرج من أحدى إعداديات العامرية وهو من المتميزين ولكن معدله لم يصل إلى 60% وهو أفضل كل أقرانه في الإعدادية ولهذا قام الأب بنقل ولده الثاني هذا العام إلى أعدادية في المنصور حتى يضمن عدم تكرار هذه المآساة .
الحالة الثانية وهي جهاز مكافحة الإرهاب ( يسمى هذا الجهاز بجهاز حرس المالكي الخاص ) عدد منتسبي هذا الجهاز يتراوح بين ( 7500- 8000 ) منتسب لا يوجد مطلقا بينهم أي جندي أو ضابط من أهل السنة ومن لا يُصدق هذا الكلام عليه أن يستفسر بطريقته الخاصة ليتأكد من صحة هذه الأقوال .
المدراء العامون في كافة دوائر الدولة ـ قراءة بسيطة للإعلانات في جريدة الصباح اليومية أو في غيرها نتأكد بالمطلق لا وجود لأي مدير عام من أهل السنة ، وللزيادة علينا أن نسأل موظف شيعي معتدل عن وزارته ليذكر لنا أسماء والقاب المدراء العامين ووكلائهم .
مستشارو المالكي ـ هنا الطامة الكبرى فالكل هم من المذهب الشيعي وليس من العراق اصلا فإما جاؤا من إيران وفرضوا على المالكي أو من حزب الدعوة جاؤا مع دبابات المحتل طالقي اللحى والمسبحة بيد والبندقية باليد الآخرى وعددهم يتجاوز الــ ( خمسون مستشارا ) جلهم بلا تحصيل علمي . رواديد روزخونيه بائعو كبة في بريطانيا خفافيش في سراديب قم وتجار ممنوعات قرب مرقد السيدة زينب في سوريا .
المالكي لا يسمح حاليا بقبول طلاب من أهل الأنبار في الكلية العسكرية خوفا وحرصا على إدامة خطة إيران في تفريس أو تشييع القوات المسلحة وهم مصابون بفوبيا الإنقلاب السني العسكري حتى لو كان عدد أهل السنة في بغداد لا يتجاوز الالف رجل .
السفارات خارج العراق هي حكر بالدرجة الأولى لأعضاء الحزبين الكرديين ومن بعدهم يتقاسم الكعكة الدبلوماسية حزب الدعوة والمجلس الأعلى والفضيلة وبشهادات مزورة أو شهادات قريبة للمزورة ( شهادة حصلوا عليها من جامعات عراقية بعد السقوط حالها حال شهادة عبد حمود وروكان رزوقي وغيره عندما كانوا يحضرون فقط لتأدية الأمتحانات النهائية .
الحراس في المنطقة الخضراء ـ لا وجود لحارس واحد من أهل السنة وكل الحراس الذين يرتدون الملابس المدنية والعسكرية من شيعة العراق وهنا نؤكد ولاء هولاء ليس للعراق بل للأحزاب التي أوصلتهم لهذا المكان ، صحيح أنه مكان وعمل ليس فيه شأن ولكن له قيمة عند من كان جاهل أو عتاگ أو صاحب بسطية في الشورجة أو الباب الشرقي ، لو أجرينا مسح بالأسماء بعد أن نعود لسجلات مكافحة الإجرام لكان علينا أن نعيد النظر في كل الحراسات ومنتسبي الداخلية والدفاع ، بالمناسبة لا وجود لي سجل إجرامي بعد عام 2003 في كل دوائر وزارة الداخلية . بل أستبدلت بسجلات فيها أسماء شباب اهل السنة من الذين أتهموا زوراَ وكذباَ والبعض منهم فعلاَ كان في المقاومة او في تنظيم القاعدة الإرهابي ولكن العدد في السجلات والسجون تجاوز حدود العقل ( مجرد وشاية أو القاء القبض مزاجيا من قبل الوحدات العسكرية الموجودة في مناطق أهل السنة تكفي لأي تهمة إرهابية تخفي هذا الشاب لسنوات في غياهب سجون الداخلية والدفاع والرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الأتحادية ( المغاوير سابقا ) وقوات حفظ النظام وقوات حماية بغداد وخطة فرض الفافون عفوا القانون ووووالقائمة تطول .
المالكي أو غيره لا بد عليه أن ينفذ تعليمات السفير الإيراني في بغداد وإلا كان مصيرة الإقالة أو العبوة اللاصقة أو المفخخه عن بعد أو السم عن طريق الأكل والشرب أو الحبوب المسرطنة عن طريق العصير أو القهوة ، وخطة إيران هي إفراغ وتهميش البلد من أهل السنة والخطة ستؤتي ثمارها بعد عقدين من الآن . ففي عام 2030 على سبيل المثال لا نرى أي ضابط أو مهندس أو مدير عام أو طبيب أو استاذ جامعي أو محامي أو قاضي من أهل السنة ، هذه هي خطة الأخطبوط الصفوي وهذا الخطة قد شملت ايضاَ الشيعه من العرب الأصلاء والرافضين للتفريس الصفوي .