البيت الآرامي العراقي

قصيدة كبير على بغداد   الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد Welcome2
قصيدة كبير على بغداد   الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

قصيدة كبير على بغداد   الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد Welcome2
قصيدة كبير على بغداد   الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 قصيدة كبير على بغداد الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Alaa Resan
مشرف
مشرف
Alaa Resan


قصيدة كبير على بغداد   الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد Usuuus10
قصيدة كبير على بغداد   الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
الابراج : السرطان

قصيدة كبير على بغداد   الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة كبير على بغداد الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد   قصيدة كبير على بغداد   الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد Icon_minitime1الخميس 16 ديسمبر 2010 - 21:33

قصيدة كبير على بغداد

للشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد
كبيرٌ على بغداد أني أعافُها وأني على أمني لدَيها أخافُها
كبيرٌ عليها بعدَ ما شابَ َمفرقي وَجفّتْ عروقُ القلب حتى شغافُها
تَتَبّعتُ للسَّبعين شطآنَ نهرِها وأمواجَهُ في الليل كيف ارتجافُها
وآخَيتُ فيها النَّخلَ طَلْعاً، فَمُبْسراً إلى التمر، والأعذاقُ زاهٍ قطافُها
تتبَّعتُ أولادي وهم يَملأونَها صغاراً إلى أن شيَّبَتهم ضفافُها!
تتبَّعتُ أوجاعي، وَمَسرى قصائدي وأيامَ يُغني كلَّ نَفسٍ كَفافها
وأيامَ أهلي يَملأ ُ الغَيثُ دارَهم حياءً، ويَرويهم حياءً جَفافُها!
فلم أرَ في بغـداد، مهما تَلَبَّـدَتْ مَواجعُها، عيناً يَهـونُ انذِرافُها
ولم أرَ فيها فَضْلَ نفسٍ وإن قَسَتْ يُنازعُها في الضّائقـاتِ انحرافُها
وكنا إذا أخنَتْ على الناس ِغُـمَّة ٌ نقولُ بعَـون اللهِ يأتي انكشافُهـا
ونَغفو، وتَغفـو دورُنا مُطمئنـَّة وَسـائدُها طُهْرٌ، وطُهـرٌ لحافُها
فَمـاذا جرى للأرضِ حتى تَبَدّلتْ بحيثُ استَوَتْ وديانُها وشِعافُهـا؟
ومـاذا جرى للأرض حتى تلَوّثَتْ إلى حَدِّ في الأرحام ضَجَّتْ نِطافُها؟
وماذا جرى للأرض.. كانت عزيزةً فهانَتْ غَواليها، ودانَتْ طِرافُهـا؟
‎‎سلامٌ على بغداد شـاخَتْ من الأسي شناشيلُها.. أبـلامُها.. وقفافُهـا
وشاخَتْ شَواطيها، وشاختْ قِبابُها وشاختْ لِفَرْطِ الهَمّ حتى سُلافُها
فَلا اكتُنِفَتْ بالخمر شطآنُ نهرِها ولا عادَ في وسْع ِ الندامى اكتنافُها!
‎‎سلامٌ على بغداد.. لستُ بعاتبٍ عليها، وأنّي لي، وروحي غلافُها
فَلو نَسمةٌ طافَتْ عليها بغيرِ ما تراحُ بهِ، أدمى فؤادي طوافُها
وها أنا في السبعين أُزمِعُ عَوفَها كبيرٌ على بغداد أني أعافُها!


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة كبير على بغداد الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى الشعر الشعبي Popular Poetry Forum-
انتقل الى: