|
| ضجيج الفشل .. من خرّيج السجن الامريكي علي اللامي الى السجان بايدن | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: ضجيج الفشل .. من خرّيج السجن الامريكي علي اللامي الى السجان بايدن الإثنين 1 فبراير 2010 - 0:20 | |
| ضجيج الفشل .. من خرّيج السجن الامريكي علي اللامي الى السجان بايدن
بسم الله الرحمن الرحيم <TABLE style="BORDER-BOTTOM: red 5px solid; BORDER-LEFT: red 5px solid; BORDER-TOP: red 5px solid; BORDER-RIGHT: red 5px solid" id=myexample border=0>
<TR> <td>ضجيج الفشل .. من خرّيج السجن الامريكي علي اللامي الى السجان بايدن! الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس أكاديمي عراقي
أخطأت الولايات المتحدة الامريكية مرتين, وغلطة الشاطر بألف, مرة حين قررت غزو العراق واحتلاله دون حساب متكامل للعواقب، وبالاستناد الى مسوغات أقل وهنا" من بيت العنكبوت .. وهذا الخطأ بسيط ومتواضع ازاء الخطأ الأفدح، ألا وهو اعتمادها على التركيبة ** والعرقية لأحزاب وميليشيات لا يجمعها جامع ولا يلمها مشترك سوى اللهاث لاستلام سلطة، بغض النظر عن حقيقة هذه السلطة. واميركا وضعت نصب عينها المعصوبة احتمالا" واحدا"، هو ان صنيعتها لن تخرج عن طوعها وهي تمتلك مقومات التقزيم إن اقتضى الحال دون ان يطرأ على بال أو خاطر ماكنة السياسة البنتاغونية انها ستسقط في بركة الوحل التي نصبتها لها العقلية العراقية الوطنية المقاومة بحيث تصبح صنائعها من ازلام الاعراق والطوائف قادرين على التمرد عليها ومواقحتها في سياسة جس النبض التي تنفخها في صدورهم جارة العراق المسلمة المسالمة كنعامة سلام, ايران. واليقين ان اميركا لم تكن تدرك تماما حجم الخطط الموضوعة لأقطاب الطوائف ولم تحسب ان هؤلاء يخضعون لها في الظاهر وينفذون خطة ايران في الاستيلاء على العراق في الباطن، رغم انها متيقنة من ازدواجية عمالتهم. ولم يحسب الامريكان ان ذبحهم لعروبة العراق واستهدافهم بالموت والاجتثاث والاقصاء للمكون العقائدي القومي العراقي ممثلا بحزب البعث العربي الاشتراكي سيجلب عليهم نتائج عكسية مدمرة في المعطيات النهائية لموقف الشعب العراقي واحرار الامة والعالم، وإن تصب هذه المعطيات وسواها في صالح شريكهم غير الشريف وغير الامين على شراكة الاحتلال وهو حكومة الولي الفقيه الفارسية. ولعل قائل يقول ان اميركا اذكى من ان تقع بهكذا بلادة فاننا حينئذ سنكون امام الاحتمال الآخر وهو ان اميركا قد تعمدت استخدام هذه الطريقة في حكم العراق عبر استخدام المتناقضات والمتضادات بأبشع صورها لكي تعم الفوضى فنقترب حينئذ مما اطلقت عليه اميركا مصطلح الفوضى الخلاّقة, وعندها سنكون امام صورة اميركا المتناقضة تماما مع ادعاءها، ألا وهو انها لا تؤمن حقا بالديمقراطية لأن نتائج ما عرف بالفوضى الخلاّقة لم تأت ابدا بما ينفع اميركا أو ينفع العراق والعراقيين لان مَن تولى تنفيذ هذه اللعبة هم مَن يجيدون الفوضى تماما", اي نعم, غير انهم لا يجيدون اي خلق على الاطلاق وهنا تكون اميركا ايضا كمثل الذي يغني في مسيرة ليل حالك الظلمة كي يطرد الخوف!. ومن المعقول جدا ان نقبل المنطق القائل ان اميركا قد تنازلت لايران بدور محدد معرف في العراق غير ان من غير المعقول ان تكون اميركا قد جاءت لتغزو العراق وتحتله لتسلمه بالكامل لايران. ونتائج الاحتلال بمجملها تُرجح وتسير لصالح ايران ظاهريا" على الاقل عبر القدرة الواسعة لعملاء وأرباب ايران في تسيير الاحداث السلبية التي تنتهي بنهاية مفجعة ضد اميركا وهي يقينا" لصالح ايران من وجهة وزاوية انها تعطي للايرانيين وللموالين لايران موقفا" ظاهريا" اقوى من اقرانهم للحد الذي صار الاغلبية من خلق الله يشيرون الى حكومات الاحتلال المختلفة على انها صورة مرآتية منطبقة لحكومة ولي الفقيه من جهة، ولأن حزب الله اللبناني والحركة الحوثية في اليمن وتنشيط الاتجاه الايراني في السعودية كلها قد جعلت من ساحة العراق منطلقا وبؤرة للتنسيق المنظور وغير المنظور حتى بات بوسع اي مراقب ان يصف ساحة العراق على انها ساحة النجاح الاعظم للمد الطائفي الفارسي المغذية بقوة متعاظمة للمشروع التمددي الفارسي على حساب الفشل الامريكي في العراق ما بعد الغزو والاحتلال. وهكذا فاننا لا يمكن الاّ ان نقف امام محطات وظواهر فشل مهلكة لامريكا في العراق سببها الاول سوء التقدير لفكرة الاحتلال بالغزو العسكري والتي تبنى على عدم حساب اميركا لاحتمالات عراق وعراقيين مقاومين بعد ان تسقط النظام الوطني, ولانها ايضا وفوق هذا اقدمت على قرارات اسقطت حكمتها وبصيرتها وانسانيتها وديمقراطيتها في وحل التقديرات الخاطئة جدا" كمثل قانون اجتثاث البعث النازي وحل الجيش والمؤسسات الامنية والحكومية. ولا يمكن لأي مطلع حصيف الا ان يرجع الفشل الامريكي المزدوج في جانب تنفيذي منه على الاقلال، لأسباب اعتماد اميركا لتقييمات ووجهة نظر احزاب وميليشيات الطوائف التي قدمت معلومات مخابراتية متهافتة وكاذبة لاقناع اميركا بالغزو لانه هو الطريق الوحيد المتاح امامها للوصول الى تحقيق مآربها واهدافها الخيانية والاجرامية في العراق ومنها دونما ادنى شك اهداف ايرانية بحتة. من هنا يأتي الضجيج الامريكي المتعالي ليغطي على بعض جوانب الاخفاق الامريكي ومنه ينغمس في عملية الهروب الى الامام ليوغل في تحطيم المزيد من عظام الجمجمة الامريكية المتحجرة في العراق. ومن بين هذا الهروب هو الاستمرار في التعكز على العصي ** والعرقية الواهنة بل والضعيفة في التدبر والتدبير السياسي الا في امرين هما ليسا في صالح اميركا قطعا": القتل والمداهمات والاعتقالات التعسفية والمضي قدما في خدمة المشروع الفارسي. وما نموذج الأمي الجاهل البغيض علي فيصل اللامي الاّ واحدا من علامات الهرب الى الامام لعسكر اميركا ولاستشارييها المدنيين الفاشلين في العراق. ان المنطق يفترض ان تقف ماكنة الاعلام الامريكية على الحد الادنى من المصداقية امام الامريكان وامام العالم .. ومن ذلك ان توضح للناس كيف تقوم باعتقال المدير التنفيذي, الذي نصبته هي ليقوم بدور القاتل المجرم عبر هيئتها النازية المجرمة المعروفة باسم هيئة اجتثاث البعث, ومن ثم تطلق سراحه من معتقلاتها بعد الاحتفاظ به لاكثر من عام لترجعه فورا الى ذات المنصب؟. التهم التي وجهت للامي هي *** ضد الامريكان والاشراف على عمليات مخططة ومدعومة من ايران وهي تهمة لو وجهت الى غير اللامي كأحد ضباط الجيش العراقي السابق مثلا او بعثي فانها ستؤدي الى فتح غوانتينامو جديد وكما كانت نهاية آلاف الرجال العراقيين الشرفاء الى الموت او العوق او التغييب النهائي. غير ان اللامي قد نطق اول كلماته بعد اطلاق سراحه وعودته الى احضان الجلبي باصدار قرارات بالشطب على مئات المشاركين في اللعبة الانتخابية الامريكية واحداث ضجيج من نوع خاص احرج اميركا حتى اضطر سجان علي اللامي هذا السيد بايدن للتدخل شخصيا للبحث عن وسائل لوقف الضجيج الاجرامي لصنيعتهم علي اللامي الذي حمل وثائقه وادار ظهره لسيده وسجانه وتوجه الى ايران ليتم هناك تهذيب المشهد النهائي لاقصاء غير المرغوب بهم ايرانيا في اللعبة الديمقراطية المعلولة. اللامي والجلبي والمالكي وسواهم هم عناوين بارزة للفشل الامريكي في العراق لأنهم كيانات فاشلة لا تجيد غير الهروب الى الامام والى مزيد من الدموية وتقزيم انسانية المحكومين تحت سرف الدبابات الامريكية في معادلات قاصرة وبليدة لا يمكنها ابدا ان تحتوي رد فعل الانسان على التعسف والظلم و*** والطغيان ولا يمكن ان يكون لا الضجيج الاعلامي المتزامن مع خلط الاوراق وتعقيد التشابك ولا ضجيج سرف الدبابات طريقا للنجاح. وقرارات اقصاء اهل العملية السياسية لبعضهم تقع ضمن هذه المديات ليس الاّ، ومنها مديات مضحكة وكوميدية جدا تظهر ابعاد اللعبة القاصرة لان من يقودها ويحركها هو خريج سجون اميركا ومن يعالجها هو سجانه بايدن بعظمه ولحمه وساحة التخطيط والتمويل هي طهران. ورغم كل هذه الالوان الصارخة بضجيج الفشل فانهم يريدون منّا ان نصدق انهم يمارسون لعبة الديمقراطية. ان العيب كل العيب أن تكون اميركا بكل عظمتها وقدراتها ندا, ولو امام اعلام العالم فقط , لولد كان يأكل الصمون الامريكي في المنطقة الخضراء وقبلها ربما في البنتاغون او المجر لا ادري ومن ثم في سجن مطار صدام المحتل ... لا لشئ بل لان اسم صدام حسين ورفاقه البعثيين قد ظل عصيّ على التطويع وظل شبحا يطارد اميركا وازلامها ويعمق اخطاءهم ويرفع من ضجيج اصواتهم الفاشلة رغم انهم قد نفذوا في صدام حسين والآلاف من رفاقه احكام الاغتيال ولكنهم يكتشفون كل يوم ان حسابات حقلهم لم تتوافق مع حسابات البيدر وان البعث ورجاله من ابناء العراق البررة اكبر بكثير من عمليتهم السياسية العاقرة ومن قوانين الاقصاء والاجتثاث لانه ارادة شعب وامة وسيبقى بايدن يعج بالفشل هو وادارته ما داموا قد اختاروا السير في طريق فاشلة وسيظل هو واميركا يدفعون الثمن غاليا وفادحا لا لشئ ..بل من اجل ان يجلس علي اللامي ,ومن هم من امثاله, خريج مطابخهم وسجونهم على كرسي يحكم شعبا كاملا بالفناء ,. ومن اجل ان تنفذ ايران برنامج تمددها الطائفي المقيت . انه العار الابدي, ولعنة العراق, ان تجد العنجهية الامريكية نفسها لاتحصد سوى ضجيج الفشل.والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه بعد تصفية احد قادة العراق الشرفاء باغتياله من قبل الاحتلال وحكومته المالكية العميلة هو: هل اعتنق بايدن عقيدة الاغتيال والقتل هو وحكومته واعتبروها وسيلة لتغطية فشلهم العسكري والسياسي في العراق ؟ . متى سيقول العالم لامريكا : كفى خوضا في الفشل لان الخوض في الفشل مهلكة لكل الاطراف ؟. والله أكبر والنصر لمقاومة ألامة في العراق باذن الله.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</TD></TR></TABLE> </B></I> | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| |
| | | | ضجيج الفشل .. من خرّيج السجن الامريكي علي اللامي الى السجان بايدن | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |