الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 233مزاجي : تاريخ التسجيل : 26/12/2009الابراج :
موضوع: واعراقاه الثلاثاء 2 فبراير 2010 - 5:06
وآعراقاه !!!وآمعتصماه
ما اشبه اليوم بالبارحه انهم يعتقلون النساء
ججو متى موميكا كندا
((وآمعتصماه )) استغاثه لامرأه مسلمه كان قد اسرها الروم فى احدى المعارك حرّك على اثرها الخليفة المعتصم آنذاك جيشه لتحريرها واصبحت مثلا لمن يستنجد احدا للمساعده بعد ان استغل الروم انشغال الخليفه فى القضاء على فتنة (( بابك الخرّمى )) وجهّزوا جيشا بلغ تعداده اكثر من مائة الف جندى هاجم شمال الشام والجزيره وقتل المسلمين داخل الثغور ومثّل بالاسرى وسبا اكثر من 1000 امرأة.
وعندما وصلت هذه الانباء المروّعه الخليفه تحرك على الفور واعلن النفير والاستعداد للحرب وخرج المعتصم على رأس جيش كبير مجهز بالسلاح والمؤن فوصلت جيوشه الثغور ودمرت انقره واتجهت الى عموريه عام 838م فحوصرت حتى استسلمت المدينه وقتل اعداد كبيره من الاعداء بعدما امر الخليفه بهدم اسوارها ...وما يفتخر به العرب آنذاك من الاحداث ان :
امرأة ممن وقعت فى الاسرقالت (( وامعتصماه )) فنقل اليه الحديث وفى يده قدح يريد ان يشرب مافيه ...فوضعه ونادى بالاستعداد للحرب ويقال بان المرأة كانت فى احد الاسواق وفيه رجل من الروم مار بالسوق فرأى المراة وحاول ان يتحرش بها وامسك بطرف جلبابها فصرخت وامعتصماه ... فسمع صوتها رجال المعتصم وبلّغوه بتجهيز جيش كبير وتحريرها .
عزيزى القارىء :
ما اشبه اليوم بالبارحه الاحتلال جاثم على انفاسنا وهاهم الروم الجدد يحتلوننا بغير لباس وبعد مرور مايقارب 12 قرنا من الزمن تتكالب نفس القوى الاستعماريه على احتلال بلدنا واغتصاب ارضنا وانتهاك الحرمات والتجاوز على مقدساتنا وقيمنا وشرفنا وهم يمعنون فى حقدهم اللئيم باعتقال النساء وماجدات العراق كما حصل اليوم مع الدكتوره هبه الشمرى هذه هى بطولات ازلام المحتل وجبناء العصر وحكام الزريبه الخضراء .
ما اشبه اليوم بالبارحه هاهم يتطاولون على ماجدات العراق امهات الشهداء وبنات الابطال واخوات القاده الميامين الذين سطروا ملاحم هذا الوطن ...هذه رجولتهم يتجاوزون على النساء .
الدكتوره حنان المشهدانى كاتبه واعلاميه وطبيبه احست بجروح الوطن وتألمت للماساة التى يعيشها اخوانها العراقيين فى السجون والمعتقلات والمنافى وهم يعانون من الجوع والحرمان والمرض وهجرة بيوتهم وعوائلهم ... مقالاتها وافعالها وكتاباتها اوجعت الاعداء وحكام المحميه الخضراء هزّت ضمائرهم ومشاعرهم لانهم مجردين من كل انسانيه ...جاءت هذه المناضله الى بلدها لتنقل مأساة شعبها وتسمع صوت آهات اليتامى والارامل والثكالى والمعوقين لتحكى للعالم قصتهم ...
الى كل المنظمات الانسانيه وحقوق الانسان والصليب والهلال الاحمر ومنظمات الامم المتحده والمؤتمر الاسلامى والحقوقيين والاعلاميين وكل المنظمات التى تعنى بحقوق الانسان والمرأة ان تسمع اصواتنا واحتجاجاتنا ضد هذه الافعال الخسيسه والجبانه فى اعتقال امرأة بريئه لاذنب لها ...الى كل ضمير انسانى حى نناشد باطلاق سراحها فورا لان اعتقالها جريمه ضد الانسانيه وحقوق الانسان وحق التعبير .وان هذا العمل ليس من شيمة الرجال فهو *** بعينه ورعب وانتهاك صارخ لكل المواثيق والاعراف بحق الانسانيه وان دل على شىء فانما يدل على ضعف ومهانه وجبن القائمين به والمنفذين فى اعتقال امرأة بريئه لاذنب لها ...اليس هذا ارهاب وجريمة تضيفونها الى جرائمكم ياعملاء امريكا وايران واسرائيل ...اطلقوا سراحها فورا وبدون شروط لانها بريئة حتى تعود لاسرتها واهلها ...ونرفع صوتنا عاليا ونضمه مع كل العراقيين وشرفاء العالم واحراره بضم اصواتهم لاخلاء سبيل الدكتوره حنان المشهدانى ...دعائنا وتضرعنا لله بان يمنحها الصبر والتحمل حتى يأمر الله بالفرج لها ولاسرتها... والقصاص من الجلاوزه والجلادين
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61339مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
حملة تضامن لإطلاق سراح الكاتبة هبة الشمري المعتقلة بسبب آرائها من قبل حكومة نوري المالكي
ذهبت الزميلة ( هبة الشمري ) من مقر إقامتها في الأردن الى بغداد في مهمة إنسانية هي تأهيل مجموعة من الأطفال الصم والبكم العراقيين لصالح مؤسسة HMOK الهندية الدولية وبوصفها طبيبة عيون ، ولكن حكومة نوري المالكي التي كانت تترصدها بسبب كتاباتها الرافضة لإحتلال العراق ألقت القبض عليها بتهمة التحريض ضد حكومة الإحتلال وقد توجه لها تهمة ( الإرهاب ) بسبب كتاباتها .
نحن الموقعون في أدناه نحمّل نوري المالكي وجلال الطالباني ومجلس النواب وجميع الجهات العسكرية العاملة في العراق مسؤولية الحفاظ على حياة الزميلة ( هبة الشمري ) ، وإسمها الحقيقي الدكتورة حنان علي أحمد المشهداني ( 33 ) سنة ، ونطالب بإطلاق سراحها فورا بإسم ( الديمقراطية ) التي تدّعيها قوات الإحتلال الأجنبية والمحلية في العراق ، ومن أجل ذلك وقعنا في أدناه :