البيت الآرامي العراقي

المسيحيون العراقيون في لبنان.. في عيد الميلاد يفتقدون أحبتهم Welcome2
المسيحيون العراقيون في لبنان.. في عيد الميلاد يفتقدون أحبتهم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

المسيحيون العراقيون في لبنان.. في عيد الميلاد يفتقدون أحبتهم Welcome2
المسيحيون العراقيون في لبنان.. في عيد الميلاد يفتقدون أحبتهم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 المسيحيون العراقيون في لبنان.. في عيد الميلاد يفتقدون أحبتهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jihan aljazrawi
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
jihan aljazrawi


المسيحيون العراقيون في لبنان.. في عيد الميلاد يفتقدون أحبتهم Usuuus10
المسيحيون العراقيون في لبنان.. في عيد الميلاد يفتقدون أحبتهم 8-steps1a
الدولة : هولندا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 8399
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
الابراج : الثور

المسيحيون العراقيون في لبنان.. في عيد الميلاد يفتقدون أحبتهم Empty
مُساهمةموضوع: المسيحيون العراقيون في لبنان.. في عيد الميلاد يفتقدون أحبتهم   المسيحيون العراقيون في لبنان.. في عيد الميلاد يفتقدون أحبتهم Icon_minitime1الأحد 26 ديسمبر 2010 - 1:03

من بيروت: ديزي مور-إذاعة هولندا العالمية/ يحتفل مسيحيون عراقيون بعيد الميلاد خارج وطنهم، وبطريقة غير مشروعة، بعد أن اضطرتهم الأوضاع الأمنية في بلادهم إلى اللجوء إلى لبنان، حيث لا يتمتعون بإقامة قانونية. زيا وهي أرملة وصلت منذ أقل من شهر مضى مع عائلتها إلى بيروت.
تتحدث زيا عن مقتل زوجها بكثير من العبرات والدموع، وذلك يوم زفاف ابنتهما "لقد كان أسوأ يوم في حياة ابنتي، كان يوما جميلا وانتهى بمأساة". تقول ذلك زيا وهي تخرج منديلا من جيبها.


كان من المفترض أن يغادر مدينته المحبوبة بغداد بعد الزفاف، وبعد أن باع كل شيء استعدادا لمغادرة الوطن. "أدركت أنه قام بعمل خطير، ولكنه كان يؤمن بما يقوم به، لذلك ساندته". هذه ما تقوله أرملته البالغة من العمر 44 عاما، والذي له منها أربعة أطفال.



فساتين العيد
قبل سقوط نظام صدام حسين في العراق كان زوجها ناجحا في عملها كخياط، وكان متخصصا في خياطة فساتين العيد. "ولكن بالتدريج بدأ المزيد من المسلمين ينتقدون الخياطين الذين يختلطون بزبائنهم من النساء. منذ ذلك الوقت تراجع العمل كثيرا، وعندما عرض عليه الأمريكيون العمل معهم، لم يتردد كثيرا". هذا ما تقوله زيا، كما قالت إن زوجها سرعان ما تحول إلى مخبر. "لم نخبر أحدا عن نوع العمل الذي يقوم به. وكنا نقول أنه يعمل لصالح الحكومة العراقية وأبقينا الأمر غامضا".



أطلقت على زوجها رصاصة في رأسه، وأخذته ابنته إلى المستشفى وهي ترتدي فستان زفافها، حيث توفي بعد وقت قصير. "أنا متأكدة أن إحدى الجماعات الإسلامية كانت وراء مقتله. وسبق أن هددوه مرتين، قبل أن يستهدفوه بشكل واضح". تقول زيا مضيفة أن حياة المسيحيين العراقيين منذ سقوط نظام صدام حسين أصبحت معرضة للخطر بشكل متزايد.



غير آمن
يعتبر المسيحيون في العراق من أقدم المجموعات المسيحية في العالم. وكانوا منذ أكثر من ألفي سنة يعيشون في تلك البلاد. في عام 2003، قبل الغزو الأمريكي للعراق، كان يقدر تعدادهم بحوالي 800 ألف نسمة، منذ ذلك الوقت تراجع عددهم ليصبح 300 الف نسمة، حسب التقديرا. وبالرغم من نداءات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للمسيحيين بأن لا يتركوا بلادهم، إلا أن الكثير منهم يشكو بأنه لا يستطيع حمايتهم.
يوم 31 أكتوبر الماضي لقي أكثر من أربعين مسيحيا حتفهم بطريقة وحشية في كاتدرائية الأرثوذكس السريان في بغداد. وهو ما ترك خوفا مقيما لدى السيدة زيا بعد مقتل الكثير من معارفها، وبعد يومين تلقى ابنها الأكبر تهديدا بالموت، وبعد أن اختطف صديق ابنها الأصغر قررت العائلة الرحيل. "تعرض منزل إحدى العائلات المسيحية في الحي للقصف. منذ ذلك اليوم بقينا في داخل المنزل". تضيف زيا قائلة.

أربع حقائب
بعد شهر واحد وصلت زيا مع طفليها الصغيرين وأبنها الأكبر وعائلته إلى لبنان. وكل ما معهم أربع حقائب، ويبدو أن الجميع في هذا الحي من بيروت قادم من العراق. عائلات كبيرة تسكن في غرف صغيرة. مع شيء من الحظ يعمل الأطباء عمال نظافة، بينما يعمل أساتذة الجامعات كحلاقين مقابل القليل من المال. ويعيشون هنا بطريقة غير قانونية، ويجب أن يكونوا حذرين عندما يخرجون للشارع. وتضطر بعض النساء للعمل في الدعارة لأنها تكسبهن مالا أكثر.


لا تزال عدة مناطق في الشرق الأوسط تواجه تدفق موجات من اللاجئين العراقيين. وتبذل منظمات المساعدة كل ما بوسعها لمساعدة هؤلاء العراقيين. وتقول هذه المنظمات إن أعداد المسيحيين العراقيين اللاجئين تزايدت منذ أن اشتعلت أعمال العنف ضدهم. "فقط في هذا الحي تصل خمس عشرة عائلة جديدة كل أسبوع. وتضاعف العدد منذ التفجير الذي شهدته الكنيسة في بغداد". تقول رانيا شهاب من منظمة كاريتاس في بيروت. "نحن نعطيهم الأغطية والأسرة وكوبونات الطعام، ونحاول معرفة ما إذا كان أحدهم يحتاج إلى مساعدة طبية، هذا ما يحدث في الغالب". تضيف رانيا قائلة التي عملت عدة سنوات مع اللاجئين العراقيين. "لبنان يحظى بشعبية بين اللاجئين المسيحيين. يعتقدون إن هذا البلد مسيحي، ويحصلون على ردود فعل جيدة من اللاجئين الذين سبقوهم".



لا عودة إلى العراق
مثل جميع اللاجئين العراقيين في لبنان تأمل زيا أن يتم توطينهم في أوروبا أو أمريكا من خلال الأمم المتحدة. "أفتقد العراق، هو وطني وأرضي، ولكن أولادي لا يريدون البقاء هناك. ولا يرغبون في العودة إلى الأرض التي فقدوا فيها أصدقاءهم، والتي قتل فيها والدهم".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسيحيون العراقيون في لبنان.. في عيد الميلاد يفتقدون أحبتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: منتديات متفرقة متنوعة Miscellaneous miscellaneous forums :: منتدى الهجرة واللاجئين في العالم Immigration & refugee Forum in the world-
انتقل الى: