يا إلهــــــي لماذا تخلّيــتَ عنّــــــي ! آمنحنـــي قـوّة آمــــرأة في هذا الفصــل الدّاكـن من العمـرِ آمنحـني جِلــدَ صخـرةٍ ســحريةً تســند على عكّازهـــا وتعيــشُ قصــصاً سـاخنةٍ فلعبتـي في عـرينِ الأســدِ لا تقــوي على المقاومــةِ حيثُ يقصــفُ الحلــزونُ بمقامهـا المنتصبِ والمألـوفِ بشـكلٍ ملتهبٍ ! تثيرُ مزيـداً من الحُــزنِ والخســارةِ في جــذع شـجرةِ الحــور فما زالَ دمُ الحكايات الدّاكـن لحروبِ منتصفِ اللّيــلالتي خاضهـا آبائـي مع الإلهــةِ الأمّ ملتصقــاً على جِـدار حُزنـــي وبعضُــهُ ما يـزالُ نافـراً يسـيلُ من ينابيــعِ التّــلالِ المقدّســـــةِ ! 26 ـ 12 ـ 2010