|
| أسلمة أوربا ؟ أم أوربا الاسلام ؟ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7042 مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010 الابراج :
| موضوع: أسلمة أوربا ؟ أم أوربا الاسلام ؟ الإثنين 27 ديسمبر 2010 - 12:51 | |
|
أسلَمَة أوربا ؟ أم أوربة الإسلام ؟ رعد الحافظ abusaif57@yahoo.comالرّب قال ل أوربا , لا مزيد من الضحايا !
العنوان والجملة الأولى وردت في شريط لفلمٍ رائع من عمل صديقي الكاتب العراقي النرويجي / وليد الكبيسي , عن الإخوان المُسلمين وطموحاتهم في أوربا , وهو من خمسة أجزاء على اليوتيوب . https://www.youtube.com/watch?v=8m2wjj_zJXY
في الشريط يتحدّث وليد بالنرويجية ( القريبة جداً من السويدية ) وقد سافرَ لأجلِهِ الى مصر وإلتقى بالعديد من رجال الفكر والإسلام والأحزاب والسياسة ,كمحاولة لتسجيل المعلومة من مصدرها , قدر الإمكان . لا أقصد من هذا العنوان , طريقة السؤال الشهير / من الأسبق البيضة أم الدجاجة ؟ فالوضع ليس متشابه بتاتاً . وأوربا كما نعلم جميعاً لم تكن مسلمة قديماً , رغم إحتلال المسلمين لأجزاء منها في أوقات مختلفة . مثلما بقيت بلادنا في الشرق الأوسط , إسلامية عموماً رغم إحتلال الغرب لها لفترة معينة . ولن أتنبأ بمستقبل أوربا الإسلامي , إذ سيحتاج الأمر الى مقامٍ آخر سوى هذا المقال . لكن ولتتضح فكرتي منذُ البدء حول السؤال الرئيس للمقال , أقول يمكن كحلّ معقول ( لو رغب المسلمون بالتعايش ) أن يقوموا هم أنفسهم طائعين غير مجبرين ولا مُكرهين ولا منافقين لأجل مصلحة ومنفعة وغرض في نفس يعقوب , أن يقوموا بأوربة الإسلام . وأقصد هنا إعداد أو تعديل نسخة منه أوربياً , لتلائم الحياة مع المجتمعات الأصلية هناك , وظروف الجغرافية والطقس والعادات والحريّات وكلّ شيء . بدل التفكير ( المشايخي ) بغزو أوربا بطريقة / فتح ٌ من الله ونصرٌ قريبوسأوضح معنى أوربة الإسلام حسب ما أظنّ وإمكانية الأمر وأسباب قناعتي بذلك . وربّما في مقالٍ قادم أتناول صعوبة بل إستحالة العكس ,أيّ أسلمة أوربا !
****
أولاً / المسلمونَ هاجروا في العقود المتأخرة فقط الى أوربا , فاُستقبلوا هناك حسب قوانين الأوربيين وتسامحهم ونظرتهم الإنسانية . فإحتضنوهم وساعدوهم وآووهم , بعد الظلم والضنك الذي جابهوه في بلدانهم الإسلامية الأصلية . والشهامة والأخلاق تقتضي بعدم التفكير ولو ثانية واحدة , ومهما تغيّرت الظروف وتكاثر المسلمون بطرقهم الغريبة ( كتعدد الزيجات وإستمرار الخلفة حتى آخر بويضة عند المرآة ) , أقول الوضع لا يقتضي أسلمة تلك البلاد قسراً أو حتى سلاماً وهذا من باب ردّ الجميل والإعتراف بالفضل وشُكر أهل الدار . نعم , أوربا دارهم ونحن المسلمون حللنا ضيوفاً عليهم .... تلك حقيقة رقم واحد . علينا إحترام كرمَ ضيافتهم وعدم إستغلالها في تخريب مُدِنهم وبيئتهم الجميلة ,, وهذه يجب أن تكون نتيجة رقم واحد أيضاً . وفي هذا المجال , لو إعترض( القوم ) بقولهم , الأرض لله يورثها مَنْ يشاء , فرّدي الأوّل هو, إذاً فلتفتحوا بلادكم وصحاريكم للمسلمين أقلّه . ولا نقول لجميع العالمين فليأتِ فقراء بنكلاديش والباكستان ليعيشوا في السعودية كبشر محترمين ,أو ليأتي المتسللين السودانيين ( الى إسرائيل ) وهم بالآلاف , بحيث ستقوم الأخيرة , ببناء جدار عازل على طول الحدود المصرية بمليارات الدولارات . ولا داعي للتوسع في شرح حالة العاملين الآسيويين والخادمات في بلادنا وما يلاقوه من ( نعيم ) وحنان وأمان وسلام . فما حالهم لو كانوا مهاجرين عاطلين ؟ إحسبوها أنتم !
*************
ثانياً / الجو في أوربا غريب عن المسلمين القادمين من بلاد حارة عادةً وصحراوية غالباً ومتساوية الليل والنهار تقريباً , ممّا يؤثر حتى على ممارسة بعض العبادات والفعاليات الدينية , بطرق مُعيّنة . فالصلاة مثلاً التي تتطلّب خمسة مرّات وضوء لأغلب أجزاء الجسم , ما يصعب تطبيقهِ في شتاء الدول الإسكندنافية الطويل , على سبيل المثال . ( لو ترون ملابسنا شتاءاً , كنتم فهمتم قصدي ) . ربّما كل وضوء , يحتاج نصف ساعة على الأقل . والصوم يستحيل في أشهر الصيف في شمال أوربا , فبعض مدنها لاتغيب الشمس عنها لبضعة أسابيع ولن تنفع في هذهِ الحالة كل رقصات الأشياخ على النصوص وتذاكيهم ليخرجوا بفتاوي , من قبيل الإفطار مع أقرب مدينة مُسلمة . الحجّ , كذلك يتّم بطريقة منافية لشروط الإسلام نفسهِ .فغالبية المهاجرين يحصلون على مساعدات دافعي الضرائب وبالتالي هذه لا تصلح شرعاً للحج . والزكاة , موجودة أصلاً بنظام راقي بشكل ضريبة تصاعدية مع الراتبفكلّما زاد الدخل زادت نسبة الضريبة حتى تتجاوز ال 50% من دخل الأغنياء , ليعطوها الى العاطلين أو المرضى أو كبار السن وما شابه . ولا يُسمح بالتسّول كما نشاهد الملايين في بلادنا . وهم أعدل وأشفّ ( من الشفافيّة ) وأشرف وأصدق من أصدق شيخ أو سَيّد أو كليدار أو صاحب رُقيا , ك يوسف البدري وأمثالهِ , الذين تملأ الفضاء فضائحهم من جميع الأنواع . كما أنّ بعض الطقوس في نسخة الإسلام الشيعي , كجلد الذات بالسلاسل مُحرّمة ومجرّمة أيضاً , خصوصاً مع الأطفال وجميعنا سمعنا بتداعيات تلك المشاكل وكثرتها وتدّخل البوليس والسلطات . الشيء الوحيد الممكن ربّما في هذا المُحيط , هو نطق الشهادة فقط , فذلك متيسّر دون صعوبة وعناء . حتى اللبس الإسلامي لا يصلح في أوربا وهذا سهل التغيير , حيث لاتوجد نصوص تُجبرنا على الدشداشة القصيرة الشفافة , التي لا تقي صاحبها من البرد , في جو تصل حرارتهِ سالب عشرين مئوي , ولولا أنهم يرتدون قمصلة سميكة أو معطف فوقها لتجمدت مؤخراتهم قبل أدمغتهم في مثل هذا الطقس البارد . إذاً , عملياً يتطلب الأمر إستحداث تغييرات وتطويرات وتحديثات على الإسلام وعباداتهِ وقوانينهِ لتناسب أوربا الجميلة والباردة والنظيفة . فمثلاً في الزواج , غير مسموح تعدد الزوجات ولا يجوز الإرتباط سوى بواحدةبينما غالبية الرجال المسلمين المتدينين يسعون للزواج الثاني بعد إمتلاء جيوبهم من مساعدات الكفار , سواءً كان ذلك بسبب عملية الختان التي تؤثر على تفاصيل المتعة الجنسية (وسرعتها ) عند الرجل , أو الكبت السابق , أو المجتمع المفتوح المُغري وجميلات أوربا . وفي هذا المجال وعلى عكس الحال في بلداننا البائسة حيث نجد العوائل المتدينة وذات العيال الكثيرة , فقيرة الحال عادةً وبالكاد تحصل على قوتها اليومي , لكن في الغرب التكاثر أصبح وسيلة للحصول على المزيد من أموال دافعي الضرائب وشقّة أو بيت أكبر وأفضل , وسوى ذلك . لكن هذا الأمر ( أقصد الخديعة وإستغلال القوانين المتساهلة ) غير طبيعي ولن يستمر مدى الحياة , دون أن ينزعج أهل البلاد الأصليين أو بعضهم على الأقل , ليظهر في الساحة وفي السنوات الأخيرة تحديداً أحزاب ما يُسمى باليمين المتطرّف , التي تدعو الى تركِ أوربا , لأهلها الأوربيين . وكرّد فعل من مشايخ التقيّة في الأونة الأخيرة أيضاً , بدأنا نسمع تصريحات كبارهم مثل الشيخ القرضاوي ( رئيس مجلس الإفتاء الأوربي ورئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ) , حول ضرورة خضوع المسلمين لقوانين بلد المَهجَر الأوربي . لذلك أتمنّى في هذا الخصوص أن لا ينبري المزايدون والمخرّصون للإعتراض والتنظير والشجب والتنديد بما أقول , عمّال على بطّال ! وفي الواقع أجد نفسي أنفع للإسلام من هؤلاء الهوجاء , فعلى الأقلّ نفكر ونكتب لأجل تعايش سلمي للمسلمين مع الجميع . على كل حال , مهما قلنا وعددنا , ففي النتيجة كل شيء في الإسلام يجب أن تُعاد صياغتهِ ولو قليلاً ليمكن تطبيقهِ و التعايش معهُ في تلك البلاد . ومادامت النصوص الدينية مطاطة , وبوجود الناسخ والمنسوخ والتكرار والتشابه وسوى ذلك , فعلى الأذكياء من المشايخ ( وقد برز العديد منهم مؤخراً مثل أحمد القبانجي وأياد جمال الدين والبليهي وغيرهم ) التوصل الى قرارات سريعة و كما حدث في رمضان الفائت عندما أفتى مجلس إسلامي معيّن , بالإفطار في بعض مدن روسيا عندما حدثت حرائق الغابات الشهيرة , حيث منع الدخان الكثيف الناس من التنفس , فكيف سيصومون ؟ فإستندوا الى مقولة / الضرورات تبيح المحظورات .
**** ثالثاُ / مجال الحريّات العامةالأوربيين معتادون على الصراحة والصدق والثقة والحريّة الشخصيّة في الأكل والشرب والملبس وكلّ شيء وصولاً الى حرية التعبير و الجنس . بالتأكيد , ليس كل شيء عندهم صحيح ويلائمنا , وأنا نفسي المُعجب بهم عموماً لكنّي أنتقدُ بعض عاداتهم كالإدمان والمثلية ,على سبيل التحديد . لكن في النهاية هم أحرار في بلادهم , يأكلون لحم الخنزير ويشربون الخمر والكحول بأنواعهِ وتلبس نسائهم ما تشاء وتعيش الفتاة مع صديقها العمر كلّه دونَ زواج , وغالباً يرزقون بأولاد و أحفاد . فالورقة الرسمية , لاتهمهم كثيراً , بل العيش بمحبّة وسلام هو الأهم ولهُ الحظوة الأولى . كما أنّهم لا يكذبون عموماً ولا يسرقون من وقت العمل ولا يخطر ببالهم ذلك ابداً وعموماً لايفعلون شيئاً يخجلون منهُ . بينما المسلم , يتربى على فعل كل الموبقات في السرّ عادةً . ويتبع القول التالي / وإن اُبتليتم بالمعاصي .. فإستتروا . وحتى البغاء يتّم في بلادنا بإسماء جديدة للزيجات , كالزواج العرفي والمتعة والمسيّار والمطيار والسياحي وما شابه . وفي بلادنا الكل يخدع الكلّ . والجميع يضحك على القانون والشرع بالتحايل وإكتشاف البدائل المناسبة , والغاية النهائية إرضاء المجتمع وأعرافهِ وليس الصدق مع النفس ومع المقابل ,ولا حتى لوجه الله تعالىلذلك ترى الغالبية بوجهين أو شخصيتين متناقضتين في واقعهم .
*******
وفي الصحافة والإعلام , فالأوربي له الحقّ في رسم من يشاء بالطريقة التي يشاء , وكتابة مايشاء وإنتاج أنواع من الأفلام عن أنبيائهم . بينما نسمع المُسلم يسّب ويلعن كل الملائكة والألهة في ساعة غضبهِ أو أمام شخص ضعيف بلا حيلة , بينما تراه يخشى السلطة ويرتعب من رجل البوليس وزبانية السلطان , و يقف في صفّ المُصلين مع الحشود في صلاة الجمعة ويستمع للخطيب بخشوع وربّما يبكي من كثرة الورع . أو يجلد نفسهِ في بعض المناسبات الدينية كتعبير عن حُبّ تلكَ الشخصيّة وما صادفها من ظُلم على يدِ مُسلم آخر .
********** والآن , سأنسخ بعض الآيات من الذكر الحكيم التي تَسمح للمشايخ بحريّة الحركة وإستنباط طرق جديدة لتطبيق شعائر الإسلام وعباداتهِ في أوربا . عِلماً أنّه لاتوجد طريقة مُحددة وثابتة للصلاة وباقي العبادات في القرآن بحيث يستحيل مخالفتها . ليطمئن الجميع , فالأمر ممكن جداً ولا يتطلب من المشايخ سوى فرك أدمغتهم قليلاً يعني (( مخمخة )) بالمصري , وبعدها سيبدعون في تخفيف طرق العبادات خصوصاً إذا كانت أعمالهم مدعومة بالمكافأت والعطايا السخيّة من مشايخ البترول . وهذا أكيد طريق أفضل من دعم إنتحاري القاعدة في العراق الذين سينالون من أؤلئك المشايخ , إنْ عاجلاً أم آجلاً لكنّهم ينتظرون الدور . ولعلم الجميع أيضاً, فالقرآن حمّال أوجه كما وصفهُ الإمام علي , وأستطيع شخصيا رغم تواضع معلوماتي ( الدينيّة ) مقارنةً بالأشياخ برفدهم بآيات تتساهل مع الخصم حتى لو كان مُلحداً . فما بالكَ مع مُسلم عادي يريد التخلّص من سطوة وعّاظ السلاطين وممارسة طقوسهِ دون رقيب , سوى ربّهِ ؟ القضية أسهل بالتأكيد ! ***** الآيات المساعدة 1 / ولا ترموا بأنفسكم الى التهلكة ( ممكن الإستعانة بها لترشيد الصوم ) 2 / لا يُكلّف الله نفساً إلاّ وسعها ( ممكن إستخدامها في الوضوء والصلاة ) 3 / والقيت عليكَ محبّة مني ( ممكن بواسطتها التعايش وإحترام حقوق الآخر ) 4 / فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين(في حالة العمل التطوعي مثلاً ) 5 / إدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (في حالة الحوار والنقاش والجدل البيزنطي) 6 / ولاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ( هذهِ الآية تعني لاتتحرشوا بالملحدين والعقلانيين وهي تنطبق هذهِ الأيام على مغمورين يريدون شراء شهرة رخيصة ) . 7 / فبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُم (يعني لا داعي للقسوة في الكلام مع الآخرين ) . 8 / ولْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ . (في حالة نظرية المؤامرة التي تسيطر على كل خلايا أدمغة القوم ) .
سأترك للمشايخ أنفسهم تحديد أرقام تلكَ الآيات وإستخراج العديد المفيد مثلها لأجل النسخة الأوربية للإسلام المأمول .
****** وعودةً للشريط , يلتقي وليد الكبيسي ببعض الشخصيّات المهمة في مصر أو يقتطع أجزاء من مقابلاتهم السابقة ويوردها في الشريط .وهذا بعض كلامهمد. طارق حجي , يقول : الديمقراطية هي خير نظام أنتجتهُ أوربا . سيّد القمني ( ينقل عن أحد المشايخ ) قولهِ التالي : سنأخذ منهم هذا البلد ( إسبانيا ) بالديمقراطية التي سلّطها عليهم الشيطان . مرشد الإخوان السابق / مهدي عاكف يقول : حُلم الإخوان هو إقامة الدولة الإسلاميّة الموحدة . يوسف القرضاوي يظهر ليقول : فتح روما يعني أنّ الإسلام سيعود هناك ثانيةً , لكن هل من ضرورة للحرب ؟يجيب نفسه : لا , ليست بالضرورة وقوع الحروب , هناك فتح سلمي لهُ أساس في هذا الدين ( الإسلام ) , ويضيف : أنا أتصوّر أنّ الإسلام سيفتح أوربا من غيرِ قتال عن طريق الدعوة والديمقراطية بتاعهم . جمال البنّا / يقول : لو المسلمين عكفوا على العلم بدل ( العّك ).. كان فلحوا , على المسلمين أن يكيّفوا أنفسهم لتنجح حياتهم في أوربا . وأنا أقول ( ولا أقصد وضع إسمي مع هؤلاء الكبار ) المؤمن الحقيقي عليه أن يتعرف على إلههِ أولاً , ليقارن ويزن صفات وطلبات ذلك الإله بميزان العقل والمنطق . فإن وجدها توصل للخير والرحمة والمحبّة , فحباً وطاعة , وإن كانت للدمار والقتل تقود ,فأيّ إله هذا وما قصدهُ معنا ؟أكيد في هذهِ الحالة هناك وسطاء نقلوا لنا تعاليم تنفع مصالحهم , فينبغي علينا كشفهم للعامة والدهماء .
*********** إستراحة / بعض الكتّاب ( المرموقين ) في موقع الحوار يُطالب هذهِ الأيام ويسعى جاهداً لطرد كل مُخالف لهم في الفكر والتوجه والإسلوب . وهم يلوكون أنفسهم كالمعدة الخاوية وقت الصيام , فينتجون بدل الحوامض , كتابات هي أسوء من خلوف فم الصائمصحيح أنّ هذا ( الخلوف ) أطيّبُ عندَ الله من رائحة المِسكلكنّ الناس عموماً تأبى تلكَ الروائح , وإن اُجبرت عليها , فعلى مَضض ومجاملة مؤقتة سرعان ما تنتهي بالهرب بعيداً . ولهؤلاء أقول , طرد مخالفيكم لا يعني إنتصاركم أبداً . بل قد يكون طردهم إعلان لهزيمتكم , وفضيحة بجلاجل . الإنتصار الحقيقي في بقاء الفكرة وإمكانية تطبيقها ونجاحها , فلا ترموا بخيباتكم الكتابيّة على رؤوس مخالفيكم , إنْ كنتم للحديث تفقهون . وإتركوا طريقة ( القوم ) / الكتاب يُحرق والكاتب يُشنق ! وثابروا على القراءة الجيدة فهي الطريقة المثلى لخلق كاتب جيد يقرأه الناس . فلا وربّكم لن تُفلحوا في خداع القرّاء , فجميعهم أذكى بكثير , ممّا تظنون . الجزء الثاني , في الإسبوع القادمتحياتي لكم وكل عام , والجميع بخير ومحبّة وسلامرعد الحافظ 25 ديسمبر 2010عن عينكاوا كوم | |
| | | | أسلمة أوربا ؟ أم أوربا الاسلام ؟ | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |