رفع محامٍ مصري دعوى قضائية تطالب بمنع عرض فيلم "بون سواريه"؛ متهما إياه بالترويح للفاحشة، في المقابل أكدت غادة عبد الرازق أن الفيلم لن يتم إيقافه.
وقال المحامي عبد الحميد شعلان إنه أقام دعوى قضائية حملت رقم 1222 ضد صنَّاع "بون سواريه" لتعمدهم الدعاية للفيلم عن طريق إظهار المشاهد المليئة بالإيحاءات الجنسية التي يحاولون إخفاءها وراء الطابع الكوميدي.
وتساءل شعلان: "منذ متى والكوميديا تقدم بهذا الشكل المقزز، فطيلة حياتنا نشاهد أعمالا كوميدية كالتي كان يقدمها إسماعيل ياسين ولم يكن بها لفظ خادش للحياء، بل كانت قمةً في الاحترام".
وأضاف شعلان أن القائمين على هذا العمل اختاروا عرض الفيلم في موسم منتصف العام الدراسي في مصر، حتى يتسنى للطلاب المراهقين دخوله، ومن ثم رفع الإيرادات على حساب أخلاق صغار السن.
وأوضح أنه سيطالب برفع الفيلم من دور العرض السينمائية في أقرب وقت حتى نرحم القلة القليلة ممن لم يشاهدوا رقصات غادة عبد الرازق وعري مروى، على حد تعبيره.
في المقابل قالت الفنانة غادة عبد الرازق -بطلة الفيلم-: "لن أرد لأني لم أسمع عن مثل هذه القضية، والعمل لن يرفع من دور العرض".
أما الفنان طلعت زكريا -أحد المشاركين في "بون سواريه"- فقال إنه خالٍ من المشاهد الساخنة، مؤكدا أنه على يقين أن المحامي لم يشاهد الفيلم، وقال "لو شاهده من رفع القضية ما قال هذا الكلام أو رفع الدعوى".
ودلل على رأيه قائلاً: إنه لن يمنع ابنته من مشاهدة العمل لثقته أن الفيلم لا يوجد به أي شيء خارج.
فيلم "بون سواريه" يشارك في بطولته غادة عبد الرازق، ومي كساب، ونهلة ذكي، وحسن حسني، وتأليف محمود أبو زيد، وإخراج أحمد عواض.
وتدور أحداث الفيلم حول ثلاث فتيات يرثن تركة كبيرة من والدهن، عبارة عن كباريه يدعى "بون سواريه"، وتتولى اثنتان منهن إدارته؛ حيث يحقق لهما نقلة نوعية على المستوى المادي وسط اعتراض أختهما الثالثة المتدينة "مي كساب" التي تطالبهما بالتخلص من هذا الملهى.