أكدت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب أنها تتمنى الوصول إلى العالمية؛ لأنها ليست أقل من الشاب خالد أو بعض المطربين العرب الذين حققوا هذه المكانة، مشيرة إلى أنها تعلمت من الفنانة وردة الجزائرية كيف تكون غولا على المسرح. وبينما أكدت إنها لم تستفد من تجربتها السينمائية مع أحمد حلمي، لفتت إلى أنها لا تعرف حتى الآن سبب الجفاء بينها وبين أصالة، ولكنها على يقين أن أصالة تحبها؛ لأن بينهما "عيش وملح". وقالت شيرين عبد الوهاب -: "أتمنى الوصول إلى العالمية؛ لأنني لست أقل من الشاب خالد أو بعض المطربين العرب الذين حققوا النجاح على الساحة العالمية، كما أتمنى التعامل مع شركات الإنتاج العالمية التي تهتم بالمطرب وتصنع النجوم؛ لأننا للأسف ليس لدينا مثل هذه الشركات".وأوضحت أن الفنانة الجزائرية وردة هي أكثر المطربات اللاتي تعشقهن، وتأثرت بها كثيرا، حيث تعلمت منها كيفية الوقوف على المسرح كالغول، مشيرة إلى أنها -وهي تغني- تشعر أن المايك في قلبها ولا تخاف منه مثل بعض الفنانات ولا تخاف من الخطأ أثناء الغناء. عمرو وتامر وتوأم أصالة وشددت الفنانة المصرية على أن المقارنة بين عمرو دياب وتامر حسني ظالمة للأخير؛ لأن "عمرو" تاريخ وقيمة فنية كبيرة، لافتة إلى أنها لا يمكن أن تقارن نفسها بالمغربية سميرة سعيد أو مواطنتها أنغام أو السورية أصالة نصري؛ لأنهن سبقنها في الغناء ولهن تاريخهن، وأنها تعرف حجمها جيدا.وأوضحت شيرين أن علاقتها بتامر جيدة ولن تتغير، وأنها تحب له الخير وأن ينجح ويقدم فنا محترما، مشيرة إلى أن انتقادها لبعض أغانيه لا يعني عدم حبها الخير له، وأن هذا الانتقاد جاء بعد غضبها منه بعدما أظهرها بصورة "قليلة الأصل" بعد تركها للمنتج نصر محروس.وأشارت إلى أن الجفاء في العلاقة بينها وبين أصالة لا تعرف سببه حتى الآن، وأنها قابلتها في أكثر من مناسبة مؤخرا وصافحتها، إلا أنها شعرت بتغير من جهتها، مشددة على أن أصالة لا يمكن أن تكون عدوتها؛ لأنها "أكرمتني في بيتها وبيننا عيش وملح".وأكدت أنها على ثقة بأن أصالة تحبها ولا يمكن أن تكرهها أبدا، متمنية لها أن تكون قدوة للطرب الأصيل، وأن تسعد بحياتها الزوجية، لافتة إلى أنها سوف تقدم التهنئة لأصالة بعد قدوم توأميها. الغناء لمبارك والسينما وكشفت شيرين عن أنها تعرضت للانتقاد بعد غنائها للرئيس حسني مبارك خلال مرضه الأخيرة، لكن الأمر مر سريعا، لافتة إلى أنها لم تقدم هذا العمل من أجل النفاق أو التقرب من السلطة، إنما جاء بسبب حبها لشخصية الرئيس مبارك الذي ولدت خلال فترة رئاسته، وأبعد البلد عن الحروب التي لا تحبها.وأشارت إلى أن الأغنية كانت مخصصة لمطرب وليس لها، ولكن خلال مقابلتها مصادفة وزير الإعلام أنس الفقي، عرض عليها الأغنية وهي رحبت، مشددة على أنها لم تندم على تقديم هذه التجربة، وأنها مستعدة لتكرارها مرة أخرى.وشددت الفنانة المصرية على أن دورها غير الموفق في فيلم "ميدو مشاكل" أربك حساباتها في السينما، ولكنها تخطط خلال الفترة القادمة لتقديم عمل جيد يليق بها، مشيرة إلى أنها ستدرس جيدا العمل الذي ستقدمه، خاصة أنها غير متعجلة لهذا الأمر.وتمنت شيرين أن تعيد تجربتها مع الفنان أحمد حلمي هذه الأيام، خاصة أنها الآن أكثر خبرة ونضوجا، معتبرة أن تجربتها الأولى لم تفدها أو تضرها، خاصة أن الفيلم كان بدون هدف. فني لا يتعارض مع بيتي وأكدت الفنانة المصرية أن عملها كمطربة لا يتعارض مع رعايتها لبيتها وأسرتها، لكنه يأخذها منهم في بعض الأوقات، مشيرة إلى أنها تخطط للعمل بجد في العشر سنوات القادمة حتى ترتاح بعد ذلك وتفرغ أكثر وقت ممكن لأسرتها.وأوضحت شيرين أنها تسعى إلى اعتزال الغناء اللايف في سن الأربعين، وتقتصر فقط على الألبومات، معتبرة أن هذا الأمر سوف يقلل سفرها إلى الخارج وابتعادها عن بناتها وبيتها، ما يعطيها فرصة كبيرة لرعاية أولادها بصورة جيدة.واعتبرت أن زوجها وبناتها وأسرتها هم مصدر سعادتها وضعفها في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن الأموال لا تعني لها أي شيء سوى مصدر أمان لتحقيق كل شيء تريده.وشددت على ضرورة أن يستعد كل إنسان للقاء الله سبحانه وتعالي؛ لأن الموت سيأتي فجأة وليس له ميعاد، مشيرة إلى أنها تخاف من المرض؛ لأنه يجعل الإنسان ضعيف وفي احتياج للآخر، كما أنه يجعله عرضه للشفقة من الناس.وكشفت الفنانة المصرية أن أغنية "آه يا ليل" التي اشتهرت بها في بداية مشوارها الفني كانت تجربة شخصية عاشتها، مشيرة إلى أن زوجها الأول خطب فتاة أخرى عليها قبل أن يطلقها، وأن هذه التجربة كانت فاشلة بسبب صغر سنهما، وأنها قامت باختيار كلمات الأغنية متوافقة مع الحالة التي تمر بها
شيرين: لست أقل من الشاب خالد.. ولم أستفد من أحمد حلمي