قالت المطربة السورية أصالة إن أسعد حدث لها خلال 2010 الذي انقضى، حملها من زوجها طارق العريان، فيما قالت إن خسارتها قضيةً ضد طليقها أيمن الذهبي كانت أسوأ أحداث العام المنصرم. وقالت أصالة: "منذ تزوجت "طروءة" -تقصد طارق- وأنا نفسي أنجب منه، والحمد لله عام 2010 كان وش السعد علي"، لافتةً إلى أنها خسرت قضيتها ضد طليقها الذهبي بسبب إهمالها وعدم اهتمامها بها؛ لأنها كانت على يقين أنها ستكسبها. ومن جهة أخرى، تطرقت أصالة إلى قرار نقابة الموسيقيين المصريين منعها من الغناء في مصر، وقالت إنها شعرت بالظلم بسبب ما تردد عن منعها من الغناء في مصر، وإنها لا تحب إحساس الظلم ولا الغدر، خاصةً من أشخاص كبار في السن والمقام، حسب صحيفة "الأهرام" المصرية 1 يناير/كانون الثاني. وأضافت المطربة السورية: "شعرت بالسعادة الكبيرة رغم الأزمة؛ لأن أغلب الناس تعاطفوا معي، ومنهم زوجي المخرج طارق العريان". وأوضحت أن قرار منعها من الغناء غير قانوني، وأنها لو طلب منها حتى الحضور للتحقيق فلن تذهب؛ لأنها ترفض الطريقة التي تعاملت بها النقابة معها من الأساس، معتبرةً خلافها مع حلمي بكر وشيرين خلافًا شخصيًّا لا إساءةً لرموز مصرية؛ لأن الرموز هي التي تجبرها على احترامها. وتساءلت: "ما معنى الرموز المصرية التي أسأت لها؟ وهل إساءتي لأي شخص مشهور تعتبر إساءة لرمز؟". وشددت على أنها تعشق مصر؛ لأنها وطنها، كما أنها لم تهن حلمي بكر، وأن كل ما حدث هو أنها ردت على إساءته لها، معترفةً بأن رد فعلها ضد حلمي بكر كان سريعًا، وخاصةً أنها فوجئت بهجومه عليها في برنامج على الهواء، عندما قال إنه لم يعجبه صوتها في "دويتو" "ع اللي جرى" مع صابر الرباعي. وعللت ذلك بأنها ليست شخصية خانعة حتى تستمع للهجوم على صوتها وتصمت. وردًّا على سؤال حول إمكانية تعاونها من جديد مع الموسيقار الكبير حلمي بكر، شددت أصالة على أنها ترفض رفضًا تامًّا أن تتعاون معه، حتى لو لحن لها "الأطلال". وحول عدم نجاح ألبومها الخليجي الأخير في القاهرة رغم جمال وروعة أغنياته؛ قالت إن مصر لا ينجح فيها ألبومات خليجية، خاصةً أنها لا تغني باللهجة البيضاء التي يغني بها كثير من زملائها، بل تغني باللهجة الخليجية المحلية كلامًا ولحنًا.