هل هؤلاء من صنف البشر لكي نحترمهم ويحترمهم العالم ?
جوزيف شلال
josefshalal@yahoo.deكالعاده دائما نستثني هنا في هذا الموضوع او المواضيع اللاحقة القلة القليلة من هذه الشعوب والدول وهي الطبقة المثقفة والواعية والداركة والمسالمة والغير حاقدة وهي بعيدة كل البعد عما يحدث ويجري من هذا الاجرام ضد الاخر دون مبرر من ارهاب وحقد وكراهية وافكار دينية تكفيرية ليس لها وجود وهي مستنبطة من الخرافات والاساطير وما الى ذلك .
ابدا برسالة وهي الثانية خلال شهر من وزارة الحرب بدولة العراق الاسلامية السنية التي تحذر المسيحيين في العراق ومصر والشرق الاوسط والدول العربية والاسلامية , وتعدهم بالبطش والتنكيل والقتل والانتقام ومغادرة هذه البلاد والا الويل لهم , وهذه نشرت في موقع
www.islamway.comالمسيحيون ومعهم اتباع الديانات والطوائف والقوميات الاخرى تعرضوا في هذه البلدان منذ 1420 عام الى ابشع انواع الاضطهاد والتصفيات والقتل والاغتصاب والسيطرة على ممتلكاتهم واموالهم ونسائهم وانتهاك اعراضهم وتطهير عرقي واقصاء وتهميش وتهجير ودفع الجزية وقطع ارزاقهم وغيرها من الجرائم الكثيرة ضد الانسانية .
احاول دائما الابتعاد في كل مره للكتابة في هذه المواضيع ولكن اجد نفسي مجبرا في الدخول والكتابة بعد كل عملية ارهابية غير اخلاقية ضد المسيحيين وغير المسيحيين المسالمين والابرياء والاطفال والنساء تجري في كنائسهم واثناء الصلاة او في منازلهم وهم نيام تقوم بها تلك الجهات المؤمنة الاسلامية الارهابية .
بالله عليكم لو عكسنا هذه الحالة وفي اية دولة وبقعة من الارض وقاموا مجموعة من المسيحيين بعملية اجرامية على المصلين في جامع او مسجد او حسينية او الاعتداء على المنازل ليلا في العراق او مصر وفي اي مكان اخر كما قلنا , كيف سيكون المشهد تجاه باقي المسيحيين او غيرهم من الديانات الاخرى ! , اترك الاجابة لكل انسان لديه قيم واخلاق وشرف وكرامة وضمير وانسانية . . .
الدول المنتمية الى صنف البشر تحتفل هذه الايام وكل عام يوم 31 / 12 بقدوم يوم راس السنة وبداية سنة جديدة باستثناء الدول العربية والاسلامية التي لا تعترف حتى بهذا اليوم لانها اخترعت تاريخ خاص بها يسمى هجري , بالرغم من ان راس السنة هو احتفال اجتماعي اكثر مما هو ديني ويقول الاسلام ان يوم ميلاد عيسى هو في الشهر العاشر – اواكتوبر – تشرين الاول , ولكن يعتبر حرام بحسب المفهوم والتفاسير الاسلامية ولا يجوز الاحتفال به لان السبب الحقيقي غير معروف و لان الله ورسوله اعلم ! ,
هنا لا نناقش هذه القضية بل ما حدث في ليلة الاحتفالات في كل من العراق ومصر ونترك الان الدول الاخرى العربية والاسلامية وكيف تتم عملية سرقة حتى الفرحة من وجوه اتباع الديانات الاخرى , لان دينهم وتاريخهم لا يحتوي على مناسبات الفرح والاحتفالات لانها كلها ماسي وقتل واجرام وانتهاك الاعراض وقطع الرؤوس وقتل الصحابة وضرب السيوف والزناجيل ورؤية الدماء وغيرها .
في يوم الاحتفالات تم استهداف المسيحيين في منازلهم وفي الشوارع , اما في مصر تعرض كنيسة ومقتل العشرات وجرح المئات , لكن اعجوبة حصلت في اللحظات الاخيرة في كنيسة القديسين في مصر حينما تم تاخير القداس دقيقتان والا كانت الضحايا تقدر باكثر من الف روح بشرية تقتل وتزهق في ليلة احتفالات اعياد راس السنة !!! .
هذه هي هدايا الشعوب العربية المهزومة المندحرة المنكسرة وحكامهم الساقطون الفاسدون الى اشقائهم في الانسانية في يوم احتفالي كبير يجري في اغلب الدول المنتمية الى الصنف البشري .
كل من يتصور ويعتقد بان هذه الاعمال الاجرامية الارهابية تقوم بها جهات او منظمات خارجية فهو مخطئ وعلى خطا , هذه العمليات وغيرها في الماضي والحاضر والتي ستاتي مستقبلا منبعها الفكر وايات القتل والتكفير ومن الاحاديث النبوية والفتاوى وما يسمى بمفهوم الاجتهاد الشيطاني اللا وجود له الا في عقول هؤلاء .
من يريد ان يطلع على هذه الايات والافكار والاحاديث وقتل الاخر والفتاوى ما عليه الا ان يكتب في موقع كوكل للبحث عن هذه الكلمات وسياتيه بما لا يصدقه اي عقل بشري بكل هذه المواضيع المختصة بالاسلام وليس باي دين اخر لا البوذي ولا الهندوسي ولا عابدي الشيطان والبقر والشمس والاصنام والاحجار والنار والايزيديين والمسيحيين , اقرا في كتب هؤلاء واقرا في الكتب الاسلامية .
في الاسلام الدين هو سياسة والسياسة هي الدين , اي ان المسؤول عن ما يحدث وما حدث وما سوف يحدث هي الحكومات العربية والاسلامية لان الدين مخلوط وممزوج بالسياسة اي ان الاسلام هو دين ودولة .
الدساتير والتشريعات والقوانين مستنبطة جميعها من القران والسنة النبوية والتقية اي الشريعة الاسلامية , ولهذا اعتبر دين الدولة الرسمي في هذه الدول المتخلفة والحاقدة والمجرمة هو الاسلام .
في العراق نعتبر تصريحات الحكومة الحالية الاسلامية الدينية الفاسدة والسارقة والمجرمة حول حماية المسيحيين وكنائسهم ومناطقهم السكنية ما هي الا اضحوكة ومهزلة , مئات وعشرات الاعوام تقتلون وتنتهكون وتغتصبون اعراض الديانات الاخرى ولا يوجد نص واحد في دساتير الدول العربية والاسلامية ولا فتوة واحدة تحرم قتل اتباع الديانات الاخرى ! وتريدون اليوم ان تقشمروا العالم لسبب واحد هو البقاء في مناصبكم وفراركم من يد العدالة الدولية . . .
اما الخطاب المخزي الهزيل الذي القاه بعد يوم المجزرة في 01 / 01 / 2011 العجوز صاحب دعاية صبغة الشعر الاسود لرجل تجاوز الثمانين من عمره عن تلك الحادثة في الاسكندرية – كنيسة القديسين ومقتل الابرياء وجرح المئات من المصلين في يوم مقدس ما هي الا اضحوكة اخرى يقدمها حاكم اسلامي بعبارات وكلمات دينية بات العالم كله يشمئز وينفر من سماع اي كلمة مصدرها هذا الفكر الارهابي .
طغاة العصر , مصر والعراق :
لا نتطرق الى جرائم الارهاب الاسلامي ضد الاخر الذي بدا قبل 1420 عام وكانت بداياته القضاء والتخلص من النصارى واليهود في الجزيرة العربية سكان البلاد وبعد ذلك انتقلوا الى غزوات في باقي الدول المجاورة وتم القضاء على الديانات الاخرى فيها , بل نتكلم عن ما حصل في العقود الاخيرة في العراق ومصر فقط .
كل الدلائل تشير وتقر بان طغاة العراق الجدد منذ عام 2003 والى هذه الساعة هم اسوا من صدام حسين .
نعتقد ان حقوق الحيوان كالكلب والقطة والحمار / يعفور / في الدول الحرة الديمقراطية المنتمية الى فصيلة البشر هي افضل من حقوق المسيحيين واتباع الديانات الاخرى في الدول العربية والاسلامية وخير امة اخرجت الى الناس واصحاب دين الرحمة للعالمين ! .
الدين عند الله هو الاسلام , وايات قتل الاخر تبرر هذه الجرائم , اي في الاسلام لا يوجد اعتدال او وسطية كما يقال ويشيعه بعض الذين يريدون تحسين الصورة ليس الا .
بل يوجد مسلم مؤمن متعمق بالدين وفهم هذا الدين وحقيقته ويطبق الفرائض الخمسة في الاسلام وفي هذه الحالة والمرحلة يصبح ارهابيا ومجرما وحاقدا وغاضبا وعاشقا للموت والدماء ولقاء حور العين والنساء والغلمان وانهار من الخمر في تلك الجنة الالهيه المختصة باله الاسلام فقط ! .
المسلم الثاني وهو المسالم ويحب الغير والخير ويكره القتل والاجرام لانه بعيد عن التعاليم الاسلامية وغير متطلع الى مفهوم هذا الدين والقران والاحاديث والكتب المخزية الاخرى في التاريخ الاسلامي الاسود المليئ بالحروب والفتوحات الاستعمارية والغزوات وانهار من الدماء والخ .
امثلة على المسلم المؤمن الارهابي المتطرف الذي عرف دينه /
اتباع المنظمات الارهابية الاسلامية كالقاعدة وجند السماء والله وعصبة الاسلام والجهاد وحماس وجميع الاحزاب الاسلامية الدينية السنية والشيعية وغيرها وهي تمارس ابشع انواع الارهاب والجرائم ضد الانسانية لانهم فهموا الاسلام على حقيقته ودرسوا السنة والقران والاحاديث وكل ما هو مختص ومتعلق بهذا الدين .
اما من ناحية الاشخاص والافراد الذين يكفرون الاخر من خلال الخطب والفتاوى والتصريحات الدينية في الجوامع والمساجد والفضائيات من الذين فهموا الدين ايضا يتجاوز عددهم المئات منهم محمد عمارة وسليم العوا والزغبي والشيخ حسان والقرضاوي والخمينيي وابو قتاته وابو حمزة المصري والعولقي وسابقا ابن تيمية وشيوخ الوهابية واخرون . . .
جميعهم فهموا الاسلام وطبقوه حرفيا ولهذا بات العالم يسميهم بهذه التسمية الجديدة / المسلم المؤمن الارهابي المتطرف / , والمسلم الذي لم يتعرف بعد على حقيقة دينه يسمى / المسلم المسالم / .
في كل حكومة عربية واسلامية وعلى سبيل المثال في العراق ومصر لديها مرجعيات دينية تلجا اليها , هذه المرجعيات تستخدم او بالاحرى لها عدة استعمالات وادوار تسمى / مزدوجة / , اي تتدخل في السياسة والشؤون الدينية في ان واحد .
القطعان البشرية من هذه الشعوب التي تم ترويضها الى ان صارت كالحيوانات من قبل حكوماتها وشيوخها واصبحت في حالة يرثى لها فهي غير قادرة من الخروج من حضائر السلطة الدينية والسياسية .
لهذا السبب بقيت هذه الدول بشعوبها المهزومة دون تغيير واجراء اصلاحات وتقدم وديمقراطية والدخول الى عصر الحضارة والتكنولوجيا . . . , لا بل نجدها دائما وهي تتراوح في اماكنها وترجع الى الوراء في جميع المجالات في هذه الدول ومن بينها العراق ومصر .
امثلة على ذلك في كل من العراق ومصر /
الحالة الاجتماعية والحياتية في عهد الاربعينات والخمسينات والستينات والى نهاية السبعينات في كل من العراق ومصر كانت افضل وارقى بمئات المرات عما هو موجود في هذه الايام .
مثال على ذلك – الافلام والسينما والمسرح والغناء والثقافة والانفتاح والتعايش والاختلاط والحرية والسفور والملابس وغيرها .
الحملة الاسلامية الايمانية التخلفية في مصر بدات في عهد محمد انور السادات الذي ذهب كاول قتيل لهذه الحملة الاسلامية الرجعية .
اما الحملة الايمانية الاسلامية التي انتهكت الحريات الشخصية والقيم والمبادئ الانسانية في العراق بدات على يد صدام حسين , اي في مصر كانت في السبعينات والعراق كانت في التسعينات من القرن الماضي , ناهيك عن الدول العربية والاسلامية الاخرى التي هي اصلا فيها تزمت وتطبق الشريعة انطلاقا من السعودية التي تمنع المراة من قيادة السيارة وبناء كنيسة ودور عبادة للاديان الاخرى وصولا الى دول شمال افريقيا كالسودان الذي يطبق الشريعة حرفيا وانتهاءا بدول اخرى في اسيا وجنوب شرق اسيا وباكستان وافغانستان وتركيا وايران ودول الاتحاد السوفيتي السابق وختاما في دولة كردستان شمال العراق وهذا التمدد الاسلامي وكانت نتيجته فقط في عام 2010 مقتل اكثر من 1500 امراة بحجة جريمة غسل العار اي / قضية شرف / وبغياب القانون والقضاء . . .
راينا كيف ان الارهاب والتطرف والعمليات الاجرامية والقتل وكره الاخر وتشويه سمعة هذه الدول اي مصر والعراق في تزايد مستمر وبات العراقي في الخارج يخجل من ان يقول بانه عراقي بسبب ما اقترف من اعمال سفك الدماء وغيرها .
المؤمنون الاسلاميون المتطرفون والمجرمون من اصحاب بسم الله ... واللحه والسبح قد اخترقوا السلطة في مصر والعراق وباقي الدول العربية والاسلامية من خلال الشرطة والجيش واجهزة الامن والمخابرات ومجلس النواب ومجالس المحافظات والنقابات ومؤسسات الدولة ودوائرها والخ .
اذن هذه الحكومات الاسلامية مع مرجعياتها الدينية تقف وراء كل ما يتعرض اليه المسيحيون واتباع الديانات الاخرى .
الدليل /
حكومات مصر والعراق همشت المسيحيين عمدا بعدم ايجاد منصب يضمن لهم هذا الحق كمنصب نائب الرئيس او نائب رئيس الوزراء وفتح باب القبول بوظائف امنية وفي الجيش والشرطة والمخابرات كما هو حاصل في بقية دول العالم وعلى راسها اميركا التي شهدت اكبر عملية اجرامية حينما قام نضال حسن وهو ضابط مسلم عربي في الجيش الامريكي بمجزرة بشرية عندما قتل اكثر من اربعون عسكريا امريكيا وجرح العشرات وهو مولود في اميركا ويعيش على خيراتها ولكن الفكر والحقد والكره الاسلامي كان يعشعش في دماغه لانه كان مؤمنا ويصوم ويصلي ويؤدي الاركان الاسلامية الخمسة ويتلقى مواعظ من شيوخ الارهاب الاسلامي وعلى راسهم العولقي اليمني .
الدليل والسبب الاخر لاقصاء الديانات الاخرى هو الابقاء على الدستور الاسلامي المتخلف بعدم رفع تلك المواد المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية التي تمزق وحدة الشعوب ومكوناتها منها اعتبار دين الدولة الرسمي هو الاسلام ولا يجوز سن وتشريع قانون يخالف الشريعة ومبادئ الاسلام التي لا تتماشى والعصر الذي نعيش فيه لانها افكار همجية وتعسفية ومخالفة لحقوق الانسان والمراة وارهابية ومتخلفة . . .
سبب اخر هو عدم قيام المرجعيات الدينية في العراق ومصر باصدار ولو فتوة واحدة واضحة وصريحة / تمنع وتحرم قتل المسيحيين واتباع الديانات الاخرى / ! , لا بل نزيدكم علما بهذا الخصوص بان هذه المرجعيات الالهيه الاسلامية العادلة لم تصدر حتى الان / فتوى تهدر دم**** واعوانه من امثال المجرم الزرقاوي وغيره / بالرغم من كل الجرائم وقتل عشرات الالوف من الابرياء في اغلب دول العالم على يد هؤلاء الاشرار , وانما هي بارعة في اصدار فتاوى هدر دم سلمان رشدي وحامد ابو زيد وطه حسين وزكريا بطرس واصحاب الرسوم الكاريكاتيرية واخرون .
الغريب ان نسمع بان حكومات مصر والعراق تقول بان هناك ايادي خارجية هي السبب او لها دور بما حدث ويحدث من عمليات اجرامية ضد المسيحيين واصحاب الديانات الاخرى !
لو فرضنا وقلنا ان هذا الادعاء فيه شيئ من الصحة والمصداقية , اذن كيف تنطلق عمليات بهذا المستوى من الدقة والتخطيط وتعبر الحدود وتحتاج الى امكانيات هائلة من الدعم اللوجستي والامني والمخابراتي والاموال والتدريب وما الى ذلك من العوامل الاخرى المساعدة . . . ! اذا لم تكن هناك ارضية خصبة ومن يساعدها وياويها ويسهل لها عملياتها ! .
ارهاب دولة ودين :
هذا الارهاب هو ارهاب دولة باجهزتها الامنية المخترقة وبرضا الحكومات وشيوخ الاسلام في جميع الدول العربية والاسلامية .
اضافة الى هذه الامور التي قلناها نؤكد على وجود اجندات اخرى لها نفس الدور ومصلحة في القضاء على القوميات والديانات والطوائف والشعوب الاصلية في هذه الدول وفي مقدمتها العراق ومصر .
في العراق هناك ايادي خفية متورطة ولها مصلحة كبيرة في ايجاد ووضع ورسم خارطة جديدة للعراق , هذه الجهات تعرف نفسها جيدا ولا داعي لذكرها الان لانها تريد تمزيق العراق ونهشه وتقسيمه واضعافه وتحويله الى كانتونات طائفية ومناطق قومية وعرقية ودينية لكي ينسى العالم ان يقول / كان هناك عراق يوم من الايام / ! .
جهات اخرى لا تخفي ما تقوم به من عمليات اجرامية وارهابية في العراق ومصر منها القاعدة واتباعها من المؤمنين الاسلاميين وايران وفيلق قدس والحرس الثوري وعملاء ايران في العراق ودول اخرى وسوريا ايضا لها دور كبير في تجنيد الارهابيين وتصديرهم الى العراق مع السعودية ومخابراتها واموالها والبعض الاخر من العناصر المجرمة المنشقة من حزب البعث القومي العربي .
هناك اختلاف طفيف ما بين الجرائم التي يتم تنفيذها في العراق عن تلك الجرائم التي يتم تنفيذها في مصر .
الجرائم الارهابية في مصر معروفة وهي لا تخرج عن نطاق ارهاب الدولة وعناصرها الاسلامية المؤمنة المتواجدة بكثرة في اجهزة الحكومة في المرافق والمؤسسات العسكرية والمدنية في مصر لانهم جميعا شركاء ولهم هدف واحد ضد اقباط مصر والتخلص منهم لانهم كما اسلفنا يعتبرون سكان البلاد الاصليين كما هو الحال في العراق بكون المسيحيين هم سكان البلاد الاصلاء والاصليين .
اما في الحالة العراقية فالوضع مختلف ومتشابك الى حد ما ولهذا اريد لها ان تكون هكذا , اي بمعنى اخر وادق / لكل من هؤلاء له دور يؤديه ومهمة موكلة اليه يقوم بتنفيذها على مراحل ضد الضحايا من اتباع الديانات والطوائف .
صدام حسين او نوري المالكي او حسني مبارك او القذافي او ملك الوهابية او البشير وغيرهم من حكام هذه الدول الدكتاتورية والغير قابلة للتطور لهم مرجعية واحدة وهي / الشريعة الاسلامية / وهم ملتزمون بها وان وجدنا هناك اختلاف فقط في التطبيق ولكن الهدف واحد .
امثلة بسيطة /
عندما انقلبت اميركا على صدام بعد حرب الكويت وخروجه عن الطاعة واوامر اجهزة المخابرات الامريكية سي اي اي وزيادة الحصار الاقتصادي والسياسي وتضيق الخناق على العراق ونظام صدام واعوانه ولم يعد هناك خيار اخر لدى الادارة الامريكية السابقة ومعها دول عربية وبعض المعارضات العراقية التي تحكم الان العراق وكانت دائحة في شوارع لندن والقاهرة وعمان وطهران وسوريا ودول اخرى سوى ازالة هذا النظام وقلعه والاطاحة به .
صدام حسين جاء بمهزلة اسلامية سماها / الحملة الايمانية / عام 1994 وقام باصدار قوانين تعسفية مخالفة للقيم الانسانية وقطع الارزاق لغير المسلمين وكان متقصدا بذلك واراد استغلال الورقة المسيحية للضغط على الحكومات الاجنبية والامم المتحدة واميركا للتخلي عن فكرة اسقاط نظامه والدليل اراد اعطاء 80 % من النفط العراقي لاميركا مقابل هذا الشيئ وهناك وثائق تثبت هذا ولكن اميركا لم تقبل بذلك , على كل حال قام بغلق الاف المحلات والفنادق ومنع المشروبات والنوادي الاجتماعية وغيرها وهي مهن وحرف مسيحية وايزيدية يقتات عليها هؤلاء للعيش .
طبعا هناك من المتخلفين عقليا ومن الرجعيين الذين ما زالوا يعيشون في العصور الحجرية وحاملي افكار الخرافات والكره يؤيدون هذه الاجراءات الاسلامية , ولكن بمنظور كل مسيحي وانسان متحضر يراها وينظراليها بانها اجراءات قمعية تخالف المبادئ والقيم والاخلاق وقطع الارزاق وعلى الاخر ان يذهب الى مزبلة التاريخ بافكاره هذه البعيدة كل البعد عن الحضارة نعم هي الحضارة وحقوق الانسان وليس من حق البشر ان يحاسب الاخر بما يقوم به من حريات شخصية وياخذ مكان وصفة الله في محاسبة البشر لانها شريعة الغاب والانحطاط الخلقي والاخلاقي لان هناك قانون وعدالة تاخذ مجراها والامور الاخرى يحاسبها الله بعد موته وهذه هي الحياة .
بعد الحملة الايمانية المزيفة الصدامية بدات هجرة المسيحيين وغير المسيحيين الى الخارج , وكانت البداية لمعاناة المسيحيين وهذا ما حصل ايضا بهجرة الاقباط المسيحيين من مصر بعد الحملة المزيفة الساداتية الاسلامية وزيادة الصحوة والتطرف والارهاب الاسلامي في مصر من قبل الاسلاميين والاخوان المسلمين ومن شيوخ الدجل وبدات حملات الشعرواي والتهجم على المسيحيين علنا وفي وسائل الاعلام والجوامع وتلك الكلمات التي نطق بها المقبور السادات في احدى لقاءاته حينما قال – لن ابقي قبطي على ارض مصر - .
ولا ننسى كلمات المجنون القذافي للطعن بالمسيح والمسيحية ومنع دخول حتى الكتاب المقدس الى السعودية وبناء كنيسة , واليوم وفي هذه الساعات نرى ونشاهد شيخ الدجل والوهابية وملكها الفاسد يذهب للعلاج في المستشفيات المسيحية في اميركا وعلى راسه صليب فوق سريره وغرفته , وجميع هؤلاء الحكام لا يذهبون للمعالجة الا في الدول الكافرة بمنظور الاسلام والاسلاميين لانهم يخافون المعالجة على ايادي اسلامية لان الخيانة والارهاب والغدر والقتل مزروع في دمائهم لاصابتهم بمرض المؤمن الاسلامي المتطرف الارهابي .
اذن ما هو الفرق بين محاربة الانسان في رزقه او ان يقتل علنا ?
استخدام السادات وصدام هذه الطريقة هي ابشع من القتل المباشر , في الاولى يبقى يتعذب طويلا وفي الثانية ينتهي ويرتاح .
من المعروف على سبيل المثال ان صدام استخدم طريقة قطع الارزاق لسببين /
الاول – كان له امل ان يبقى في السلطة بعد ان تتغير الاوضاع الدولية , استخدامه لطريقة قطع الارزاق وعدم استخدام العنف العلني ضد المسيحيين بالرغم من انه كانت هناك عمليات سرية تنفذ ضد هم وضد كل من يبوح بكلمة مناوئة ضد النظام , لكي لا يحاكم يوم من الايام عن تلك الجرائم فيما اذا وثقت بادلة وبراهين .
الثاني – لمعرفته الدقيقة بطبيعة غالبية الشعب العراقي بانه يرقص لمن يصفق له , وتلك الحملة الايمانية استخدمها لكي تبقى وتكون كقنبلة موقوتة بعد رحيله وخلق حالة من الفوضى بين العراقيين اي تحديدا مابين السنة والشيعة ومع المسيحيين وغيرهم لكي يقول بانه كان مسيطرا على الاوضاع وفي غيابه انفلتت الامور تلك , فعلا هذا ما حصل بعد عام 2003 من اقتتال طائفي بين السنة والشيعة من جهة ومع المسيحيين وباقي الديانات الاخرى من جهة اخرى .
ازدادت معاناة المسيحيين بعد 2003 والبداية كانت بقيام عصابات وميليشيات ما يعرف بجيش المهدي بتفجير محلات المسيحيين والايزيديين ومخازنهم وكل ما هو متعلق برزقهم والسيطرة على ممتلكاتهم ومنازلهم وعمليات الاختطاف المشهورة تلك ولا يمكن ان تنسى , جميعها كانت باوامر من فيلق قدس والحرس الثوري والمخابرات الايرانية ومقتل المئات من الطيارين والمهندسين والاطباء والعلماء ورجال الاعمال وهجرة الملايين داخل وخارج العراق وقهر المراة وتم القضاء على المسرح والفن والغناء والخ .
قوى الظلام :
نحن نسمي من يحكم في العراق منذ عام 2003 والى عام 2011 بقوى الظلام والتخلف واعداء السلام والحرية والديمقراطية والقيم والمبادئ الانسانية . . .
بعد كل ما اصاب العراق ورجوعه الى الوراء والى عهد القرون الوسطى من التخلف والاجرام والهمجية والقتل والاغتصاب والسرقات والتقهقر الاجتماعي بحيث اصبح العراق يصنف في المرتبة الاولى او الثانية في الفساد والارهاب ومن يريد الاطلاع ليذهب الى تقارير المنظمات الدولية ومراكز البحث العلمي ووثائق ويكيليكس وغيرها .
بعد 2003 شاهدنا في العراق قيام حملة ايمانية شعواء متخلفة اخرى ورجعية وهمجية لا مثيل لها لانها باسلوب اخر وجديد ومدعوم من الحكومة القرقوزية الدينية العراقية وحكومات دول الاقليم كايران والسعودية , وما نشاهده في محافظات العراق خير دليل على ذلك وخاصة الحملة ابتدات في بغداد والبصرة وبابل والرمادي والموصل وغيرها من المدن الاخرى .
امثلة بسيطة على ذلك /
في الرمادي تم تهديم بنايات المسرح والسينما وغيرها من المراكز الترفيهية والاجتماعية والنوادي.
مهرجان في بابل كان بدون اغاني ونشاطات اخرى كما كان الحال سابقا .
في بغداد قيام مجموعة متخلفة عقليا وفكريا وذهنيا في مجلس محافظة بغداد بغلق ومنع محلات بيع المشروبات والمطاعم بممارسة اعمالها وقطع ارزاقهم وهي القلة القليلة المتبقية من المسيحيين في العراق الى الان ويريدون تهجيرهم ايضا .
عندما سئل احد المتخلفين من هؤلاء عن الاسباب في هذا المنع والاغلاق قال – اننا نطبق القرارات السابقة التي صدرت في عهد صدام وهي قرارات مجلس قيادة الثورة في حملته الايمانية المزيفة الباطلة تلك .
نعتقد ان صدام استخدم الدين لاغراضه الخاصة ! , لكن هؤلاء مجرمون وقتلة ولا اختلاف وفرق بينهما , كما يقول المثل الشعبي العراقي – .
السؤال الاخر الذي نساله الى حكومة العراق الاسلامية الدينية الرجعية المتخلفة والى كل من يشارك في هذه الحكومة الطائفية والملطخة اياديها بالدماء العراقية وسرقة المليارات والارهاب والفساد والعنصرية ونسال ايضا مجلس النواب بما يحتويه لبعض العناصر المجرمة والتاريخ الاسود في الاجرام والسوابق /
نريد معرفة فقط نوع وشكل الحكومة هذه واهدافها لكي يرتاح العالم والشعب العراقي , وهل هي حكومة دينية ام مدنية ? .
يريدون تحويل العراق الى دولة اسلامية 100 % تابعة الى ايران والسعودية وافغانستان , لا ديمقراطية ولا حرية لا في العراق ولا في مصر او اية دولة عربية واسلامية تحكمها الشريعة الاسلامية .
من يدعي ان في العراق انتخابات وديمقراطية وحرية فهو اما يقشمر نفسه اولا او يضحك على عقله المتعفن .
لنرجع الى ليلة 31 / 12 / 2010 عندما كان العالم كله منشغل ومنهمك بالاحتفالات بقدوم عام جديد واطلاق الملايين من الالعاب النارية باستثناء الدول العربية والاسلامية واعلامها المرتزق وفضائياته وقنواته التلفزيونية التي كانت وهي دائما هكذا تنشر السموم والحقد والكراهية والارهاب الفكري . . .
لا ننسى هنا ان نقدم الشكر والتقدير الى بعض الفضائيات ونثمن دورها كالشرقية والرشيد والسومرية وغيرها التي تابعت احداث ذلك اليوم منذ دقائقه الاولى والى ساعات متاخرة , بينما راينا كيف كانت الفضائيات العربية والاسلامية والعراقية الاخرى كانها في حزن وماتم ومن كان ينقل برامج ارهابية – كصناعة الموت في العربية – ومن الفرات الايرانية العراقية خطب الجوامع والحسينيات واللطم والنباح والعراقية الطائفية والقائمة طويلة لان ليس لها ما تقدمه لا في هذه المناسبة ولا في غيرها .
فضائيات ووسائل الاعلام التابعة الى الدول المصنفة بشريا كانت تقدم اضافة الى الاحتفالات والرقص والغناء والبرامج الحضارية الترفيهية . . . كانت تقدم ما صنعته واكتشفته واخترعته خلال عام 2010 في كافة المجالات العلمية والطبية والالكترونية وما الى ذلك .
الدول المنتمية الى الصنف البشري قدمت حوالي 50 اكتشافا واختراعا يخدم البشرية والعالم والانسانية في جميع المجالات .
في المقابل راينا ان اختراعات واكتشافات الدول المتخلفة العربية والاسلامية الدكتاتورية الارهابية كانت /
اكبر طبق من المنسف , اكبر طبق من التبولة وبابا غنوج واصابع الست وغيرها , اما الحدث الكبير لعام 2010 كان هناك صراع قوي وشديد بين اسرائيل وبعض الدول العربية حول اصل وتبعية – اكلة الفلافل والحمص - , وانتهت السنة دون ايجاد حل لهذه المشكلة لانها اكلة شعبية تهم الفقراء والمساكين باعتبار ان هذه الدول اكثر من 70 % فيها من الفقراء والكادحين ولهذا اعتبرت هذه القضية قضية تقرير مصير ونتوقع نقلها في السنة القادمة الى مجلس الامن ومحكمة العدل الدولية والامم المتحدة للبت فيها قبل ان تتفاقم الامور وتؤدي الى قيام حروب بين هذه الدول .
الاكتشاف الاخر في هذه الدول الرجعية اطلاق اكثر من 10000 الاف فتوى دينية فقط في عام 2010 , ومن يريد ان يتعرف عليها ان يذهب الى الانترنيت ويكتب / فتاوى اسلامية لعام 2010 / , من خلال هذه الفتاوى يستطيع الانسان ان يحل مشاكله وامراضه وفقره وكيف ينكح ويتزوج وطرق الزواج منها متعة ومسيار وسياحة وجواز الزواج من الرضيعة والعلاج ببول البعير واكل الذباب واحترام اليعفور هو وابيه وجده لان نوح ركبه ورضاع الكبير و و و الخ .
الاكتشافات الاخرى كانت حول ايجاد طرق حديثة في القتل والارهاب والعبوات اللاصقة والاغتيالات والتصفيات وصناعة المتفجرات من المواد الصحية والمنزلية والزراعية وكيفية خلطها كما وجدناها في محاولة تفجير طائرة مدنية بركابها من قبل الارهابي عمر فاروق المؤمن الاسلامي الارهابي وغيرها من الاختراعات الاخرى .
الاعمال الاخرى كانت حول ايجاد طرق مبتكرة لاقتحام الكنائس وقتل المصلين كما حدث في كنيسة سيدة النجاة في العراق وكنيسة القديسين في مصر والهجوم على المنازل ليلا بالقاء المتفجرات في اكياس الزبالة والخ .
الحدث المهم كان قيام بعض الحكومات العربية والاسلامية بصرف المليارات والملايين من الدولارات بدلا ان تصرف على الفقراء والاعمار والبناء واهم شيئ بناء الانسان وتطوير افكاره . . . نراهم يوزعون تلك الاموال على معتنقي الدين الاسلامي دون ايمان واقتناع اي كل راس يجلب او يتم تحويله الى الاسلام بمبلغ معين , والحجاب للفنانات بسعر , واطلاق اللحه بسعر اخر , واهم شيئ اخر كان دفع المئات من مواطنيها للهجرة والزواج والعيش في الدول الاجنبية لاسلمة تلك الدول بزرع قنابل كالولادات بالجملة وهم يعتقدون ان الغرب نائم ولا يعرف بهذه المخططات , هذه الدول اتخذت العديد من الاجراءات وستكون هناك اجراءات حاسمة في السنوات القادمة .
اخيرا وليس اخرا تم اكتشاف وثائق ويكيليكس لكي تبرهن على كل ما قلناه منذ عشرات الاعوام من ان هؤلاء الحكام وشعوبهم لا يستحقون العيش والحياة لانهم فاسدون وخونة وعملاء وارهابيون وقتلة ومجرمون . . .
من هم الاشرار ?
في ختام الموضوع هذا علينا ان نجمله ببعض الجمل حول من هم الاشرار , منذ 1420 سنة الاسلام ليلا ونهارا وعلى الماذن وفي الجوامع والمساجد والحسينيات والمراكز الاسلامية ومن خلال الكاسيتات والكتب والاشرطة والفضائيات وكل وسيلة اعلامية يدعون بان المسيحيين واليهود هم كفار ومشركين وعلى الله ان يقطع نسلهم ويخرب ديارهم . . .
نسوا ان هؤلاء وراء رفاهية كل مسلم وما يتمتع به اليوم من معرفة وثقافة وصناعات واحذية وملابس وادوية وعلاجات طبية ومواصلات وتمتع هم وحكوماتهم الاسلامية بالامن والامان في الديار التي احتلوها واصبحت اسلامية ومسلمة . . .
نسيتم ان المسيحية واتباع الديانات الاخرى حتى الوثنية وعابدي الاصنام يقودون هذا التقدم البشري والانساني في كافة المجالات التقنية والعلمية والالكترونية لكي تستطيع انت المسلم ان تتصل بمن تريد خلال ثواني وفي اية بقعة في الارض , قل لنا ولغيرنا ما صنعت انت وغيرك في بلدانك الاسلامية وشريعة خير امة اخرجت الى العالم وفي الحقيقة هي اخر امة لها الحق ان تتحدث بالقيم والاخلاق بما اقترفته من جرائم ضد البشرية والعالم باسره .
المسيحية وانصار الديانات الاخرى الحقيقية من عابدي البقر والاصنام والاله الحقيقي وضعوا في خدمتك السيارات والقطارات والتلفون والانترنيت والساعة وكافة الاجهزة العلمية والكهرباء وحتى مكبرات الصوت التي تضعها في اعلى الماذن وانت تدعو الى فناء هؤلاء والتخلص منهم , اذن لنرى كيف سيكون حالك انت وغيرك عندما ينفذ وينتهي نفطاطك ! الا سوف ترجع الى الحمير والبعران والخيم والصحراء وايام العصور المظلمة ? .
اليست هذه الدول التي تريد ان تتخلص منها وتقضي عليها وانت اولهم ترغب في العيش فيها والتمتع بخيراتها ونسائها وان تستلم المساعدات الانسانية ولا تنسى ان هذه المبالغ التي تستلمها وتشتري بها جزء منها هي من دافعي الضرائب وضريبة المشروبات الكحولية ولحم الخنزير والبارات والنوادي الليلية . . . ما هو رايك ان تسال شيوخك لايجاد مخرج بفتوى زئبقية تنقذ حياتك في الاخرة ? و في كل نهاية شهر وانت جالس في البيت تاكل وتشرب وتنكح وفي النهاية تلعنهم وتنكح نسائهم وتقتل اطفالهم ونسائهم . . . اي دين هذا يعلم الانسان هذه الاعمال اللا اخلاقية ! .
والله لو فتحت السفارات الاجنبية ابوابها وقامت باعطاء الفيزه وسمات الدخول اليها لم يبقى مواطنا مسلما واحدا في الدول العربية والاسلامية وفي مقدمتهم المؤمنون الاسلاميون الارهابيون المتطرفون وانت واحدا منهم .
يفر المسلمون للحماية وطلب الحرية والرعاية والحصول على الجنسية وجواز السفر والمساعدات المالية وحقوق المواطنه , هل تستطيع ان تقول لنا كم يساوي سعر الجواز لاكبر دولة اسلامية ملتزمة بالشريعة التي تدافع عنها مقابل جواز لافقر واصغر دولة اوربية ? اترك الجواب لان الجواب معروف .
تتحدثون عن الديمقراطية وانتم بعيدون كل البعد عن مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان , تريدون ديمقراطية تتماشى مع الشورى الاسلامية – وامرهم شورى بينهم - , سويسرا حينما تمنع بناء الماذن اصبحت غير ديمقراطية , لانها تريد الحفاظ على شعبها وارضها من هذا السرطان لكي لا ينتشر , فرنسا حينما تمنع الحجاب والنقاب اصبحت هي الاخرى غير ديمقراطية , انتم اخر دول وشعوب تستطيع ان تتكلم عن الديمقراطية واحترام حقوق الاخرين وفضائحكم وجرائمكم على مدى 1420 عام تثبت ما نقوله ويقوله الاخرين .
http://www.acpra.net/news_view_22.htmlhttp://iraq.iraq.ir/vb/showthread.php?t=29689&page=1http://www.elaph.com//templates/article2010.aspx?articleid=553668حتى في ارض الوهابية السعودية التي تطبق الشريعة وفي دول اسلامية اخرى شاهدنا معاناة العاملات والعمال وما يتعرضون اليه من اغتصاب وتعذيب والقاء الجثث في القمامة وغرس المسامير والرمال في الافواه وما يتعرض اليه اصحاب الديانات الاخرى . . .
والله في الدول العربية والاسلامية مئات من الغوانتناموهات والمعتقلات التي كانت موجودة في زمن الفاشية والنازية وستالين . لان المسلم معروف بانه لا يرى القشه في عينه وانما يراها في غيره وهذه هي الطامة الكبرى وستبقى دون علاج ما دام هناك حكومات اسلامية تطبق الشريعة وهي الحكومات العربية والاسلامية وهي من اقبح البشر في الفساد والارهاب والسرقات وانتهاك الحقوق .
وهؤلاء الحكام ايضا لديهم ازدواجية ومصابون بهذا المرض اي الشينوفيزيا , فيما بينهم يشربون الخمر ويرقصون وينكحون ويمرحون هم واولادهم وحاشيتهم ومن يريد الاطلاع ليذهب الى صفحة اليوتوب في الانترنيت ويكتب حفلات اولاد القذافي , حفلات اولا صدام وهكذا . . . وهؤلاء الحكام يمنعون شعوبهم من الافراح والمناسبات بحجة انها مخالفة للشريعة والقيم الاسلامية . . . وان لله في خلقه شؤون .