[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الاحد, 02 كانون التاني 2011 09:49:41
ميساء مغربي: هل معنى أن البنت الإماراتية تقع في علاقة حب أنه يصور الإماراتيين على أنهم بلا أخلاق؟ رفضت القيام بدور فتاة فلسطينية تقع في حب عميل من الموساد الإسرائيلي لاعتبارات دينية وقومية أنا
أعتزّ بمغربيتي ولم أتنكر يوماً من جنسيتي المغربية، لأن ذلك واضحاً حتى في
اسمي، لكنني في الوقت نفسه اعتز بانتمائي للثقافة الخليجية اللهجة
في مسلسل أوراق الحب هي الأقرب للكمال، وليس معنى حدوث خطأ في كلمة أو
اثنتين أن نقول اللهجة غير مضبوطة... كفانا تصيدا للأخطاء الأتراك
صاروا وجوهاً لماركات إعلانية كبيرة، والممثل السوري ما زال في مكانه
وبصراحة أنا ضدّ الدراما التركية وضد أي دراما دخيلة على عالمنا العربي
لأنها باختصار لا تشبهنا
ميساء مغربي نجمة مغربية لمع بريقها في
سماء الدراما الخليجية والعربية خلال 11 عاماً، حيث أبدعت خلال هذه الفترة
بضمن مجموعة من الأدوار التي تميّزت بالجرأة والصدق والتنوّع ووقفت أمام
كبار نجوم التمثيل، مؤكدة في كل عمل تقدمه أنها نجمة من طراز مختلف. في
السنوات الثلاث الأخيرة، أسند كبار المخرجين أدواراً متميزة لميساء، وهذه
الأدوار البطولية لم تكن أدواراً أحادية بل أدواراً مركّبة تحتاج إلى
مهارات تمثيلية كبيرة، كما اتجهت الى التقديم فقدّمت العديد من البرامج
التلفزيونية آخرها ما يبثه تلفزيون دبي "موعد في الخيران" حيث استضافت أبرز
المفكّرين والفنانين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ليدي- تعرّض مسلسلك "أوراق الحب" لهجوم حاد في الشارع الإماراتي؟
ميساء- لم أسىء الى المواطنين الإماراتيين في هذا العمل الدرامي،
وقد جاء أن المسلسل صوّر الإماراتيين على أنهم بلا أخلاق. أريد أن أسأل
هنا، هل معنى أن البنت الإماراتية تقع في علاقة حب أنه يصور الإماراتيين
على أنهم بلا أخلاق؟ وتساءلت: هل البنت الإماراتية لا تحب؟ أرجع الهجوم على
المسلسل إلى "الغيرة المهنية" التي يقف وراءها فنانون تمّ استبعادهم عن
فريق عمل المسلسل. القصة عادية جداً وتحصل في أحسن العائلات، إذ تدور أحداث
العمل حول قصة عاطفية تدور بيني بدور "مهرة" والفنان شهاب جوهر بدور "حمد"
اللذين جمعتهما الصدفة في عاصمة الضباب لندن، وتحديداً في حديقة "الهايد
بارك" وكبر حبهما وتنامى في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لكن جملة من
المشكلات تواجه العاشقين بعد ذلك، وتقف عقبة في طريق حبهما.
ليدي- اتهموا اللهجة أيضاً أنها لم تكن مضبوطة في المسلسل؟
ميساء- اللهجة بالمسلسل هي الأقرب للكمال، وليس معنى حدوث خطأ في كلمة أو اثنتين أن نقول اللهجة غير مضبوطة... "كفانا تصيدا للأخطاء".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا أهتم كثيراً بلقب أجمل فنانة
ليدي- بعد مشاركك في أكثر من مسلسل ببطولة كـ "فنجان الدم"
و"أسوار" و"الساكنات في قلوبنا" لقّبوك بأجمل فنانة ... ماذا يقول لك ها
اللقب؟
ميساء- لا أهتم كثيراً بلقب أجمل فنانة قدر اهتمامي بتقمّص الدور
المطلوب بإجادة ، فمثلا دوري في مسلسل "فنجان الدم" لم أكن بحاجة فيه إلى
الجمال، فالماكياج الذي استخدمته في الدور غطى على جمالي وأنا لا أسعى لأن
أكون "مزة" على الشاشة كما يقول المصريون عن الفتاة الجميلة.
ليدي- ماذا عن نصحك النساء السعوديات بالحذر من سائقي سيارتهن؟
ميساء- هذه شائعات روّجتها المنتديات الإلكترونية تيمناً بما حدث
لي في أحداث الجزء الأول من مسلسل "أسوار"، حينما جسدت دور الفتاة السعودية
"سارة" التي دخلت في علاقة مع سائقها الخاص، لكن ربما اعتبروا أدائي للدور
وكأنني أنصح السعوديات، وهو ما أعدّه ظلما كبيراً لي لأنني لست مؤلفة
العمل...
ليدي- متهمة أيضاً بمحاولة إلصاق نفسك بالخليج رغم أنك مغربية الأصل؟
ميساء- أنا أعتزّ بمغربيتي ولم أتنكر يوماً من جنسيتي المغربية،
لأن ذلك واضحاً حتى في اسمي، لكنني في الوقت نفسه اعتز بانتمائي للثقافة
الخليجية لأنني أعيش بالخليج منذ صغري، وتنقلت بين دول السعودية والإمارات.
أحب أن أوجه لمن يلصقون بي هذا الاتهام أنني لم أتقدم يوما بطلب للحصول
على أي جنسية خليجية، ولو طلبتها لحصلت عليها في 24 ساعة.
ليدي- وعن خبر ترشيحك لفيلم أميركي ماذا تخبريننا؟
ميساء- روّج البعض أنني اختلقت هذا الخبر، لكنني أؤكد أنني تلقيت
هذا العرض الذي كان يدور حول فتاة فلسطينية تقع في حب عميل من الموساد
الإسرائيلي، لكنني رفضته لاعتبارات دينية وقومية... ومن يقول إني اختلقت
الخبر فالسيناريو الأصلي للفيلم لا أزال أحتفظ به.
عقارب الساعةليدي- ما هي آخر أعمالك؟
ميساء-أنتظر عرض الفيلم القطري "عقارب الساعة" الذي شاركت في بطولته، ويدور حول علاقة الجن والإنس ولعبت فيه دور الجنية الطيبة.
ليدي- قدّمت برنامج "موعد مع الخيران" وقد استضفت أكبر الشخصيات العربية... ماذا عنت لك التجربة؟
ميساء- أحب أن أكون إنسانة محاولة أكثر من كوني محاورة، وأحب أن
أظهر نفسي في أكثر من مجال غير التمثيل. أعتبر نفسي نجحت في التقديم بشهادة
كبار الإعلاميين، وأعرف أيضاً أنني انتقدت كثيراً في المجال، لكن كنت
أتمنى ممن ينتقدني أن يكتب اسمه حتى أعرفه، وأتواصل معه وأستفيد منه حتى
أطوّر نفسي لأصل إلى مصاف المذيعين والممثلين.
ليدي- هل تؤيدين القول أن الإعلام خدم الدراما التركية من أجل المبيعات؟
ميساء- أتساءل لماذا لا نروّج نحن لسياحتنا كما فعلنا لتركيا؟
الدراما التركية لم تنجح لولا اللهجة السورية ، وفي النهاية من استفاد من
الدراما التركية غير تركيا؟ فأجر الفنان التركي زاد، والسياحة التركية زادت
وبجهد السوريين. الأتراك صاروا وجوهاً لماركات إعلانية كبيرة، والممثل
السوري ما زال في مكانه وبصراحة أنا ضدّ الدراما التركية وضد أي دراما
دخيلة على عالمنا العربي لأنها باختصار لا تشبهنا.