قال الفنان المصري محمد فؤاد أنه قاطع حفلات رأس السنة هذا العام حدادا لوفاة والدته، مؤكدا أنه بدأ الغناء بشكل طبيعي بعد إجرائه جراحة في الأحبال الصوتية. وأكد فؤاد أنه عاش فترة عصيبة من التردد لإجراء هذه الجراحة، وخوفه على صوته، إلا أنه اطمأن من الأطباء وأجراها. ولفت فؤاد أنه عُرض عليه إحياء أكثر من 5 حفلات في رأس العام، ولكنه رفض قائلا: "ليس بسبب صوتي وحده، ولكن أشعر أنني لا أريد إحياء حفلات مع بداية العام الجديد، كنوع من الحداد على والدتي". وتوفيت والدة الفنان في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد صراع طويل مع المرض. وفي هذا السياق قال: "إنه بالفعل تعاقد على حفل في إجازة منتصف العام، ليعود به لجمهوره، ويطمئن على صوته". وعن حالته الآن قال لصحيفة "روز اليوسف" المصرية الأحد 2 يناير/كانون الثاني 2011م: "الحمد لله أشعر بتحسن كبير، وبدأت في التحدث بشكل كبير بعد أن منعني الأطباء من الكلام لمدة 3 أيام، وبعد المدة تحسن صوتي، وبدأت في الكلام والغناء بشكل طبيعي". وأوضح أن سبب إجرائه الجراحة يعود لمعاناته منذ أكثر من شهرين من زوائد لحمية في الحنجرة، ما يستدعي التنظيف، ولكنه كان يشعر بقلق من إجراء هذه الجراحة، ولكن الأطباء طمأنوه لنتيجتها. ومن الجراحة إلى الفن؛ حيث أعرب فؤاد عن سعادته بتكريمه كأفضل مطرب في عام 2010م من إذاعة الشباب والرياضة المصرية، وقال: "الحمد لله سعدت كثيرا بهذا التكريم، وأشعر أنني أجني ثمار مجهودي، ولكنني اضطررت إلي تأجيل الاحتفال من الأسبوع الماضي إلى الحالي حتى أتماثل للشفاء تماما". وردًا على سؤال عن مصير فيلمه الجديد "تيفا وتوما"، أشار محمد فؤاد إلى أنه يدرس حاليا فكرة تحويل هذا الفيلم إلى مسلسل، ولكن انشغاله بالجراحة جعله يُرجئ قراره، مؤكدا من جانب آخر أنه سعيد بإعادة عرض مسلسله "أغلى من حياتي" على قناة الحياة للمرة الثانية، بعد عرضه للمرة الأولى في شهر رمضان الماضي. وعن جديده في عالم الفيديو كليب والغناء، قال إنه "استقر بالفعل على كليب لأغنيته «ابن بلد»، وآخر لأغنية "ساعات بشتاق"، مؤكدا أنه استقر على المخرج، ولكنه لم يكشف عن اسمه.