كلمة لا بد منهـــا بحق من ساهم فعلا لتحقيف التناول الأول لهذه النخبة المبـاركة من اولادنــا الأعزاء في مدينة ميونيــخ الألمـانية .

كلمة لا بد منهـــا بحق من ساهم فعلا لتحقيف التناول الأول لهذه النخبة المبـاركة من اولادنــا الأعزاء في مدينة ميونيــخ الألمـانية .

من حسن حظ جـاليتنــا الكريمة في هذه المدينة المبـاركة أن تحظى بشخص مؤمن متعلم وهب نفسه لخدمة الكنيسة الكلدانية فيهــا مثل الأخ الفـاضل ،، سامي نـاصر ،، الذي هو احد تلامذة الأب الراحل ذي المواهب المتعددة المرحوم فيليب هيلايي الذي كان راعيــا صالحــا لكنيسة مـار ايليــا الحيري في مدينة الأمين الأولى ببغداد الذي استطـاع ان ينقل تجربته في التعليم المسيحي في الوطن الحبيب الى المهجر وبذلك حـافظ على تقليد اصيل من تقاليد كنيستنــا الكلدانية المقدسة بجهده الأستثناثي ومثابرته وكأنه جندي مجهول ، وبنكران ذات قل نظيره ، فتحية محبة وتقدير لهذا الأنسان الرائع ولمن ساعده في لجنة التعليم المسيحي ، ولجوقة الترانيم والموسيقى التي ساهمت بشكل فـاعل في انجـاح هذا العمل ، ولا يفوتني هنــا ان اذكر بالأسم الأب الفاضل الكاهن الألمـاني الورع ،، يوسف موزار ،، الذي يساهم في كل عمل خير يخدم الجالية دون اي مقابل رغم معـانـاته الطويلة من صحته والذي لا ينسى حتى الذين لا يترددون الى الكيسة لسبب او اخر فيتفقدهم شخصيا ويسأل عنهم دائمــا ويزور المرضى الراقدين في المستشفيات ، ولا يألوا جهدا في تقديم المساعدة الممكنة لكل من يطلبهــا منه وبذلك يجسد رسالة الكاهن الحقيقية ، متعه الله عز وجل بالصحة وامد في عمره لأكمال رسالته الكهنوتية ، واخيرا بـارك جل جلاله كل من يعمل من اجل الآخرين ايمـانـا منه بان السعادة في ديننــا المسيحي العظيم هي العطــاء وليسى الأخذ ومثلنـــا الأعلى في ذلك فـادينــا ومخلصنــا ومعلمنــا الأول يسوع المسيح له المجد في كل مكـان وزمـان .

ابو فرات

مع المحبة والتقدير والأعتزاز

يارب بارك التناول الأول لأبنائــك المؤمنين
ولتحل عليهم بركتـــك التي ليس لها منتهـــى !!!
وألف ألـف مبروك للمتناولين الأحبـة ، الأعــزاء على قلوبنا ...
والله يبارك القائمين بهذا العمل الروحي المتميـــــز ...
نشكركم عميق الشـــــكر ...
نادر البغدادي