قامت مجموعة من محبي الفنانة السورية أصالة باختراق الموقع الرسمي للمطربة المصرية شيرين عبد الوهاب؛ وذلك احتجاجًا على قرار نقابة الموسيقيين المصريين منعَ أصالة من الغناء في مصر بسبب خلافها مع الملحن حلمي بكر وشيرين. ووضع "الهاكر" في الصفحة الرئيسية لموقع شيرين، صورة كبيرة لأصالة، وتساءل عما إذا كانت شيرين أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت نقابة الموسيقيين ترفض إعطاء أصالة ترخيصًا بالغناء، حسب صحيفة "الدستور" المصرية الجمعة 7 يناير/كانون الثاني. ووصف المخترق الفنانة شيرين بأنها لا ترقى إلى أن تكون رمزًا من رموز مصر؛ لأن تاريخها غير مشرف، حسب تعبيره. وكان نقيب الموسيقيين المصريين منير الوسيمي، قد قرر الشهر الماضي منع المطربة السورية أصالة من إحياء أي حفلات في مصر خلال الفترة المقبلة، حتى خضوعها للتحقيق داخل النقابة؛ لتوضيح حقيقة هجومها المتكرر على كلٍّ من نقابة الموسيقيين، والموسيقار حلمي بكر، والمطربة شيرين عبد الوهاب، في الصحف والبرامج الفضائية. وقال الوسيمي: "رفضنا خلال الفترة الماضية منح أصالة تصريحًا لإحياء حفلين في القاهرة، وسيستمر ذلك حتى تحترم النقابة والمصريين، وخاصةً بعد هجومها المتكرر طوال الفترة الماضية على رموز مصرية، مثل حلمي بكر، وشيرين عبد الوهاب التي هاجمتها مؤخرًا في البرامج والصحف". وشدد نقيب الموسيقيين المصريين على أن هذا الأسلوب لا يليق بنجمة كبيرة؛ وذلك غير التصريحات التي أدلت بها ضد النقابة. وأضاف: "النقابة يجب أن تحافظ على حقوق أعضائها؛ لذلك فإن أي مطرب أو مطربة سيتجاوز ذلك سيتعرض للمصير نفسه". وتعقيبًا على قرار نقابة المهن الموسيقية، أكدت أصالة أن قرار منعها من الغناء في مصر أزعجها للغاية، مؤكدةً أنها لم تُهن أي رموز مصرية، ولم تقل إن نقابة الموسيقيين تتستر على الدعارة، حتى يتم اتخاذ هذا القرار بحقها، مشيرةً إلى أنها تعتبر نفسها مصرية أكثر من المصريين. كما نفت قولها إن المطربة شيرين عبد الوهاب عدوتها، لكنها كشفت عن "زعل" بينهما، مؤكدةً أن الفنان العظيم سيد مكاوي -لا حلمي بكر- هو الذي ساعدها بدون مقابل، وتبناها في بداية مشوارها. وقالت أصالة نصري وهي تبكي، في مقابلة مع برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" الفضائية مساء الاثنين 27 ديسمبر/كانون الأول: "أنا أكثر وطنية من أي مصري، ولا أسمح لأي شخص أيًّا كان بأن يشكك في وطنيتي لمصر بسبب عدم إتقاني اللهجةَ المصرية. وقرار منعي من الغناء في مصر أزعجني للغاية".