كشف الفنان والمطرب المصري تامر حسني كواليس علاقته بملك البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون وشقيقه جيرمين، نافيا بشدة أن يكون لديه مكتب إعلامي يتحدث باسمه.
ونفى تامر -في حوار مع مجلة سيدتي في عددها الأخير- الأخبار التي تتردد بأنه قابل مايكل جاكسون قبل وفاته، وقال "كنت أتمنى لو أقابل فناناً أسطورة مثل مايكل جاكسون، لكن لم يتم الأمر للأسف" رغم أني أحب مايكل جاكسون كثيراً، فهو مدرسة فنية بحدّ ذاتها، وقد أثّر في موسيقى العالم، ومعظم الموسيقى التي نستخدمها الآن هو السبب في وجودها".
وقال كاشفا حقيقة ما تردد أنه خطط لعمل "ديو" مشترك بينهما: "فكرتي كانت عبر أغنية «هعيش حياتي» التي أردت أن أستخدم خلالها مقطعاً صغيراً من أغنياته، وهنا تواصلت مع أسرته للحصول على الموافقة، وصارت بيننا اتصالات بين حين وآخر.
أما عن علاقته بشقيق ملك البوب، فقال "لمّا عرف جيرمن -الذي كان متابعاً لما أقدّمه عن كثب- بأنني حصلت على جائزة Africa music award من ضمن كل المرشحين الزملاء العرب، قال إنني أذكّره بأخيه، وحضر الحفل وقال بحقي شهادة أحترمها وأقدّرها، ومع الوقت نشأت بيننا صداقة".
وعن الغناء والموسيقى، قال تامر حسني إنه يواكب العصر بالجمع بين الشرقي والغربي، ووصف نفسه بأنه حالة فنية؛ لأنه يكتب ويعني ويلحن لنفسه.
واستطرد "أنا أشكر الغناء الذي جعلني أخرج كل ما بداخلي من مواهب، لكنني لا أستطيع أن أفصل نفسي الآن لأجدني في موهبة واحدة؛ لأنني أعشق الفن بكل أشكاله، ففي فيلم "عمر وسلمى" كانت كل الأغاني من ألحاني وتأليفي، كذلك في فيلم "نور عيني".
وتابع "أنا أعتبر نفسي حالة فنية لا تتجزّأ، والله أنعم عليّ بمواهب استطعت توليفها ووضعها في مكانها الصحيح، في الوقت الذي يوجد لدى كثيرين مواهب لا يعرفون أنهم يملكونها أو كيف يستغلّونها، لكنني تعبت كثيراً لأخرج من نفسي أشياء أعرف كيف أوظّفها".
وردا على سؤال عن تراجعه بشكل مستمر عن تصريحاته الصحفية عبر مكتبه الإعلامي، نفى المطرب المصري بشدة أن يكون لديه مكتب إعلامي، وقال "والله ليس لديّ مكتب إعلامي ولا أعرف من يرسل الأخبار عني للصحف والإعلام".
واستطرد "ربما هي اجتهادات شخصية مشكورة مسبقاً إن كانت لا تهدف إلى إيذاء صورتي، وإن لم أتّفق مع تلك الأخبار، لكنني حقاً لا أعرف من هي الجهة التي تنتحل صفة مكتبي الإعلامي".