فعل إجرامي بل انجاز آخر يُضاف إلى انجازات و إجرام المعتوه الفاشل جواد المالكي، فعل آخر من الإثم والكذب والفجور، تحول فيه العراق من الجنة الموعودة إلى قطر منكوب تسوده الفوضى والخراب، ومن شعب واعد، كان يُعمّق مفهومه العلمي الحضاري لإيجاد الحلول العقلانية في مواجهة الصعاب، ويتطلع في مساره إلى بناء دولة المؤسسات الوطنية إلى شعب تشيع فيه غيبيات الهمجية وخرافات ** وعصبيات الإثنية والعشائرية، وتقوده عصابات الشر إلى ذبح عقلائه وعلمائه وأصحاب الخير فيه، وتعدى ذلك إلى ذبح رموزه الوطنية أشخاص ونصب علم ومعالم وأثار تاريخية قل مثيلها لدى دول العالم،
ليس غريبا على شخص مثل جواد المالكي القيام بأعمال تمحوا الرموز الوطنية والتاريخية في بغداد وبعض المحافظات معتقدا انه يمحو ذاكرة المواطن العراقي من هذه الرموز التي اجتثها مثلما اجتث رموز ونصب في ساحات بغداد والبصرة والنجف ومدن أخرى بغداد العروبة والإسلام والحب والمحبة والسلام وتراث بني البشر بغداد نبوخذنصر والرشيد و صدام حسين الشهيد
بغداد التي أعادوا وكرروا فيها ما اقترفه سيدهم ومثلهم الأعلى هولاكو وتتره قبل أكثر من 1200 عام هنا وفي بغداد العروبة والسلام أيضا كرروا ورثة هولاكو وتتره الجدد نفس وتمام المشهد القديم ليستأنسوا به هذه المرة،، لقد خلطوا الدم العراقي الزكي الطاهر بحبر كتب وتراث وعلوم ومعرفة العراقيين بل خلطوه بتراث البشرية وحضارتها التي تحفظه وتحتفظ به وآمنت عليه بغداد الحبيبة طوال هذه القرون.
لقد أتموا هؤلاء الهمجيون الفاشيون التتريون البوشيون الصوفيون الصهاينة تدمير بغداد ونهبها وحرقها وإبادة وإذلال أهلها واغتصاب أعراضها وأطفالها وتدمير حضارتها وتراثها أية وحوش كاسرة هؤلاء الهمجيون؟؟
نفذوا ذلك بناء على آمر من أسيادهم الفرس المجوس، فالمسألة أصبحت بالنسبة للمالكي البحث عن مخرج لوضع مذري وضع فيه ليقوم في تنفيذ الأجندة الاحتلالية للعراق والمنطقة. من خلال اجتثاث كل ما هو وطني غيور وكل رمز آو نصب يعبر عن العراق العربي الواحد الموحد، العراق القوي المنتصر عبر التاريخ على أسياد المالكي من فرس مجوس أو بريطانيين و أمريكان غزاة لان المالكي لاصلة له لاشكلا ولا مضمونا بالعروبة والعروبة بالنسبة له محض انتماء عرقي مقيت لان حزب الدعوة فارسي الانتماء والولاء وهو يركن في أحط محطات العداء التاريخي الفارسي للأمة العربية. إذن القضية تقع في صلب تناقض عقائدي بين طائفية المالكي وحزبه العميل التي لايمكنه أبدا الإفلات منها وبين العروبة والإسلام.
فهذا الدعي ليس من سلالة حمو رابي أو نبوخذ نصر ولا من أور وبابل والحضر انه ليس من عشائر بني مالك من ذرية الصاحب مالك الأشتر رضي الله عنه من قبيلة النخع السبئية انه من جناجن اليهودية أبا عن جد والتاريخ لايمحوا ذاكرة الشرفاء بل من يجتث التاريخ العراقي سيجتث هو وأسياده ومن يتبعهم في عهره وخبثه ونذالته، فالخيانة للوطن هي أعلى درجات الخسة والنذالة، وهي لا تقبل فيها شفاعة لا في دنيا ولا آخرة
لابد النظر إلى سلوك هؤلاء الحاكمين مزدوجي العمالة والجنسية منذ أن وضعوا بيضهم في سلة الإدارة الأمريكية والإيرانية إلى يومنا هذا، فهم طلاب سلطة وجاهزون لدفع الثمن حتى إن كان على حساب شرف نسائهم، وكان قبولهم ركوب الدبابات الأمريكية ومساهمتهم في احتلال بلدهم وقتل شعبهم جزءا من الثمن. فهم أدوات مأجورة نصبت على شكل حكومة دمى، تتلقى تعليماتها وأوامرها من السفارة الإيرانية مباشرة، كما أنها جزء من عصابات الإجرام والقتلة، والتي تدعم وتمول وتسلح وتقود مليشيات وعصابات طائفية، تعمل على إغراق العراق في حروب طائفية ومذهبية، هدفها ضرب وحدة العراق وتفتيته وتجزئته، هذه الحكومة المأجورة والمنصبة بالقوة فوق رقاب العراقيين، لا يمكن لها أن تجلب لا حرية ولا استقلال للعراق، فهي لا تمتلك أية رؤى أو برامج وحدوية أو عروبية، بل ما تمتلكه هو مشاريع طائفية مقيتة، تبقي العراق في دوامة الاقتتال والاحتراب الداخلي، خدمة لأهدافها وأهداف قوى الاحتلالين الإيراني و الأمريكي، ففي عهد هذه العصابات المجرمة، أصبح العراق مرتعاً خصباً لكل عصابات الأجرام واللصوص وقطاع الطرق، ودمر الاقتصاد العراقي، وتراجع بمعدلات قياسية، كما ارتفعت معدلات الفقر والبطالة بأرقام فلكية وخيالية، وانعدم الأمن والأمان، ونهبت خيرات وثروات العراق،، وطورد واعتقل واغتيل الكثير من علمائه ومفكريه ومثقفيه، وفقد النفط في بلد النفط، والأخطر من كل هذا وذاك، أن هذه القوى الفئوية و**، تحاول سلخ العراق عن محيطه وفضاءه العربي، والقضاء على كل رموز سيادته الوطنية واستقلاله وتراثه الوطني وانتصاره عبر التاريخ، وبث روح ومفاهيم الهزيمة والانكسار بين صفوف أبناءه. ، فهم خدم صغار في تحقيق هذا المشروع،، غير إنهم قدموا اتهامات تفتقر إلى أي دليل واقعي ملموس. بخصوص جميع النصب والتماثيل والمعالم التاريخية التي تم اجتثاثها من قبل حكومة الزريبة الخضراء والأحزاب ** فارسية الأصل والأفكار والأهداف أحزاب الاجتثاث والإقصاء والقتل والتهجير والتزوير.
فهل حكومة بهذه المواصفات مؤهلة لقيادة شعب تربى على الثورة والنضال والحرية؟ فكل الحكومات التي خانت أو تآمرت على مصالح شعبها على مر التاريخ والعصور، أسقطتها ولفظتها الشعوب، وأنا على قناعة بان شعبنا العراقي العظيم بهمة وعزة أبناءه، وشجاعة مقاومته الوطنية والقومية والإسلامية، سيلفظ هذه الأدوات والحكومة المنصبة من المحتل ولن يسمح لأعمالها الصبيانية الهمجية في تدمير الرموز الوطنية أن تمر. بعد أن أصبحت لعبة المالكي وزمرته مكشوفة للجميع، ولو كانوا يستحون لتذكروا ردود الفعل الشعبي من الناس البسطاء الذي التقتهم الفضائيات على هذا التصرف القبيح المفروض على هذه (الحكومة) من أسيادهم ملالي طهران، ولكن المثل يقول:" إذا لم تستح فافعل ما شئت".
فليفعل المالكي كل قبيح
الرموز والمعالم الوطنية في العراق : عقدة للطائفيين