هذا نموذج آخر وقائمه لازالت مفتوحه : وثيقة لرشوة استلمها بهاء الأعرجي : الوثيقة مرفقة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هذا نموذج آخر وقائمه لازالت مفتوحه
وثيقه لرشوة إستلمها النائب بهاء الاعرجي. الوثيقة مرفقة

شبكة البصرة

هيمن سعيد إسماعيل حقي على مئات الملايين من الدولارات العائدة للهلال الأحمر وأخذ يرشي المسؤولين والنواب وضباط الداخلية والدفاع، ويرشي رؤساء الكتل السياسية بل مول ويمول أحزاب وحركات صغيرة ومهمتها القيام بما يطلبه منها حقي وجماعته النافذين أمثال (عدنان الكاظمي، وجمال الكربولي وغيرهم).

فها هو سعيد إسماعيل حقي وبجرة قلم يحوّل رشوة الى النائب عن الكتلة الصدرية في البرلمان بهاء الأعرجي، والغريب أنه يرعى حقوق الأنسان واللجنة القانونية في البرلمان وهو عمل من سخريات القدر والزمان،

فالرجل الذي كان يضع في رقبته وظهره شنطة مليئة بـ (كارتات الهواتف للإتصال الخارجي) ويجوب شوارع لندن من أجل بيعها على محلات ووكالات الإتصالات وعلى الجاليات العربية والأجنبية بصبح رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب وهو بهاء الأعرجي(والعمل ليس عيبا ولكن العيب عندما ينسى الأنسان محطات حياته ويقدم نفسه إرستقراطيا) فهل نسى بهاء الأعرجي كيف جمع ثمن (التكت) من العراقيين عندما عاد للعراق بعد سقوط النظام؟

فمن أين جاءت له الملايين والقصور ومحطات الوقود؟

فهو واحد من الذين ضحكوا ونصبوا على السواد الأعظم للتيار الصدري وفاز وأصبح في البرلمان ومارس تجارة السكوت ضد التيار الصدري... وهو الذي تاجر بالولاء للسيد محمد صادق الصدر رحمه الله.

فأن هذا الأمين جدا، والقانوني جدا، والراعي لحقوق الأنسان يستلم رشوة من اللص الكبير سعيد إسماعيل حقي قدرها (200000) ألف دولار أميركي من سعيد اسماعيل!!

ولكن السؤال كيف يبعث سعيد حقي وبجرة قلم هذا المبلغ الضخم؟

فأن هكذا مبلغ لا يصرفه إلا رئيس الجمهورية في الظروف الأعتيادية وبعد الموافقة من الرقابة المالية المرتبط بالرئاسة، ولكن سعيد حقي يصرفه بجرة قلم ومن مال وأملاك جده

فلا ندري هل أن سعيد حقي الأميركي الجنسية والكردي القومية دولة لوحدة.. أم أنه فوق القانون والدولة والحكومة والشعب؟

وكي لا نطيل عليكم، اليكم نص الوثيقة

23-04-2010

شبكة البصرة

الثلاثاء 7 صفر 1432 / 11 كانون الثاني 2011

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس