الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: لماذا ثار البعض على عامر العظم ااا الخميس 13 يناير 2011 - 0:25
لماذا ثار البعض على عامر العظم!
لا نريد أن نتحدث عمن أعجبهم طرح عامر العظم في فلسطين والأردن والدول العربية الأخرى، فهم كثيرون لا يحصون....لكن نريد أن نتحدث عن ثورة البعض على عامر العظم واتهامه بكل ما هب ودب. لقد استنفر العبيد والأصنام ومدمنو الخوف خوفا على مصالحهم، ومن أنفسهم ومن كل شيء. عامر العظم توقع هذه الثورة، حيث قال في مقاله "أردني، أم فلسطيني..اعترف!" في 27 ديسمبر، 2010 ...
"إن قلت إنني لا أعترف ولا أريد أن أعترف بنهر الأردن كفاصل بين شعبين حتى لو علقني التنابل والهياكل على مشنقة على جسر الملك حسين، سيثور علي كل العنصريين وتنابل سايكس وبيكو شرق وغرب النهر، لكن لا بأس أن يقولوا ويثوروا، فهم لا أكثر من منفصمي شخصية ومعدومي هوية، وأنا لست كذلك!"
ودعا أيضا بعنوان "لقد آن الأوان!" في 5 يناير،2010
"يقولون أن عامر العظم ينفذ أجندة أردنية لإلغاء فلسطين، أو أجندة إسرائيلية للوطن البديل، أو أجندة أخرى لإنهاء السلطة في الضفة الغربية، وأنا لا أنفذ إلا أجندة الحقيقة المُغيبة والتاريخ الممحي!
لقد آن الأوان للاعتراف بالحقيقة والتاريخ والمستقبل المشترك.
لقد آن الأوان لإنهاء الانفصام في الهوية والشخصية شرقي وغربي النهر، والقفز على كل السياسيين الانتهازيين أينما كانوا.
لقد آن الأوان للاعتراف بأن نهر الأردن ليس فاصلا بين شعبين وأن الشعب شرقي وغربي النهر هو شعب واحد.
لقد آن الأوان لإعادة الوعي واستعادة الإنسان واستنهاض الجميع للمستقبل.
لقد آن الأوان للبرلمانيين شرق وغرب النهر للاعتراف بالحقيقة دون لف أو دوران.
لقد آن الأوان للمثقفين شرق وغرب النهر للتحرك وبناء قوة ايجابية في هذه المساحة الجغرافية الصغيرة.
نهضة الأمم والشعوب لا يحققها السياسيون بل المثقفون!"
طبعا أحدثت مقالات عامر العظم، وحتى طرح نفسه مرشحا قادما لرئاسة فلسطين، تأثيرا واستنفارا في فلسطين والأردن ودول عريبة أخرى، لأن الحديث هنا يتعلق بالحقائق التاريخية، وموت العربي التاريخي، وعدم ثقته بنفسه وبحقوقه الإنسانية كإنسان، وانفصام الهوية والشخصية الذي يعاني منه أكثر من بلد عربي حيث لا يستطيع مئات الآلاف، وربما ملايين، في بلدان عربية حتى البوح بأصلهم بسبب الحصار الاجتماعي والثقافي والنفسي والاقتصادي.
إذا، عامر العظم ....
· يعرف سلفا من يخاطب!
· توقع سلفا ثورة العنصريين والخائفين والتنابل!
· توقع سلفا استنفار وإرهاب أجهزة المخابرات في أكثر من بلد عربي!
· يعرف سلفا حجم الخوف والتصنيم والتحجير والتزوير!
· يعرف هذا الرجل طريقه!
الأسئلة الآن....
· ماذا يستطيع أن يفعل هؤلاء إذا قرأ مقالات عامر العظم مئات الآلاف، وربما الملايين، في الأردن وفلسطين والوطن العربي!
· ماذا يستطيعون أن يفعلوا لو ترجم عامر العظم مقالاته وأرسلها إلى مليون أجنبي – منهم عشرات آلاف الصحفيين والإعلاميين ـ في 252 دولة ومنطقة عبر شبكته!
· هل يفهم هؤلاء معنى "التنوير" و"التأثير" و "التثوير"!
· هل يفهم هؤلاء معنى "الثورة الثقافية"، أو "الحرب الثقافية" إن لزم!