تسارع وتيرة ترحيل اللاجئين العراقيين من اوربا

تسارع وتيرة ترحيل اللاجئين العراقيين من اوربا

تاريخ النشر 12/01/2011 06:21 PM
اوسلو – "الاسبوعية": تسارعت وتيرة ترحيل اللاجئين العراقيين من الدول الاوربية لاعادتهم الى العراق مع قيام السلطات النرويجية بترحيل 52 عراقيا الى بغداد , واستعداد السويد لترحيل 30 عراقيا يوم 19/1/2011 المقبل , فيما طالب وزير هولندي بتسريع اعادة اللاجئين الذين رفضت طلبات لجوئهم الى بغداد , في وقت قتل فيه شاب عراقي في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن .
وقالت الشرطة النرويجية في تصريح لها بانها قامت بترحيل 52 عراقياً إلى بغداد يوم السبت الماضي ممن رفضت طلبات لجوئهم و يقيمون بالنرويج بصورة غير قانونية منهم أطفال ونساء ورجال.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الأجانب أن الشرطة قامت منذ صباح الجمعة بحملة في العديد من معسكرات اللجوء في جنوب النرويج منها في أوسلو وخارجها وقد أقلعت التي تقلهم إلى العاصمة العراقية بغداد فجر السبت ووصلت قبل الظهر.
وأضافت المتحدثة بأن ترحيل العراقيين إلى بغداد يأتي في إطار اتفاق بين النرويج والحكومة العراقية على استقبال طالبي اللجوء العراقيين، وهذه هي المرة الثالثة خلال أقل من سنة يتم فيها ترحيل عراقيين إلى العراق.
وبذلك يبلغ عدد المرحلين حتى الآن 140 شخصاً، وكل ذلك بالتنسيق بين عدة أطراف هي الشرطة النرويجية- قسم الأجانب ودائرة الهجرة النرويجية والسفارة العراقية ومجلس النمدا للاجئين .
في هذه الاثناء , ينظم كل من حزب اليسار السويدي ومنظمة (أسيل كروب) ومنظمة (كل لاجيء قانوني) اعتصاما يوم الأثنين القادم 17/1/2011 في مدينة مالمو السويدية ، لمطالبة السلطات السويدية باحترام القوانين الأوروبية لحقوق الانسان والتي أوصت بوقف التسفير القسري ضد العراقيين , والمطالبة بوقف الطائرة القسرية المعدة لنقل 30 طالب لجوء عراقي من السويد في يوم 19/1/2011 .
وفي هولندا , اعتبر وزير الهجرة واللجوء ان الاشخاص الذين ترفض طلباتهم للجوء الى هولندا مرتين يجب ان يرحلوا فورا الى بلادهم ومن يرغب بالاستئناف عليه ان يفعل ذلك من بلده. وان الحق بالمأوى والبقاء في هولندا ينتهي بعد رفض طلبهم للمرة الثانية.
واشارت صحيفة دي تلخراف ان الوزير يسعى الى عدم بقاء هؤلاء لسنوات طويلة في هولندا عن طريق الطعن بالقرار الصادر واستئنافه من جديد. ونقلت عن الوزير قوله ان هناك حالات طلب لجوء مستمرة منذ 18 عاما وهذا الامر ليس من مصلحة الاشخاص انفسهم. يجب ان نضع حدا واضحا ونقول انتهى الامر.
ياتي هذا فيما شيع المئات من الجالية العراقية في الدنمارك والسويد جثمان الشاب العراقي علي شكر الذي قتل غدرا في العاصمة كوبنهاكن .