ليليا الاطرش لليدي:أغار من الممثلات السوريات وباب الحارة أعطاني نجومية كبيرة

ليليا الاطرش لليدي:أغار من الممثلات السوريات وباب الحارة أعطاني نجومية كبيرة

الثلاثاء, 18 كانون التاني 2011 12:21:01




أغار من الكثيرات ولكن لا أغار منهن كممثلات بل يمكن أن أغار من الأدوار "الفرص" التي يحصلن عليها والتي تمنيتها لنفسي


هناك تقارب بيني وبين شضحية لطيفة لهذا قبلت هذه الأدوار، فعندما أرتدي ملابس الشخصية وأدخل المنزل وأضع الماكياج نفسه أشعر بإنتماء شديد لهذا المنزل وللشخصيات الموجودة معي

ليليا الأطرش من أكثر الممثلات السوريات نشاطاً لهذا الموسم فرقم خمسة هو رقم الحظ عندها هذا العام إذ كانت الأكثر بروزاً في خمسة أعمال عرضت خلال شهر رمضان، وكانت الأكثر شهرة في الجزء الخامس من باب الحارة، ولديها خمسة شخصيات مختلفة الأنماط.


أثناء وجودها في بيروت إلتقت "ليدي" الممثلة ليليا الأطرش المشهورة بشخصية لطفية في مسلسل "باب الحارة" والتي اعتبرت أن لها الفضل الأكبر في شهرتها عربياً، لأن العديد من الجمهور في كل الدول يشاهدونها ويعرفونها، وحتى أن البعض صار يناديها بهذا الإسم. وقالت ل"ليدي" خلال اللقاء أنها ترفض أي تهميش لهذا العمل أو مقولة أنه فقد بريقه في الجزء الخامس بل أن الناس يتابعونه بشغف أكبر لأنه تم الإعلان عن أنه الحزء الأخير الجميع يترقب الأحداث الجديدة فيه، بالإضافة الى ردود صريحة أخرى في اللقاء التالي:

هل تكتفين بنجومية باب الحارة؟
لا لقد صورت لهذا الموسم خمس مسلسلات وبصراحة لم أجد الوقت الكافي لأتابعهم بشكل متساوي، مثلت في "باب الحارة" و"الدبور" و"الخبز الحرام" ومسلسل خليجي "ما أصعب الكلام" ومشاركة في "بقعة ضوء".
ألا أن مسلسل "باب الحارة" هو العمل المؤسَس بينها جميعاً وهو يستند إلى أربعة أجزاء سابقة حققت درجة عالية من النجاح. ولكن في الوقت نفسه أنا متفائلة جدا بأدواري بالأعمال الأخرى كالخبز الحرام والدبور.

ما الدور الجميل الذي لفتك بعد دورك في "باب الحارة"؟
لا أنكر أن كل الأدوار التي أمثلها تعجبني لأنني أنجذب أولاً الى الورق الذي أقرأه ثم الى الممثلين المشاركين، والأهم أن يكون الإنتاج مدروساً، ولعل دوري في مسلسل "الخبز الحرام" الذي أجسّد فيه شخصية "سلمى" الفتاة المغامرة والمراهقة التي تنزلق في ملذات الحياة، وتستدرج صديقتها إلى ممارسة العديد من الأعمال السيئة كالدعارة وتعاطي المخدرات كان من الأدوار المركبة والصعبة وأديته بشكل جيد..



هل اعطاك مسلسل "باب الحارة" هوية جديدة أو انتشار أكثر؟
أنا أعتقد أنها ليست قصة هوية ولكن نحن في "باب الحارة" لم نقدم سنة واحدة وبعدها انتهى العمل، صار لنا خمس سنوات نجول العالم في رمضان فمن الطبيعي أن ينتظر العالم لطيفة وعصام ومعتز وكل أبطال المسلسل، لذلك أقول إن السبب هو المدة الطويلة التي عرض فيه المسلسل هذا ما أعطاني إنتشار أكثر وصار يعرفني الناس في كل العالم العربي.

هل تحبين لو أنك كنت تعيشين دور النساء التي تمثيلها إن كان في باب الحارة أو الدبور في ذاك الزمن؟
ذاك الزمن أجمل من اليوم أتمنى لو كنت في ذاك الزمن ولكن ليس بكل تفاصيله فأنا أحب البحرة واحب الطويني والناروجة والبيت العربي القديم الذي يعني الحنين وأتمنى لو اكون في تلك الأيام ولكن ليس بكل التفاصيل.

الى أي درجة حصل قرب بينك وبين لطفية؟
أكيد هناك تقارب لهذا قبلت هذه الأدوار، فعندما أرتدي ملابس الشخصية وأدخل المنزل وأضع الماكياج نفسه أشعر بإنتماء شديد لهذا المنزل للشخصيات الموجودة معي، حتى للطفلة التي تمثل معي دور ابنتي في المسلسل فعلاً أشعر أنها بابنتي من دمي ولحمي.

هل تقبلين أن يتزوج عليك زوجك؟
بالتأكيد لا وأقول دائماً الله لا يجعلنا نقول كلمة كبيرة.



من أكثر المخرجين حظوة بإعجاب ليليا؟
أحترم بسام الملا و لطالما صرحت بهذا الموقف في الصحافة، كما أكن للمخرج تامر إسحق الكثير من الاحترام وأعتز بتجربتي معه هذه السنة في مسلسلي الدبور و الخبز الحرام، كما أكن الاحترام ذاته لليث حجو ورشا شربتجي وللكثير من المخرجين وفي الحقيقة لا أريد أن أغفل ذكر أحد و لكن أفتخر بمخرجينا السوريين الذين أثبتوا تميزهم و مقدراتهم.

ومن الممثل الذي تحبين الوقوف بجانبه في مسلسل تلفزيوني؟
أحب الأستاذ بسام كوسا جدا ، ومن زملائي من الشباب الذين أفتخر بهم أحب ميلاد يوسف وقصي خولي، أقول هذا مع أنني لا أحب الدخول بلعبة الأسماء فهناك الكثير من الممثلين الذين أعتز بهم.

من هي الممثلة التي تحظى تحبينها أكثر من غيرها؟
قليلات هنّ الممثلات اللاتي لم أعمل معهن، أحب الجميع و خصوصا أمل عرفة وديما قندلفت وأناهيد فياض وجيهان عبد العظيم وكاريس بشار وغيرهن الكثيرات.

ألا تغارين من واحدة معينة؟
أغار من الكثيرات و لكن لا أغار منهن كممثلات بل يمكن أن أغار من الأدوار "الفرص" التي يحصلن عليها والتي تمنيتها لنفسي.