آشتون : تقوية عملية محاربة التمييز على أساس الدين

بروكسل (19 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أشارت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إلى العزم على العمل من أجل تقوية محاربة التمييز على أساس الدين، معلنة "العمل من أجل تقديم مساعدات لحكومات الشرق الأوسط لمساعدتها على محاربة الإرهاب والتطرف"، حسب تعبيرها

وأوضحت آشتون في إطار إجاباتها على تساؤلات لنواب في البرلمان الأوروبي أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد سيناقشون الموضوع المعني في اجتماعهم الحادي والثلاثين من الشهر الجاري في بروكسل، و"سنأخذ بعين الإعتبار كافة الأفكار المطروحة لحماية المسيحيين في الشرق والسهر على ضرورة حماية حرية العبادة كل بلدان العالم"، وفق كلامها

وأكدت المسؤولة الأوروبية أن كل الإتفاقيات الموقعة مع دول الجوار الأوروبي تتضمن مواداً تتعلق بحماية حقوق الإنسان، وقالت "نريد التفكير بفرض عقوبات على هذه البلدان في حال حصل إنتهاكات خطيرة"، على حد وصفها

وتعهدت آشتون بالعمل "بشكل أفضل" من أجل السهر على إحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان في كافة البلدان التي ترتبط بعلاقات وإتفاقيات مع الإتحاد الأوروبي، ونوهت "نحن نمول مشاريع وندعم مؤسسات مجتمع مدني من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في ما يقارب 130 بلداً في العالم"، وفق كلامها

ودعت آشتون إلى العمل بالتعاون بين مختلف مؤسسات الإتحاد والدول الأعضاء في الإتحاد، باستخدام جميع الوسائل الإقتصادية و السياسية من أجل تعزيز إحترام الحريات

ويناقش البرلمانيون اليوم قراراً بشأن ما يتعرض له المسيحيون في الشرق الأوسط وباقي أنحاء العالم، يجري التصويت عليه غداً، حيث يركز على إدانة الأعمال التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق الأوسط، ويطالب المؤسسات الأوروبية بالتحرك أكثر لحمايتهم وتثبيتهم في أراضيهم والحد من هجرتهم، لأنهم مواطنون بالدرجة الأولى يجب إحترامهم

وقد عارضت مجموعة اليسار الأوروبي الموحد هذا القرار على أساس يركز على المسيحيين، واصفين إياه بـ"غير المتوازن"، باعتبار أنه "يعطي إنطباعا بأن المسيحيين في أوروبا يحاولون إنقاذ مسيحي الشرق"، حسب تعبيرهم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]