أكدت المطربة اللبنانية كارول سماحة، أن هوسها بالفن والموسيقى تخطى كل شيء في حياتها. وشددت على أنها ليس لديها أية مشكلات في الحب، لكن سوء حظها لم يجعلها تقابل الشخص المناسب، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنها تتمنى أن يدخل رجل في حياتها. وكشفت أن الفنانة صباح تمنت أن تعود بها الحياة مرة أخرى حتى لا تنجب؛ لأنها شعرت أنها أهملت أطفالها ولم تعطهم من حنانها، لافتةً إلى أنها قررت الإنتاج لنفسها حتى تحافظ على كرامتها من تحكُّم أية شركة فيها. وقالت كارول، في مقابلةٍ مع برنامج "مصر النهاردة" على القناة الثانية بالتلفزيون المصري، مساء يوم السبت 22 يناير/كانون الثاني: "هوس الفن والموسيقى سبق كل شيء في حياتي. الحب من أولوياتي، وليست لدي فيه مشكلة، لكن الأزمة أنني لم أقابل الشخص المناسب الذي أعيش معه قصة حب". وأضافت: "أتمنى وجود الحب في حياتي، وأن أجد الشخص المناسب، وخاصةً أنه يدفعني أكثر إلى العمل والأداء بشكل أفضل، كما أنه يؤثر في حالتي النفسية ويجعلني مقبلةً أكثير على الحياة". وأوضحت أن عدم وجود الحب في حياتها يدفعها إلى اختيار أغانٍ تميل أكثر إلى الشجن والحزن، لافتةً إلى أنها تسعى بكل الطرق إلى تخطي هذه الحالة، وأنها تختار أكثر من لون غنائي في ألبوماتها.صباح ورشدي أباظة وكشفت المطربة اللبنانية أنها رفضت في البداية تقديم مسلسل "الشحرورة" الذي تجسد فيه شخصية النجمة صباح، لافتةً إلى أنها بعدما قرأت السيناريو أعجبت به جدًّا، وقررت أن تجسد الشخصية. وأشارت كارول إلى أنها ستقدم في المسلسل أربع مراحل سنية من 18 وحتى 75 عامًا، موضحةً أن الشخصية ثرية بالأحداث، وخاصةً أن صباح تزوجت سبع مرات، وعاشت صعوبات كثيرة؛ منها قيام شقيقها بقتل والدتهما. ولفتت إلى أنها جلست مع صباح وسمعت منها الكثير عن حياتها، مشيرةً إلى أنها قالت لها: "إن الزمن لو عاد بي مرة ثانية فلن أنجب؛ لأنني أهملت في تربية أولادي ولم أعطهم حناني". وأوضحت أن زواج صباح بالفنان رشدي أباظة، أحدث فتورًا في علاقتها بابنتها هويدا التي كانت وقتها في سن المراهقة؛ حيث كانت تتعلق بالفنان المصري، وتتمنى الزواج به هي الأخرى. وأكدت أنها سوف تغني في المسلسل بصوتها، وخاصةً البروفات، أما أغاني الحفلات فستكون بصوت صباح، لافتةً إلى أنها تخطط أيضًا لتقديم ألبوم بعنوان "أغاني زمان" يجمع أغاني لكبار المطربين: عبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، ووردة الجزائرية، وصباح، وجورج وسوف. وشددت الفنانة اللبنانية على أنها لجأت إلى الإنتاج لنفسها منذ عام 2006 لتملك حريتها في يدها وتحافظ على كرامتها، مشيرةً إلى أنها ترفض الاحتكار، وخاصةً أن المطرب يجب أن يكون ملكًا للجمهور. وأوضحت كارول أنها كلما رأت خلافات المطربين مع شركاتٍ، تأكد لها أنها أخذت القرار الصحيح، لافتةً إلى أن التعامل مع الشركات يتطلب نوعًا من العلاقات الاجتماعية، أما هي فلا تهتم إلا بفنها فقط. ورأت أن معظم المطربين الكبار في الوقت الحالي اتجهوا إلى الإنتاج لأنفسهم، إلا أنها شددت في الوقت نفسه على أن الإنتاج مكلف، وخاصةً في ظل عدم وجود قوانين حازمة تحمي حقوق الملكية على شبكة الإنترنت.