الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: رد: حرقُ صور البابا والوزير بهاتي في باكستان الجمعة 4 فبراير 2011 - 14:28
حرقُ صور البابا والوزير بهاتي في باكستان
لاهور ، الخميس 03 فبراير 2011 (Zenit.org) –- قامت المجاميعُ الإسلامية الأصولية المتوحّدة في شبكة "تحريك تحفّظ ناموس ورسالة" (تحالف من أجل الدفاع عن إكرام النبي)،
بحرق صور ودمى تمثّل البابا ووزير الأقليّات الفيدرالي، شاهباز بهاتي، كما حرقوا الصليب الذي يمثّل رمز المسيحية.
وأشارت منظمةُ "تحالف جميع الأقليّات في باكستان" (APMA) التي تدافع عن حقوق الأقليّات الدينية في باكستان، لوكالة فيدس إلى ما حدثَ يوم الأحد الماضي، 30 يناير، خلال
المظاهرات التي طافت شوارع لاهور والتي تضمنت أكثر من 40 ألف متشدد إسلامي يرفضون تعديل قانون التجديف وإخلاء سبيل آسيا بيبي (المرأة المسيحية المحكوم عليها
بالموت بتهمة التجديف) ويضاددون البابا والولايات المتحدة الامريكية، رموز الغرب التي "تريد التأثير في البلاد".
وعلّق صاحب السيادة المونسنيور لورنس سالدانا، رئيس أساقفة لاهور ورئيس مجلس أساقفة باكستان، لوكالة فيدس قائلاً: "لقد هاجمَ الإسلاميون الأصوليون البابا وأتّهموه بالتدخّل في
شؤون البلاد. وأحرقوا صورته والصليب، وهذا ما يؤسفنا حقًا لأنه يجرح شعور مؤمنينا المسيحيين. نطلبُ احترامَ جميع الرموز الدينية، مهما كان الدين الذي تتنمي إليه".
وأشارت مصادر لوكالة فيدس بأن الإسلاميين الأصوليين أنفسهم الذين يدافعون عن اسم وإكرام النبي محمد - ضدّ أي شخصٍ أو فعل يعتبرونه "مجدّفًا" - لم يترددوا أن يهينوا رموز
الدين المسيحي، مثل الصليب والبابا. كما أثبتت مظاهرة لاهور الكراهية التي تكنّها هذه المجاميع لوزير الأقليّات الدينية، الكاثوليكي شاهباز بهاتي. وبحسب منظمة "تحالف جميع
الأقليّات في باكستان"، فإنّ "تدابير الحماية الحالية لحمايته ليست كافية أبدًا، ولذلك يتطلبُ القيام بحمايةٍ على نطاقٍ أوسع".
وأكّد المونسيور سالدانا: "يعيشُ الوزير بهاتي ظروفًا صعبة تحت تهديد المتطرفين. باسم جميع المسيحيين في باكستان، نعبّر للوزير تضامننا الكامل وامتنانا لجهوده الاجتماعية
والسياسية في الدفاع عن الأقليّات الدينية".
ومتذكرًا يوم الصلاة والصوم من أجل السلام الذي عاشته الكنيسة يوم 30 يناير الماضي، أكّد رئيس الأساقفة: "الصلاة، الصوم، المشاركة، كلمات السلام التي تقاسمناها يوم الأحد
الماضي يعطوننا رجاءً وقوّة، حتّى لو كنّا جماعة صغيرة تعيشُ معاناة وصعوبات