الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 606تاريخ التسجيل : 12/03/2010الابراج :
موضوع: لنعمل ونتوب مثل آبائنا الأحد 13 فبراير 2011 - 3:59
لنعمل ونتوب مثل آبائنا هذه تضرعات خاصة ليوم ثلاثاء الباعوثا التي يقوم المؤمنون بترديدها وانشادها في كلِّ سنة عن التوبة والغفران منها لك أيها الرب نعمل ، لأنك مُساعِدٌ للمؤمنين حقيقتك نُبشِّر بها ، تلك الحقيقة التي وصلت الى العالم إجْمَعْ أيها الطيّب رعيّتك ، لأنها تطلب منك المساعدة ( الحنان) أعطِ لها وجهاً أبيض ، لكي تطلب منك الحنان لا نستطيع أن نفتح أفواهنا ، لأن خطيئتنا قد ارتفعت كثيراً لتكُنْ ألحان صلواتنا ، مفاتيح الى خَزنَتك المملوءة أعطي لنا سبب الحياة ، لكي نقترب بهِا اليك أيها الطيّب إقبَلْ توبتنا ، الآن وكما ترغب في القبول الرب الذي يحب التائبين ، أفتح الباب لصلاتنا رَحمَتكَ كبيرة ، وهي أكبر من خطيئتنا نعمتك واسعة من العطف ِدائماً ، الى الخُطاة الذين يصرخون اليك من طيبَتَكَ أيها الرحوم ، أسكب على بلدنا عَونَكَ في النعمة بدأْتَ معنا ، إكْمِلْ معنا هديتك في البداية كانت نعمتك ، وفيها يكون السلام والأمان بدأتَ وأستمرْ معنا ، لكي نشكرك للأثنتين --------------------------------------------------- في نينوى خَطَبَ يونان ، يهودي بين الوثنيين دخَلَ الى المدينة الكبيرة ، ومن صوتِهِ الرهيب إرتجفت سيطر الخوفَ عليها ، من هذا المُبشِّر العبراني مثل البحر تحرّكت (هاجت) ، من يونان الذي صعد من الماء حَدَثَ فيها الهيجان (الضجيج) ، مثل الأمواج في الماء يونان أثار البحر وخَبَطه ، وخَبَطَ اليابسة أيضاً إرتجفَ البحر لأنه انهزم ، وزُعَلَت (تألمت) اليابسة لخطابِهِ هدأ البحر بالصلاة ، واليابسة في التوبة أيضاً صَلّى في السمكة الكبيرة ، وفي النينويين في البلد الكبير الصلاة أنقذت يونان ، والنينويين انقذتهم التوبة إنهزم يونان من الله ، والنينويين من النقاوة(العفّة) بُكاء الأطفال الصغار ، يُبْكي المدينة كُلّها أصوات الصغار تتصاعد ، وهي تُمزِّق القلوب الشيوخ على الرماد ركعوا وتدحرجوا ، والعجائز حائرات وترتعب أصدقاء الشيخوخة وذوي الشعر الأبيض ، أصبحوا مجتمعين على الحزن المرير الشباب عندما شاهدوا الشيوخ ، بدأوا يبكون أقوى وأشد الشيوخ بكوا للشباب ، لأنهم يُساعدوهم في شيخوختهم بدأ النياح لأنهم سيُدفنوهم ، الذين يُدفنون والذين يقومون في عملية الدّفن شعر رؤوسهم كُلّهُ ، انتهى من النتف بالصلاة قامت الأم في الوسط ، وحولها أولادها تتنهد وتتضرع ، لكي تُنْجيهم من الموت من صوت الصراخ يلتصق ، الطفل الصغير على صدر أمّه وتحت أجنحة المُرضعة ، الطفل من الخوف يختبئ كانوا يحسبون الأيام ، أشرقت وأظلمت ، الأيام التي قال عنها يونان كلِّ واحد يحسب الأيام ، التي ذهبت والتي بقيت عندما يغرب النهار ، ينوحون لأنه ذهب منهم وخسروه وعندما يشرق النهار ، تخرج ارواحهم من الألم الأولاد يسألون وهم يبكون ، ومن الدوع عيونهم مصبوغة قولوا لنا يا آبائنا ، كم يوم بقي لنا من الأيام التي قالها لنا ، ذلك المُبشر العبراني وفي أية ساعة قال لنا ، سننزل الى القبور أحياء وفي أي يوم يكون ذلك ، الذي تتهدم به وتُدمّر المدينة الجبارة وفي أي يومٍ نهائي ، سنُضيع بعده وفي أي وقت يكون ، عندما يضربنا الموت جميعاً وفي أي يومٍ في العالم ، سينتشر خبر ضياعنا الله رحومْ ، لا يسمح لما صنعه أن يزول أراد أن يُخيفنا بذلك ، لأنه دعانا الى التوبة يا أولادنا سوف لن يتم تدمير بلدنا ، ولا تنقلب مدينتنا الموت قد توقف من عندنا ، والغضب قد ذهب مِنا سيرتاح بلدنا الآن ، ومدينتنا أيضاً قد هدأت (فرِحَتْ) وسوف يفرح الذي قام بتأديبنا ، لأنكم أصبحتم أولاداً خلوقين (مؤدبين) ---------------------------------- أيها الخالق الذي خلقتنا من لا شئ ، لا تجعلنا أن نصبح لاشئ وإذا كانت أخطائنا كثيرة ، فان نعمتك كبيرة وواسعة نحن نتكل على حنانك ، ونتضرع اليك ونقول إرحمنا إفتح الباب الى توبتنا ، التي تطلب نعمتك لتتصالح محبتك معنا ، مثلما أنت ، هكذا تعمل اعداد وترجمة مسعود هرمز النوفلي 12/2/2011