1- المقارنة بين القيم السماوية و القيم الارضية . كان الرب يسوع يقارن بين القيم السماوية والقيم الأرضية، عندما قال إن ولاءنا الأول يجب أن يكون للأمور التي لن تضمحل أبدا، ولا يمكن أن تسرق أو تفنى أو تبلى. يجب ألا نعتز بما نملك، لئلا يمتلكنا هو، ومعنى هذا أننا يجب أن نراجع أنفسنا متى أصبحت ممتلكاتنا هي الشغل الشاغل لنا. فالمسيح يطلب منا أن نعزم أن نحيا مكتفين بما لنا، لأننا قد اخترنا ما هو أبدي ودائم.
2- الرب يطلب ان لانهتم بمعوزات التي يمدنا بها الله . يطلب منا الرب يسوع ألا نهتم بالأعواز التي وعد الله أن يمدنا بها، وذلك لنتائج القلق السيئة، فكم من النتائج السيئة تعاني. فالقلق : (1) يؤذيك جسديا، فيحرمك من النوم والأكل. (2) يجعل موضوع قلقك يشغل كل أفكارك. (3) يعطل إنتاجك. (4) يؤثر سلبيا في أسلوب معاملتك للآخرين. (5) يقلل من قدرتك على الاتكال على الله. وهذا هو الفرق بين القلق والاهتمام السليم المجدي، فالقلق يشل الإنسان، أما الاهتمام السليم فيدفعك للعمل.
3- طلب العون يكون من الله اولا . إن معنى إعطائك الله المكان الأول في حياتك، هو أن تطلب العون منه هو أولا، وأن يملأ أفكارك برغباته هو، وأن يكون هو مثلك الأعلى، وأن تخدمه وتطيعه في كل شيء. فما هو الشيء المهم عندك فعلا؟ فالناس والأشياء والأهداف وغير ذلك من الرغبات، كلها تتسابق في أن تكون لها الأولوية، ويمكن لأي منها أن يحل محل الله في المكان الأول إن لم تعمل بشدة على إعطائه المكان الأول في كل جوانب حياتك.
4- القلق على الغد . حسن أن تصرف وقتا في التخطيط للغد، أما الوقت الذي تصرفه في القلق على الغد، فهو وقت ضائع. وقد يصعب أحيانا تمييز الفرق بينهما. فالتخطيط الدقيق يستلزم تفكيرا مقدما في الأهداف والخطوات، وجدولة ذلك مع الاتكال على إرشاد الله. ومتى تم كل ذلك على وجه مرضي، فإنه يعمل على تخفيف القلق فالشخص القلق يضنيه الخوف، ويجد من الصعب أن يتكل على الله. كما أنه يسمح لخططه أن تتصادم مع علاقته بالله. فلا تدع قلقك بشأن الغد يؤثر في علاقتك بالله اليوم.
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: متي (06 / 25 - 34) الله يعتني بنا الإثنين 14 فبراير 2011 - 18:14