أمريكا تخاطب المعارضة الإيرانية بالفارسية عبر تويتر
كاتب الموضوع
رسالة
jihan aljazrawi عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :
موضوع: أمريكا تخاطب المعارضة الإيرانية بالفارسية عبر تويتر الإثنين 14 فبراير 2011 - 23:06
واشنطن ـ العرب أونلاين ـ دشنت الولايات المتحدة حسابا بالفارسية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للتواصل مع مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في إيران بينما جددت مواقع المعارضة الإيرانية على الانترنت دعواتها لمسيرة حاشدة الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الاحد في أول رسالة على حسابها الجديد على تويتر بالفارسية "تعترف وزارة الخارجية الأمريكية بالدور الهام لوسائل التواصل الاجتماعي بين الإيرانيين في العالم الآن. ونريد الانضمام إلى محادثاتكم".
وحساب تويتر هو احدث قناة اتصال تفتحها الحكومة الأمريكية لنقل رسالتها إلى الإيرانيين. فتبث إذاعة صوت أمريكا انباء باللغة الفارسية وبرامج اخرى يوميا في الإذاعة والتلفزيون وعلى الانترنت.
ويتهم زعماء إيران إذاعة صوت أمريكا التي تمولها الحكومة الأمريكية بمحاولة تقويض الجمهورية الإسلامية من خلال ما تبثه.
وانتقدت رسائل وزارة الخارجية الأمريكية التالية على تويتر الحكومة الإيرانية لعدم السماح للايرانيين بتنظيم مظاهرات سلمية.
وقالت وزارة الخارجية "يظهر اعلان الحكومة الإيرانية عدم السماح للمعارضين بالتظاهر أن نفس الافعال التي اشادت قيام المصريين بها غير قانونية وغير شرعية لشعبها".
وقالت رسالة اخرى على تويتر "تدعو الولايات المتحدة حكومة إيران للسماح لشعبها أن يتمتع بنفس الحقوق العالمية للتجمع والتظاهر والتواصل السلمي الذي جرى في القاهرة".
كانت السلطات الإيرانية قد رفضت التصريح لزعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي لتنظيم مسيرة اليوم الاثنين للتضامن مع الشعبين المصري والتونسي اللذين أسقطا رئيسيهما في انتفاضات شعبية.
وجددت مواقع للمعارضة الاحد الدعوة للمظاهرة وقالت إن السلطات كثفت الضغوط على مؤيدي الديمقراطية لمنع الاحتجاجات المناهضة للحكومة. ونشر موقع ساهام نيوز الموالي لكروبي قائمة تضم 18 ناشطا من المحتجزين.
وحظيت دعوة المعارضة بقوة دفع كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت مثل فيسبوك حيث انضم أكثر من 48 ألف شخص إلى صفحة على الموقع تدعو إلى المشاركة في المظاهرة.
وصورت السلطات الإيرانية حركة المعارضة على انها مؤامرة يحركها الغرب تهدف إلى تقويض المؤسسة الإسلامية وهو اتهام ينفيه زعماء المعارضة.