الثلاثاء اليوم الثاني من صوم نينوى " باعوثا دنينواي "
كاتب الموضوع
رسالة
jihan aljazrawi عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :
موضوع: الثلاثاء اليوم الثاني من صوم نينوى " باعوثا دنينواي " الثلاثاء 15 فبراير 2011 - 11:49
الثلاثاء اليوم الثاني من صوم نينوى " باعوثا دنينواي "
الشماس نوري إيشوع مندو
القراءات الطقسية: القراءة الأولى: أشعيا 59 / 1 _ 18 يد الرب لا تقصر عن الخلاص وأذنه لا . . القراءة الثانية: رومة 12 / 1 _ 21 إني أناشدكم إذاً أيها الأخوة بحنان الله . . .
القراءة الثالثة: لوقا 18 / 1 _ 14 وضرب لهم مثلاً في وجوب المداومة . . .
اليوم الثاني: تتابع الكنيسة في اليوم الثاني الصلاة إلى الرب ليقوينا، فنكشف له ذاتنا الحقيقية بكل ما تحمله من أفكار ومواقف ومشاعر لا تليق ببشارته، ونطلب منه أن يظللنا بمحبته ورحمته وعطفه وحنانه. وتتألف صلاة اليوم الثاني من جلستي صلاة، وتنسب القراءات والمداريش فيها إلى مار أفرام النصيبيني، وفيما يلي مقتطفات من الجلسة الأولى:
جواب
* يا رب ارحم شعبك، الهاتف تائباً، إن أغضبناك جداً، زدنا إيماناً بـــك. حاشا لأبوتك. أن تنسانا في
المحن.
* بمن ترى نلتجئ، أن أنت أهملتنا، من مثل خالقنا، كي نختار غيرك. مـن طيبٌ مثلك، كي يخلب
عقلنا. أفسح لنا حنانك. فنؤدب نفسنا.
* اسمع صوت ساجديك، لبِ طلباتهم، فالصلاة مفتاح لكنز مراحمك. يــا جواداً تسرع. في منح
خلاصك.[1]
القراءة الأولى
* نادى يونان النبي في نينوى العظيمة. منذراً مهدداً بالدمار والهــــلاك. مدينة الأبطال ارتجت لصوتـــه.
الردة: أيها الرب الحنان لا تتغاضى عنا، وامنحنا من كنزك خلاصاً ورحمة.
* كم حنانك غفور، كنز يغني المحتاجين، أنت سند ساجديك، يا صالحاً رحوماً، لا ترذل طلبنا، لا
تغلق باب الرحمة، بل أقبل توبتنا، واستجب سؤالنا.
* لك أيها المسيح، نرفع صلاتنا، سائلين رحمتك، فاسمع طلباتنا، وليغمرنا حنانك، بفضل الدم الكريم،
ثمناً لاثمنا، يا إلهنا الرحوم.[5]
البركات
* عد يا ربي من السماء وباركنا. الردة: نعم يا رب.
أحل أمنك في أقطار المسكونة. الردة: أمين.
* ليبارك رمزك إكليل السنة. نعم يا رب.
أفض الخصب في كل المواسم. أمين.
* والكنيسة المختارة من الشعوب. نعم يا رب.
صن وعدك بحفظها ثابتة. أمين.[6]
وفي قداس اليوم الثاني نقرأ فصل من إنجيل لوقا 18: 1 _ 14 حيث يؤكد يسوع على وجوب إلحاحنا في الصلاة لتنمو شخصياتنا وإيماننا ورجاؤنا، إذ نحيا له يوماً فيوم، مؤمنين دائماً أنه يستجيب.
ثم يحدثنا عن الأرملة المهضومة حقوقها، والتي كانت تطلب من قاضي المدينة أن ينصفها من خصمها، فكان يرفض طلبها مدة من الزمن. وأخيراً قال في نفسه: حتى لو كنت لا أخاف الله ولا أحترم إنساناً، فمهما يكن فلأن هذه الأرملة تزعجني سأنصفها. فإذا كان القاضي الظالم الشرير، قد استجاب للإلحاح المستمر، فكم بالأكثر يستجيب لنا الإله المحب العظيم. فإن كنا قد أحسسنا بحبه لنا فلنؤمن بأنه يسمع صراخنا وطلبتنا.
ثم يحدثنا عن مثل الفريسي والعشار[7]. فالفريسي لم يذهب إلى الهيكل ليصلي إلى الله، لكن ليعلن للجميع في كبرياء أنه صالح وتقي. أما العشار فذهب إلى الهيكل مدركاً لخطيئته وملتمساً الرحمة من الله. إن البر الذاتي مدمر وخطير، إذ يؤدي إلى الكبرياء. وينبغي أن تكون صلواتنا كصلاة العشار، لأننا جميعاً محتاجون إلى رحمة الله كل يوم.[8] --------------------------------------------------------------------------------
1_ الحوذرة " مدار السنة الطقسية " الجزء الأول ص 438 من الترقيم الغربي.
2_ الحوذرة " مدار السنة الطقسية " الجزء الأول ص 438 _ 444 من الترقيم الغربي.
3_ الحوذرة " مدار السنة الطقسية " الجزء الأول ص 444 من الترقيم الغربي.
4_ الحوذرة " مدار السنة الطقسية " الجزء الأول ص 444 _ 450 من الترقيم الغربي.
5_ الحوذرة " مدار السنة الطقسية " الجزء الأول ص 450 _ 451 من الترقيم الغربي.
6_ الحوذرة " مدار السنة الطقسية " الجزء الأول ص 451 _ 452 من الترقيم الغربي.
7_ عشار: ملتزم جمع الضرائب في الإمبراطورية الرومانية. وكانوا عادة من الرومان الأثرياء الذين يتعهدون بجمع الضرائب أو تسديدها من جيوبهم في حال عجزهم عن جمعها. وكانوا يعينون الموظفين بالربا إن عجز هؤلاء عن دفع ما يجب عليهم للدولة. ولذلك وصفوا بالقسوة والظلم. حتى أن الشعب احتقرهم ومنعهم من دخول هيكله أو مجامعه ومن الاشتراك في الصلاة والحفلات. قاموس الكتاب المقدس ص 629.
8_ التفسير التطبيقي للعهد الجديد ص 276 _ 277.
العودة إلى الصفحة السابقة / اطبع الصفحة /
الرئيسية من نحن المنتدى ألأخبار اتصل معنا الصور مواقع صديقة أخوية مار أدي ومار ماري