رسالة كورنثوس الأولى الفصل 2 فمن الذي عرف فكر الرب ليعلمه؟ وأما نحن فلنا فكر المسيح

رسالة كورنثوس الأولى الفصل 2 فمن الذي عرف فكر الرب ليعلمه؟ وأما نحن فلنا فكر المسيح



1كور-2-1 وأنا أيضا، لما أتيتكم، أيها الإخوة، لم آتكم لأبلغكم سر الله بسحر البيان أو الحكمة،
1كور-2-2: فإني لم أشأ أن أعرف شيئا، وأنا بينكم، غير يسوع المسيح، بل يسوع المسيح المصلوب.
1كور-2-3: وقد جئت إليكم وبي ضعف وخوف ورعدة شديدة،
1كور-2-4: ولم يعتمد كلامي وتبشيري على أسلوب الإقناع بالحكمة، بل على أدلة الروح والقوة،
1كور-2-5: كيلا يستند إيمانكم إلى حكمة الناس، بل إلى قدرة الله.
1كور-2-6: ومع ذلك فإننا على حكمة نتكلم بين المؤمنين الراشدين، وليست بحكمة هذه الدنيا ولا بحكمة رؤساء هذه الدنيا، ومصيرهم للزوال،
1كور-2-7: بل نتكلم على حكمة الله السرية التي ظلت مكتومة في الماضي، تلك التي أعدها الله قبل الدهور في سبيل مجدنا.
1كور-2-8: ولم يعرفها أحد من رؤساء هذه الدنيا، ولو عرفوها لما صلبوا رب المجد،
1كور-2-9: ولكن، كما ورد في الكتاب: (( ما لم تره عين ولا سمعت به أذن ولا خطر على قلب بشر، ذلك ما أعده الله للذين يحبونه )).
1كور-2-10: فلنا كشفه الله بالروح، لأن الروح يفحص عن كل شيء حتى عن أعماق الله.
1كور-2-11: فمن من الناس يعرف ما في الإنسان غير روح الإنسان الذي فيه؟ وكذلك ما من أحد يعرف مما في الله غير روح الله.
1كور-2-12: ولم ننل نحن روح العالم، بل نلنا الروح الذي أتى من الله لنعرف ما أنعم الله به علينا من المواهب.
1كور-2-13: وإننا لا نتكلم عليها بكلام مأخوذ من الحكمة البشرية، بل بكلام مأخوذ عن الروح، فنعبر عن الأمور الروحية بعبارات روحية.
1كور-2-14: فالإنسان البشري لا يقبل ما هو من روح الله فإنه حماقة عنده، ولا يستطيع أن يعرفه لأنه لا حكم في ذلك إلا بالروح.
1كور-2-15: وأما الإنسان الروحي، فيحكم في كل شيء ولا يحكم فيه أحد.
1كور-2-16: فمن الذي عرف فكر الرب ليعلمه؟ وأما نحن فلنا فكر المسيح.

رســــالة متميّــــزة !

تسلم الأيادي اختنا العزيزة كريمة عم مرقس !

ســلام المسيح يظلّلُ حياتكــمْ دومــاً !

فائق شكرنــا وآحترامنـــــا ...

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين

مشكور اخي العزيز نادر على مرورك اللطيف

وردك الشيق والمميز

..... بارك الله فيك امين