جرت أحداث هذه القصة فى نيويورك عندما كان حاكماً يدعى "لاجارديا" كان مشهور بالحزم والعدل والإنسانية أيضاً، ذات يوم وقف أمامه رجل عجوز متهم وهو يسرق رغيف خبز... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكان الرجل يرتجف خوفاً ويقول أنه أضطر ليسرق الخبز، لأنه كان سيموت جوعاً،وقال له الحاكم:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] " أنت إذاً تعترف أنك سارق وأنا لذلك أعاقبك بغرامة 10 دولارات "، وساد المحكمة صمت ملئ بالدهشة - قطعه الحاكم بأن أخرج من جيبه 10 دولارات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أودعها فى خزينة المحكمة... ليجمع فى ذلك بين العدل والرحمة... ثم خاطب الحاضرين وقال: هذه ال10 دولارات لا تكفى بل لابد أن يدفعكل واحد منكم 10 دولارات لأنه يعيش فى بلدة يجوع فيها رجل عجوز ويضطر أن يسرق رغيف خبز ليأكل... وخلع القاضى قبعته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأعطاها لأحد المسئولين فمر بها على الموجودين وجمع غرامتهم التى دفعوها عن طيب خاطر وبلغت 480 دولار أعطاهم الحاكم للعجوز مع وثيقة اعتذار من المحكمة... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حقاً يا أخوتى أننا نريد محبة عملية ولو بغير كلام ، إن من أقصى الطعنات التى توجه إلى قلب المحبة، هى أن نتوقف عند حد المحبة بالكلام، إن الشمس لا تتكلم إطلاقاً على إنارتها للعالم ولكنها فى صمت تعطى نورها كل يوم... والشمعة لا تتكلم عن إحتراقها وذوبانها كى تضئ للغير، لكنها تفعل ذلك فى صمت.اتمنى أن يتعلم درس هذه الرسالة كل من هو بمنصب رسمي
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: الرحمة قبل العدل : قصة الأربعاء 23 مارس 2011 - 21:35
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قصّـــة روعــة , فيها دروس وعبــر ! ولكن نتساءل : هـل نجــد مثل هـذا التّعامــل في عراقنــا المجروح بين الحاكــم والشّعب ! إذا سرق مواطـن عراقي ايّ مبلغ , ولو كـــانَ بسيطاً , تطبّـق بحقــه العدالـة المالكيّـة ! ولكـن هناكَ سرّاق يبلعـون الملآييــن ( وبالدّولار الأمريكي ) ! دونَ ان توجّــه لهم , ايّــة تهمـــة ! فقط تحذير لا غيــر !!! عاشت الأيادي استاذنا العزيز " ابو فرات " تحيّاتنــــا .