منذ الدقائق الأولى لثورتكم يوم 25 شباط أثبت الواقع أن حكومة الإحتلالات الأمريكية الأيرانية الإسرائيلية هي أجبن بكثير ممّا تتظاهر به ، ومنذ الثواني الأولى لثورتكم المباركة أثبتّم أنك عراقيين أولا وآخرا ، ولستم ممّن يؤمنون بالمحاصصات الطائفية الرثة التي أوجدتها العمّات الأيرانية الأمريكية الإسرائيلية المتعفنة والدونية التي إمتصّت ثروات العراق منذ بدء الإحتلال .
يا أهلنا ممّن نعرف شيمهم المجربة الموثّقة على مدى تأريخ العراق
طاولوا بهذه الثورة الشعبية السلمية ..
أخرجوا لعدوّكم بدون سلاح ..
لأن هذا يوقعهم جميعا على محكّات تأريخية حاسمة الخطورة أمام شعوب الأرض كلها :
أولها :أنهم إستعملوا وسيستعملون كل أسلحتهم ضدكم وهذا يوثق لأخلاق الجبناء في كل حكومة إحتلال أجنبي ، كما يوثق في آن سقوط كل إدعاءاتهم ب ( الديمقراطية ) وغيرها من الشعارات الإحتلالية الكاذبة .
ثانيا :خروجكم وصمودكم بلا سلاح أمام هكذا حكومة سيوقع أميركا وأيران واسرائيل في حرج عالمي كبير ، سواء من خلال الإتفاقيات الإحتلالية التي عقدت مع حكومة المالكي ، أو من خلال الجرائم ضد الإنسانية التي أرتكبت وسترتكب بحق الشعب العراقي الذي طالب بحقة الإنساني في التحرر والحرية .
ثالثا :مطاولتكم وصمودكم ، إسوة بمافعل إخوانكم في تونس ومصر وليبيا ، سيقلب كل المشاريع الإحتلالية ذات الطابع الإستعماري المباشر وغير المباشر ليس في الشرق الأوسط حسب ، بل وفي العالم أجمع ووفقا لحقيقة أنكم مستعمرين مضطهدين من قبل أميركا وأيران واسرائيل بشكل مباشر وبمساعدة حكومة مجرم الحرب نوري المالكي ، ومن ثم ستنالون مجدا إن لم يواز مجد إخوانكم في تونس ومصر وليبيا فهو أكبر ووفق حيثيات حجم المواجهة بين خندقين : وطني عراقي أعزل من السلاح ضد قوى إحتلالات أجنبية تتمتع بأقوى أنواع الأسلحة في العالم وأكثرها دمارا .
رابعا :لاتنجرفوا لشعارات جانبية مكسبية ضيقة تضللكم عن الهدف الإساسي من هذه الثورة : تحرير العراق من كل أجنبي محتل يحمي اللصوص المحليين من أمراء الحرب وتجار الحروب الذين سرقوا ثروات هذا البلد وارتكبوا بحقه كل جرائم الحرب التي عانيتموها .. خلاصكم بالتحرير أولا .. خلاصكم بالتخلّص من كل أجنبي وكل عميل لأجنبي في العراق .. فليكن هذا هو الهدف الأول والأخير: تحرير العراق .
ومن الله التوفيق
* * *
رسالتنا
السيد أوباما والإدارة الأمريكية والكونغرس والشعب الأمريكي
ما تسمونه ب ( القيم الأمريكية ) على محك حق الشعوب في تحرير نفسها في العراق اليوم .
فإما أن تنحازوا لعملائكم ( العراقيين ) الذين يحكمون العراق بالتعاون مع معمّمي أيران ومخابرات إسرائيل أو أن تقفوا حقا مع ( القيم الأمريكية ) وتعلنون أنكم مع حق الشعب العراقي في تحرير نفسه من هكذا مجرمين ( فتكسبون عقول وقلوب العراقيين ) ،
من هنا 
من هنا 
من هنا 
العمل/الترفيه
الأحد 27 فبراير 2011 - 4:37
