سقط مبدأ العملاء ( دع أسرائيل ترضى ثم أفعل ما تهوى )
كاتب الموضوع
رسالة
جون شمعون أل سوسو مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1024مزاجي : تاريخ التسجيل : 26/12/2009الابراج :
موضوع: سقط مبدأ العملاء ( دع أسرائيل ترضى ثم أفعل ما تهوى ) الثلاثاء 1 مارس 2011 - 17:54
سقط مبدأ العملاء ( دع أسرائيل ترضى ثم أفعل ما تهوى )
أخطأ العملاء من الحكام العرب عندما ظنوا أنهم سيرثون السلطه الى الأبد ، ثمنا لخدماتهم تجاه أسرائيل واهدافها في المنطقه ، وبالضد من مصالح شعوبهم العربيه والاسلاميه. كان العملاء واهمون بيقينهم أن لا قوه قادره على أزاحة تسلطهم على رقاب شعوبهم ، طالما هناك أجهزه سريه أسرائيليه مدعومه من أجهزة الاعلام والمخابرات الغربيه وفي مقدمتها ال سي آي أي الاميركيه ، تحميهم من شعوبهم. لقد تمادى هؤلاء الحكام ومضوا في غيّهم وكان مبدأهم (دع أسرائيل ترضى ثم أفعل ما تهوى) . سقط هذا الشعار وهوى تحت أقدام الشعب العربي الحر الثائر. فهرب دكتاتور تونس مرعوبا وأندحر حسني مبارك الذي لم يصدق عقله وعيناه ان الخلايا الاستخباريه السريه والعلنيه لأسرائيل وأميركا باتت مشلوله أمام زحف الجماهير العربيه في مصر التي لا تقبل بأقل من قلع جذور خونة البلاد من أساسها .
ويبدو أن المالكي وأقطاب حزبه وكذلك الاحزاب الاسرائيليه في شمال العراق ، ايقنوا مبكرا أن هذا المبدأ الظلامي هو أفضل وأقصر سبيل للأستيلاء على العراق ، فراحوا يبحثون عن سُبل اشباع رغبات أسرائيل تحقيقا لمآربها وأطماعها ، على حساب العبث بمقدرات بلدنا المقدس. ولكن خاب فألهم فأصيبوا بالغثيان عندما وجدوا قدوتهم حسني سيد عملاء أسرائيل قد هرب من الميدان وتوارى .
ومما لاشك فيه، أن المالكي قد دخل أختبار الاخلاص لأسرائيل ، منها تورطه في أغتيال وتصفية علماء ورموز العراق ، لعبور أمتحان الولاء بالتنسيق مع عصابات قتل العراقيين الاخرى في الشمال خاصة. وبذلك أنتقل سريعا الى مرحلة متقدمه في العماله ، فوفرت اميركا عليه الوقت ، وأسست له الويه خاصه مزوده بآلات الذبح لينشر الفساد في ارض العراق .
وغاب عن ذاكرة هذه الزمر العميله آفاق ارادة الشعب في صنع المعجزات ، فجاء دور الشعب العراقي الواحد بكل فئاته ، كما توقعنا دائما ، وهو يستوحي نفس الاساليب المبتكره من الثورات الرائده في تونس ومصر ، وسط ذهول الخونه . لقد نجح الشعب في العراق عندما دق جرس الانذار في آذان المستعمرين والخونه ، ووصل صوته الى العالم ، وفتح بذلك ثغره كبيره في جدار الطوق الاعلامي الذي صنعته أسرائيل واميركا حول حقيقة ما يجري من جرائم في العراق.
الى الامام يا شعب الجهاد. لقد وصَلت الى بداية نهاية طريق التحرير .
لك تحية أعجاب ياشعب العراق وأنت تنتفض وتثور لتقول للعالم أنا صانع الثورات .
سقط مبدأ العملاء ( دع أسرائيل ترضى ثم أفعل ما تهوى )