اوباما: واشنطن ستشارك في جسر جوي لنقل النازحين من ليبيا
كاتب الموضوع
رسالة
jihan aljazrawi عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :
موضوع: اوباما: واشنطن ستشارك في جسر جوي لنقل النازحين من ليبيا الجمعة 4 مارس 2011 - 0:24
اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما انه وافق على مشاركة الولايات المتحدة في الجسر الجوي المخصص لنقل النازحين الهاربين من الاحداث الجارية في ليبيا.
وقال اوباما في مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض "نقوم حاليا بتلبية الحاجات الانسانية العاجلة التي تبرز".
واضاف: "في هذا الاطار وافقت على استخدام طائرات عسكرية امريكية لمساعدة المصريين الذين هربوا باتجاه الحدود مع تونس للعودة الى بلادهم".
وتابع: "كما اننا ندعم ايضا الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية لاجلاء السكان".
واعتبر أوباما ان الزعيم الليبي معمر القذافي "فقد شرعيته وعليه ان يرحل". وقال: "سنواصل توجيه رسالة واضحة: يجب ان يتوقف العنف، ان معمر القذافي فقد شرعيته كقائد وعليه ان يرحل".
وتابع: "ان الولايات المتحدة تواصل مع العالم اجمع التعبير عن الاستهجان لاستخدام العنف ضد الشعب الليبي".
ولفت الرئيس الامريكي الى ان بلاده تدرس "خيارات عدة" متعلقة بطريقة التعامل مع الوضع في ليبيا.
وقال: "اضافة الى الاجراءات غير العسكرية التي اتخذناها، اريد ان اكون متأكدا بان خيارات عدة ستكون متاحة امامي".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت هذه الخيارات تتضمن فرض حظر جوي فوق ليبيا، قال اوباما: "انه واحد من الخيارات التي سننظر فيها".
وكان وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس حذر من أن ليبيا قد لا تلتزم بالحظر الجوي الذي فرضته الأمم المتحدة عليها. وقال ان المحادثات بشأن الخيارات العسكرية لم تكن جادة، وأن فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا تستلزم بداية تدمير الدفاعات الجوية الليبية.
في بروكسل، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن ان الحلف لا ينوي التدخل في ليبيا لكنه يستعد "لكل احتمال".
وصرح راسموسن امام صحافيين في مقر الحلف ببروكسل "لا نية للحلف للتدخل لكننا نستعد بشكل مدروس لكل احتمال".
واضاف ان الحلف يتابع الوضع الميداني "عن كثب" و"اخذ علما" بطلب المعارضة الليبية في بنغازي من الدول الغربية تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع القوات الموالية للنظام.
ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون وزراء الخارجية الاوروبيين الى اجتماع استثنائي مخصص لليبيا في العاشر مارس/ من
آذار عشية قمة الدول ال27 حول المسألة نفسها، كما اعلنت ناطقة باسمها .
غارةجاء ذلك بعدما استهدفت غارة جوية مدينة البريقة، شرق ليبيا الخاضعة لسيطرة المتمردين، بحسبما اعلن سكان محليون وذلك غداة مواجهات
بين المعارضين وقوات موالية للنظام اسفرت عن مقتل 12 قتيلا على الاقل.
وصرح فتاح المغربي المسؤول عن التموين في مستشفى البريقة: "قبل ساعتين تقريبا القت مقاتلات حربية قنبلة بين شركة النفط والمنطقة السكنية".
قصف للبريقة بعد يوم من فشل القذافي السيطرة عليها
شن سلاح الجو الليبي هجمات جديدة على بلدة مرسى البريقة التي تسيطر عليها المعارضة شمالي شرق البلاد. ولم ترد انباء عن وقوع اصابات. جاء ذلك بعد يوم واحد من فشل محاولات المؤيدين للقذافي السيطرة على بعض المناطق والمنشآت الحيوية.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا يمكن التشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، أو "ويندوز ميديا بلاير"
واضاف: "لم تقع اصابات على حد علمي".
وقال محمود الفخري وهو معارض يقف حارسا على مشارف اجدابيا انه سمع ايضا عن غارات جوية جديدة على البريقة الخميس.
وقال المغربي ان 12 شخصا قتلوا في البريقة الاربعاء من بينهم تسعة معارضين وثلاثة من انصار القذافي.
واضاف ان "احد هؤلاء الثلاثة كان يحمل هوية من النيجر بينما الاثنان الاخران افريقيان لا يحملان اوراقا ثبوتية".
تعزيزاتوكثف معارضون مسلحون بقاذفات صواريخ ومدافع مضادة للدبابات وطائرات ودبابات من دفاعاتهم عند بلدة اجدابيا لصد أي هجوم جديد من القوات الموالية للزعيم القذافي.
وأبدى بعض الجنود المنشقين قدرا من الحماسة يفوق كثيرا خبرتهم في التعامل مع الاسلحة مع معاناتهم في استكشاف كيفية استخدام أسلحة أكثر تقدما وهم عازمون على التمسك بأجدابيا التي تضم مستودعا للاسلحة.
وعند أحد مداخل أجدابيا، واصل المحتجون العمل طوال الليل لتعزيز الدفاعات فأضافوا قاذفات صواريخ وأسلحة مضادة للدبابات ومدافع مضادة للطائرات. كما أنهم استعانوا بثلاث دبابات.
وقال المقاتل ادريس عبد الواحد مبتسما وهو يرفع يديه الى السماء (42 عاما): "الحمد لله أن لدينا أسلحة."
وقال مقاتل اخر انه تلقى تدريبا استغرق أربعة أيام على استخدام المدفع المضاد للطائرات. في حين كان يجد اخر صعوبة في حشو سلاحه بالرصاص بينما كان يعاني شاب من ثقل حزام الرصاص.
طلب للردودعت المعارضة الليبية الامم المتحدة الى السماح بتوجيه ضربات جوية للمرتزقة الذين يحاربون الى جانب العقيد معمر القذافي، كما صرح متحدث باسم المعارضة.
وقال المتحدث باسم المعارضة عبد الحفيظ غوقة في مؤتمر صحفي عقده في بنغازي "ندعو الامم المتحدة واي منظمة دولية مسؤولة الى السماح بضربات جوية على مواقع ومعاقل المرتزقة الموالين للقذافي". واضاف غوقة "نطالب بضربات محددة على قوات المرتزقة".
واضاف قائلا ان المرتزقة يأتون من دول مثل النيجر ومالي وكينيا بعد ان جندهم نظام القذافي لكي يستيعدوا المدن الواقعة شرق البلاد والتي باتت بايدي المتمردين.
وكان مسؤولون في شمال مالي اعلنوا ان الزعيم الليبي جند مئات الشبان من الطوارق القادمين من مالي والنيجر وبينهم متمردون سابقون لمحاربة المتمردين عليه.
وكان ابراهيم الدباشي نائب السفير الليبي لدى الامم المتحدة قال في وقت سابق ان المنظمة الدولية قد تؤيد فرض منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا اذا طلب مجلس وطني انتقالي انشأه الثوار في ليبيا ذلك بشكل رسمي.
واضاف الدباشي، وهو أحد اوائل الدبلوماسيين الليبيين الذين نددوا بالعقيد الليبي معمر القذافي وانشقوا عليه، في تصريحات لقناة الجزيرة انه يعتقد ان المنظمة الدولية "ستصل الى قناعة" بأن هناك حاجة لمثل هذا الاجراء اذا طلبه المجلس الانتقالي.
وقال "المطلوب في الوقت الحالي ان نطلب ذلك رسميا من الامم المتحدة".
وتابع قائلا "اعتقد ان حظر الطيران هو خطوة ضرورية جدا وأي تأجيل لهذه الخطوة معناه سفك المزيد من دماء الليبيين".
أسر 3 هولنديينفي غضون ذلك، اعلنت وزارة الدفاع الهولندية ان الجيش الليبي اسر ثلاثة جنود هولنديين ومدنيين اثنين الاحد خلال عملية اجلاء مدنيين من ليبيا.
وقال ناطق باسم الوزارة اوتي بيكسما ان "ثلاثة رماة في البحرية الهولندية ومدنيين اثنين اسروا من قبل عسكريين ليببيين مسلحين عند فشل عملية اجلاء" الاحد، مؤكدا بذلك نبأ كشفته صحيفة "دي تلغراف" الهولندية.
واسر المسلحون الموالون للقذافي الجنود الثلاثة عندما كان هؤلاء يشاركون في سرت في اجلاء غربيين اثنين بمروحية.
واضاف المصدر نفسه ان الليبيين سلموا سفارة هولندا في ليبيا المدنيين وهما هولندي واوروبي آخر لم تكشف جنسيته غادرا البلاد بعد ذلك.
وقال بيكسما ان الجنود الهولنديين هوجموا بعدما حطت مروحيتهم. واضاف "اجرينا اتصالات مباشرة معهم", رافضا كشف مكان احتجازهم. الا انه اكد انهم "في وضع جيد على الرغم من الظروف".
واوضح ان "مشاورات دبلوماسية مكثفة تتواصل مع السلطات الليبية".
وكان عناصر البحرية والمروحية متمركزين على الفرقاطة الهولندية ترومب. والسفينة التي كان يفترض اساسا ان تتوجه الى قبالة سواحل الصومال في اطار عملية مكافحة القرصنة غيرت مسارها في 24 فبراير/ شباط للتوجه الى السواحل الليبية.
وكتبت صحيفة "التلجراف" ان فشل عملية الاجلاء واسر الجنود الهولنديين لم يعلن عنهما سابقا لاسباب امني.
أزمة إنسانيةالى ذلك، اعلنت الرابطة الليبية لحقوق الانسان ان اعمال القمع اسفرت عن مقتل ستة الاف شخص بينهم ثلاثة الاف في طرابلس والفان في بنغازي، وهي اكبر بكثير من حصيلة الـ220 الى 250 قتيلا التي كانت اشارت اليها مصادر طبية محلية واللجنة الدولية للصليب الاحمر.
على الصعيد الانساني بلغ الوضع مستوى "الازمة" عند الحدود بين ليبيا وتونس.
ووقفت طوابير من الاشخاص تمتد على كيلومترات عدة تنتظر للمغادرة ليبيا بحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة التي وجهت نداء جديدا "لاستئجار مئات الطائرات" لاجلاء النازحين.
ووصلت سفينتان حربيتان اميركيتان احدهما حاملة المروحيات "يو اس كيرسارج" قبالة السواحل الليبية في البحر المتوسط. ويمكن ان تؤمن "كيرسارج" دعما سواء في عمليات انسانية او عسكرية.
كما غادرت الفرقاطة البريطانية "اتش ام اس وستمنستر" جبل طارق متوجهة الى ليبيا وعلى متنها بالاضافة الى مروحيات وقاذفات صواريخ, معدات طبية وبطانيات.
تحرك سفن حربية أمريكية صوب ليبيا، وواشنطن تنظر في مختلف الخيارات
تحركت سفن حربية أمريكية صوب ليبيا، فيما ذكر وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس ان الولايات المتحدة تنظر في خيارات مختلفة بشأن هذا البلد.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا يمكن التشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، أو "ويندوز ميديا بلاير"
خطة تشافيز ومن ناحية أخرى، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن ثمة اقتراحا بإرسال مبعوثين دوليين إلى ليبيا للتفاوض على إنهاء الأزمة.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة رويترز للأنباء أن الاقتراح الذي تقدم به الرئيس الفنزويلي هيوغو تشافيز يحظي بموافقة الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقالت الوكالة إن محادثة هاتفية جرت الليلة الماضية بين القذافي وتشافيز حول مقترح إرسال المبعوثين الدوليين.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إنه أجرى مشاورات مع عدد من الزعماء حول المقترح الذي مازال قيد الدراسة ولم يتم الاتفاق عليه بشكل قطعي بعد.
وقال وزير الاعلام الفنزويلي اندريس اثارا ان الحكومة الليبية وليبيا ترحبان بالوساطة الدولية التي عرضها الرئيس الفنزويلي.
المعارضة ترفضلكن متحدثاً باسم المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة في شرق ليبيا قال ان المعارضة ترفض بشكل قاطع عرض تشافيز.
وقال مصطفى الغرياني من بنغازي: "لن نقبل ابدا بالتفاوض مع اي كان على دماء شعبنا. الشيء الوحيد الذي يمكن ان نتفاوض بشأنه مع تشافيز هو رحيل القذافي الى فنزويلا".
واضاف "بعدها سنطالبه بتسليمنا القذافي لتقديمه الى العدالة".
ترسانة القذافي الكيماويةفي غضون ذلك، تشير تقارير لاجهزة الاستخبارات الامريكية إلى ان القوات الموالية للقذافي كثفت اجراءات الامن حول المخزون الرئيسي الباقي في ليبيا من العناصر التي تستخدم في اسلحة كيماوية.
لكن مسؤولين قالوا ان وكالات الاستخبارات غير متأكدة من انها على علم بجميع مواقع المخزونات الكيماوية الليبية.
ويقول خبراء دوليون انه قبل سنوات دمرت ليبيا معظم ان لم يكن كل انظمة الاسلحة التي تمكن القوات من اطلاق عناصر كيماوية في العمليات الحربية. ويعني هذا انه حتى اذا سرقت بعض العناصر فسيكون من الصعب على اولئك الذين سرقوها ان يستخدموها.
وقال مسؤول على دراية بتقارير بحثية للحكومة الامريكية، ان واشنطن لديها مؤشرات الي انه جرى "رفع درجة" اجراءات الامنية حول المخبأ الرئيسي للكيماويات. وامتنع مسؤولون عن ان يقولوا كيف عرفت الولايات المتحدة انه جرى تعزيز الامن.
وسبق لهيئات رقابية دولية أن أفادت بأن ليبيا احتفظت بكمية زنتها 9.5 طن من غاز الخردل القاتل لكنها تفتقر الي انظمة الاطلاق.
وامتنع مسؤولون امريكيون عن تحديد اماكن المخزونات الكيماوية الباقية او تحديد طبيعة التحسينات الامنية التي علمت بها الولايات المتحدة.
لكن احد المسؤولين قال ان وكالات امريكية تعتقد ان تعزيز اجراءات الامن قامت به قوات موالية للقذافي وليس المعارضين لحكومته.
وافاد مراقبون دوليون بأن الكيماويات مخزنة على مسافة بعيدة جدا من العاصمة الليبية طرابلس. وأبلغ مسؤول كبير بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) الكونجرس في 2006 أنها مخزنة في موقع صحراوي ناء على بعد حوالي 600 كيلومتر من طرابلس.
لكن مسؤولا امريكيا اخر قال ان "من غير الواضح تماما ان الحكومة الليبية تسيطر بشكل كامل على جميع المخزونات الباقية."
وقال مايكل لوهان وهو متحدث باسم منظمة حظر الاسلحة الكيماوية -وهي هيئة رقابية دولية مقرها هولندا- ان المنظمة لا يمكنها تأكيد هل جرى تعزيز اجراءات الامن مؤخرا حول المخزونات الكيماوية الباقية في ليبيا.
وابلغ لوهان "لم نر أي شيء يشير الى ان الامن تغير" مضيفا ان التفويض الممنوح لمنظمته هو "التفيتش والتحقق وليس الامن الذي هو مسؤولية الحكومة المعنية."
وقالت ايضا ان حكومة القذافي دمرت العام الماضي كمية كبيرة من غاز الخردل - حوالي 54 بالمئة من مخزوناتها- ووافقت على تدمير الباقي بحلول مايو/ ايار من هذا العام.
منطقة حظر طيران وقد وافق مجلس الشيوخ الامريكي على قرار غير ملزم يدعو مجلس الامن الى دراسة فرض منطقة حظر الطيران فوق ليبيا لحماية المدنيين من الهجمات التي تشنها القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي.
وقال وزير الدفاع الامريكي أمام جلسة بشأن الموازنة في مجلس النواب الامريكي "لنسم الاشياء بأسمائها فحظر الطيران يبدأ بهجوم على ليبيا لتدمير دفاعاتها الجوية ثم يمكن فرض حظر للطيران دون خوف من أن يتعرض رجالنا لاسقاط طائراتهم".
ومن جانبه، قال علي زيدان المتحدث باسم الرابطة الليبية لحقوق الانسان في باريس ان ستة الاف قتيل سقطوا منذ بدء الانتفاضة في ليبيا بينهم ثلاثة آلاف في طرابلس.
وقال في مؤتمر صحفي نظم في مقر الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان في باريس ان "عدد الضحايا في كافة انحاء البلاد ستة الاف قتيل بينهم ثلاثة الاف في طرابلس والفان في بنغازي والف في مدن اخرى" مثل الزاوية وزنتان.
واضاف ان هذه الحصيلة منذ بدء الانتفاضة، وعلى الرغم من انها اعلى بكثير من الارقام التي يتم تداولها حتى الان، ومرشحة للارتفاع.
واتهم زيدان تشاد بلعب دور في عمليات المرتزقة الاجانب الذين يدافعون عن نظام الزعيم الليبي.
وقال "هناك قرابة 25 الف مرتزقة في ليبيا، ولكن لم يتم استدعاؤهم جميعا". واضاف ان جنرالين تشاديين يقودان قوات المرتزقة بتوجيه من السفير التشادي في ليبيا داوسا ديبي، صهر الرئيس التشادي ادريس ديبي".
وقدر عدد المرتزقة الذين تم نشرهم في طرابلس بثلاثة الاف بالاضافة الى 3000 اخرين حولها.
وقال هؤلاء المرتزقة من تشاد والنيجر ومالي وزيمبابوي وليبيريا ويتلقى الضباط منهم الفي دولار يوميا، والجنود 300 دولار من اموال صادرات النفط الليبي.
وأفاد شهود أن غارة جوية استهدفت مدينة البريقة شرقي ليبيا الخاضعة لسيطرة المعارضين، صباح اليوم الخميس، حسبما اعلن سكان محليون.
ويأتي ذلك غداة مواجهات بين المعارضين وقوات موالية للنظام أسفرت عن مقتل نحو عشرة قتلى.
وقال شاهد أن القصف استهدف منطقة قريبة من جامعة النفط في البلدة.
وكان المقاتلون المعارضون للزعيم الليبي معمر للقذافي قد استعادوا السيطرة على مدينة البريقة الاستراتيجية الغنية بالنفط بعد اشتباكات ضارية مع القوات المؤيدة للحكومة.
يأتي ذلك بعد أن تمكنت القوات الحكومية من الدخول إلى هذه المنطقة الفاصلة بين شرق ليبيا غربها الذي لا يزال تحت سيطرة القذافي.
وعلمت بي بي سي من مصادر طبية في المدينة ان 14 شخصا سقطو في القتال.
يقاوم القذافي الضغوط المحلية والدولية التي تطالبه بالتنحي
ظهور القذافيوظهر القذافي الاربعاء على شاشة التلفزيون الرسمي لإلقاء كلمة بمناسبة إعلان نظام اللجان الشعبية.
وكرر القذافي قوله إنه انه لم تعد له أي علاقة بأي منصب في السلطة "إطلاقا" منذ قيام نظام الجماهيرية في 1977.
وطالب القذافي، في خطابه الذي اذاعه التلفزيون الليبي كاملاً، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي الحقائق لمعرفة ما حدث في ليبيا.
وجدد اتهامه لتنظيم القاعدة بالوقوف وراء أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، مؤكدا ان خلايا نائمة تابعة للقاعدة تسللت من الخارج.
وقال إن "عناصراً من القاعدة تسللوا من بنغازي، والزاوية، والبيضاء، واستولوا على أسلحة وهاجموا القوات النظامية". وقال إنهم يقاتلون ولا يخرجون في تظاهرات، مشدداً على سيطرتهم على بنغازي، ودرنة، والبيضاء، فارضيت حظر التجول فيها.
وقال القذافي إن ليبيا رفعت دعوى في محكمة العدل الدولية ضد قرار مجلس الأمن في الأمم المتحدة رقم 1970 الذي يدين ليبيا.
وأكد القذافي أن ليبيا ليست بحاجة إلى المساعدات الخارجية لأنها ستفتح الباب أمام الاستعمار، وقال: "يريدون ليبيا أن تصبح كدارفور أو العراق أي شخص يفتح الباب للمساعدات الخارجية هو خائن".
وقال القذافي: أن على أصدقائنا في الغرب أن يفهموا أن ليبيا المستقرة تلعب دوراً أساسياً كضامن للأمن في حوض البحر الأبيض المتوسط. وخاصة بوقف الهجرة من أفريقيا إلى أوروبا وفي مواجهة القاعدة.
وأضاف بأن عدم استقرار ليبيا ليس في مصلحة الغرب، وقال بأن القرصنة والجهاد سيعودان إلى حوض المتوسط إذا اختل الاستقرار في ليبيا.
وعرض القذافي أيضاً العفو على من يلقي السلاح من "الشباب الضال"، كما وصفهم.
اوباما: واشنطن ستشارك في جسر جوي لنقل النازحين من ليبيا