الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: سفر التثنية الاصحاح 28 البركات الموعود بها الإثنين 14 مارس 2011 - 15:00
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
سفر التثنية الاصحاح 28 البركات الموعود بها
البركات الموعود بها تث-28-1 ((وإذا سمعت لصوت الرب إلهك، حافظا جميع وصاياه التي أنا آمرك بها اليوم، وعاملا بها، يجعلك الرب إلهك فوق جميع أمم الأرض، تث-28-2: وتحل عليك هذه البركات كلها وتدركك، لأنك سمعت بصوت الرب إلهك. تث-28-3: مباركا تكون في المدينة ومباركا في البرية تث-28-4: ومباركا يكون ثمر بطنك وثمر أرضك وثمر بهائمك ونتاج بقرك وغنمك تث-28-5: ومباركة سلتك ومعجنك. تث-28-6: ومباركا تكون أنت في دخولك ومباركا في خروجك تث-28-7: ويجعل الرب أعداءك القائمين عليك منكسرين أمامك من طريق واحدة يخرجون عليك ومن سبع. طرق يهربون من أمامك. تث-28-8: يأمر الرب لك بالبركة في أهرائك وفي كل ما تمتد إليه يدك ويباركك في الأرض التي يعطيك الرب إلهك إياها تث-28-9: ويقيمك الرب له شعبا مقدسا كما أقسم لك إذا حفظت وصايا الرب إلهك وسرت في سبله. تث-28-10: فترى جميع شعوب الأرض أن اسم الرب أطلق عليك فتخافك. تث-28-11: ويزيدك الرب خيرا في ثمر بطنك وثمر بهائمك وثمر أرضك في الأرض التي أقسم الرب لآبائك أن يعطيك إياها. تث-28-12: يفتح الرب لك السماء، كنزه الطيب، فيعطي أرضك مطرها في أوانه ويبارك كل عمل من أعمال يديك، فتقترض منك أمم كثيرة وأنت لا تقترض. تث-28-13: ويجعلك الرب رأسا لا ذنبا، وتكون في الأعلى فقط ولا تكون في الأسفل، إذا سمعت إلى وصايا الرب إلهك التي أنا آمرك بها اليوم لتحفظها وتعمل بها، تث-28-14: ولم تنحرف يمنة ولا يسرة عن جميع الكلمات التي آمركم بها اليوم، سائرا وراء آلهة أخرى لتعبدها.
اللعنات
تث-28-15: وإن لم تسمع لصوت الرب إلهك، حافظا وصاياه وفرائضه التي أنا آمرك بها اليوم ولم تعمل بها، تأتي عليك هذه اللعنات كلها وتدركك: تث-28-16: فتكون ملعونا في المدينة وملعونا في البرية تث-28-17: وتكون ملعونة سلتك ومعجنك تث-28-18: وملعونا ثمر بطنك وثمر أرضك ونتاج بقرك وغنمك. تث-28-19: وتكون ملعونا أنت في دخولك وملعونا أنت في خروجك. تث-28-20: يرسل الرب عليك اللعنة والاضطراب والوعيد في كل ما تمتد إليه يدك مما تصنعه، حتى تبيد وتهلك سريعا، بسبب سوء أعمالك بعدما تركتني. تث-28-21: يلصق الرب الوباء بك إلى أن يفنيك من الأرض التي أنت داخل إليها لترثها. تث-28-22: يضربك الرب بالضنى والحمى والبرداء والالتهاب مع الجفاف والصدء والذبول، فتطاردك حتى تهلك. تث-28-23: وتكون سماؤك التي فوق رأسك نحاسا والأرض التي تحتك حديدا. تث-28-24: ويجعل الرب مطر أرضك غبارا وترابا ينزل من السماء عليك حتى يبيدك. تث-28-25: يجعلك الرب تنهزم أمام أعدائك، تخرج عليهم من طريق واحدة وتهرب من أمامهم من سبع طرق وتكون موضوع ذعر لجميع ممالك الأرض. تث-28-26: وتصير جثتك مأكلا لطيور السماء ووحوش الأرض، وليس من يقلقها. تث-28-27: يضربك الرب بقروح مصر والبواسير والجرب والحكة، فلا تستطيع مداواتها. تث-28-28: ويضربك الرب بالجنون والعمى وحيرة القلب، تث-28-29: فتتلمس في الظهيرة كما يتلمس الأعمى في الظلمة، ولا تنجح في سبلك، وتكون مستغلا مسلوبا طول أيامك، وليس لك مخلص. تث-28-30: تخطب امرأة فيغتصبها رجل آخر، وتبني بيتا فلا تسكن فيه، وتغرس كرما فلا تأكل بواكيره. تث-28-31: ويذبح ثورك أمام عينيك ولا تأكل منه، ويسلب حمارك من أمامك فلا يرجع إليك، ويسلم غنمك إلى أعدائك وليس لك مخلص. تث-28-32: وبنوك وبناتك يسلمون إلى شعب آخر وعيناك تنظران إليهم طول النهار فتكلان ولا طاقة في يدك. تث-28-33: وثمر أرضك وكل تعبك يأكله شعب لا تعرفه، ولا تكون إلا مستغلا معاملا بقسوة كل الأيام، تث-28-34: حتى تصير مجنونا من المنظر الذي تراه عيناك. تث-28-35: يضربك الرب بقرح خبيث على الركبتين وعلى الساقين، فلا تستطيع مداواته، من أخمص قدمك إلى قمة رأسك. تث-28-36: يذهب الرب بك وبملكك الذي تقيمه عليك، إلى أمة لم تعرفها أنت ولا آباؤك، وتعبد هناك آلهة أخرى من خشب وحجارة. تث-28-37: وتصير دمارا وحديثا وسخرية في جميع الشعوب التي يسوقك الرب إليها. تث-28-38: تخرج بذرا كثيرا إلى الحقل وتجمع قليلا، لأن الجراد يتلفه. تث-28-39: وتغرس كروما وتفلحها ولا تشرب خمرا ولا تجعل منها مؤونة، بل يأكلها الدود. تث-28-40: ويكون لك زيتون في جميع حدودك، وبزيت لا تدهن، بل يسقط زيتونك. تث-28-41: تلد بنين وبنات فلا يكونون لك، بل يذهبون سبيا. تث-28-42: شجرك كله وثمر أرضك يستولي عليه صرار الليل. تث-28-43: يستعلي عليك النزيل الذي في وسطك متصاعدا، وأنت تنحط متنازلا. تث-28-44: هو يقرضك وأنت لا تقرضه، وهو يكون رأسا وأنت تكون ذنبا. تث-28-45: هذه اللعنات كلها تأتي عليك وتطاردك وتدركك، حتى تبيد، لأنك لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحفظ وصاياه وفرائضه التي أمرك بها، تث-28-46: فتكون فيك آية وخارقة وفي نسلك للأبد.
آفاق الانذار بالحروب والجلاء
تث-28-47: لأنك لم تعبد الرب إلهك بفرح وطيبة قلب بسبب كثرة اليسر، تث-28-48: تستعبد لأعدائك الذين يرسلهم الرب عليك بجو وعطش وعري وعوز إلى كل شيء، ويضع نيرا من حديد على عنقك إلى أن يبيدك. تث-28-49: ويجلب الرب عليك أمة من بعيد من أقاصي الأرض كالعقاب المحلق، أمة لا تفهم لغتها، تث-28-50: أمة صلبة الوجوه، لا تهاب وجه شيخ ولا ترأف بالفتى. تث-28-51: فتأكل ثمر بهائمك وثمر أرضك حتى تبيد، ولا تبقي لك قمحا ولا نبيذا ولا زيتا ولا نتاج بقر وغنم حتى تهلكك. تث-28-52: وتحاصرك في مدنك كلها حتى تسقط أسوارك الشامخة الحصينة التي أنت تعتمد عليها في أرضك كلها. تحاصرك في مدنك كلها في كل أرضك التي يعطيك الرب إلهك إياها. تث-28-53: فتأكل ثمر بطنك، لحم بنيك وبناتك الذين يعطيك الرب إلهك إياهم في الحصار والضيق الذي يضايقك عدوك به. تث-28-54: الرجل الرقيق فيك والمرهف الحساسية جدا ينظر بشر إلى أخيه وإلى امرأته التي في حضنه وما بقي من بنيه الذين يكون قد أدخرهم، تث-28-55: فلا يعطي أحدا منهم من لحم بنيه الذين يأكلهم، إذ لا يبقى له شيء في الحصار والضيق الذي يضايقك به عدوك في مدنك كلها. تث-28-56: والمرأة الرقيقة فيك والمرهفة الحساسية التي لم تحاول أن يطأ أخمصها الأرض من حسها المرهف ورقتها تنظر بشر إلى رجلها الذي في حضنها وابنها وابنتها تث-28-57: وإلى مشيمتها الخارجة من بين رجليها وإلى أولادها الذين تلدهم، لأنها تكلهم سرا بعوز إلى كل شيء في الحصار والضيق الذي يضايقك به عدوك في مدنك. تث-28-58: وإن لم تحفظ جميع كلمات هذه الشريعة المكتوبة في هذا السفر لتعمل بها متقيا هذا الاسم المجيد الرهيب، الرب إلهك، تث-28-59: يجعل الرب ضرباتك عجيبة وضربات نسلك ضربات عظيمة راسخة وأمراضا خبيثة راسخة. تث-28-60: ويرد عليك جميع أوبئة مصر التي خفت منها، فتتعلق بك. تث-28-61: وحتى كل مرض كل ضربة مما لم يكتب في سفر هذه الشريعة يسلطه الرب عليك حتى تبيد. تث-28-62: فتبقون رجالا قلائل، بعدما كنتم كنجوم السماء كثرة. لأنك لم تسمع لصوت الرب إلهك، تث-28-63: يكون، كما أن الرب كان يسر إذا أحسن إليكم وكثركم، أنه يسر أيضا إذا أهلككم وأبادكم، فتقتلعون من على الأرض التي أنت داخل إليها لترثها. تث-28-64: ويشتتك الرب في الشعوب كلها من أقاصي الأرض إلى أقاصيها، وتعبد هناك آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك، آلهة خشب وحجارة. تث-28-65: وفي تلك الأمم لا تطمئن ولا يكون مستقر لأخمص رجلك، بل يجعل الرب لك هناك قلبا مرتعدا وأعينا كليلة ونفسا مرهقة. تث-28-66: وتكون حياتك في خطر أمامك فتفزع ليلا ونهارا ولا تأمن على حياتك. تث-28-67: تقول في الصباح: يا ليته مساء! وتقول في المساء: يا ليته صباح! وذلك من فزع قلبك الذي تفزعه ومن المنظر الذي تراه عيناك. تث-28-68: ويردك الرب إلى مصرفي سفن ، على الطريق التي قلت لك فيها: لن تعود تراها أبدا. وهناك تبيعون أنفسكم لأعدائكم عبيدا وإماء، وليس من يشتري )) .
2] الخطاب الثالث
تث-28-69: هذه كلمات العهد الذي أمر الرب موسى بأن يقطعه مع بني إسرائيل في أرض موآب، عدا العهد الذي قطعه معهم في حوريب .
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: سفر التثنية الاصحاح 28 البركات الموعود بها الإثنين 14 مارس 2011 - 20:14
بسم الآب والأبن والرّوح القدس الإله الواحـد آميـن سفر التّثنيـة من الإسـفار الشّيقة ! تسلم اياديكـم اختنا العزيزة ~ كريمة عم مرقس ~ فائق تقديرنا وآعتــزازنـا ...
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: رد: سفر التثنية الاصحاح 28 البركات الموعود بها الثلاثاء 15 مارس 2011 - 16:41