بعون الله تعالى وتوفيقات الله جل وعلا سكتون هذه الجمعة الرابعة بأسم جمعة الجياع والمحرومين
ان كل ماحصل لهذا الشعب كان بسبب ألدول المغربية والعربية التي لاتريد الخير للعراق والى شعبه ألمسكين بربكم في أي دولة توجد فيها الخيرات وبحيرات ألنفط الهائل وسكانه يعيشون تحت خط الفقر أكثر من خمسين بالمئة بل اكثر من ذالك وماتفعلة هذه الساسة للعراقيين ومافعلت للعراق من شيء لامن قريب ولامن بعيد اذا نتسائل انفسنا اولاثم هؤلاء الحثالة ثانيا أين ذهبت خيرات العراق طوال ثمان سنين من أستلام هؤلاء السياسيين الحكم ومن كان المسؤل المباشر على خيرات وواردات العراق الحبيب لايوجدمن يجيب يا أخوة سننطلق بعون الله تعالى في هذه الجمعة ونطالب الحكومة العراقية المتمثلة بهؤلاء الساسة ونقول نريد حق كل مغتصب من اغتصبتم حقه ياساسة العراق والافأن الاموروالايام القادمة لاتبشر بخير نقسم بالله اذا لم تتوفر مطاليبنا سنقلب العراق مثل مصر وتونس ونجعل عاليها أسفلها وأسفلها عاليها فعليكم تقديم والموافقة على كل المطاليب والا فنحن حذرنا ونحذر من يسمع كلامنا من الحكومة العراقية الموجودة لاننا قد نفذ صبرنا وأصبحنا أن لانتحمل هذه المئاسي والويلات التي حلت في عراقنا الحبيب بسبب الساسة المخادعين الماكرين المفسدين سراب أسمه استثمار لكي يغطي سرقاتكم للنفط العراقي... إن سراب الإستثمار الذي تلهثون وراءه لا يستطيع أن يغطي عوراتكم التي باتت مكشوفة أمام الشارع العراقي...وبدلا من الجري وراء سراب بعيد كان الأولى بالحكومة العراقية لو كانت صادقة أن توظف جزء صغير من عائدات النفط العراقي لتطوير القطاع النفطي في العراق فلو تم توظيف مليار دولار فقط كل عام من عوائد النفط لبناء مصافي نفط صغيرة هنا وهناك لكان هذا اليوم مردود هذه المصافي على ميزانية العراق كبيرة جدا...في مليار دولار يمكن بناء من سته إلى سبعة مصافي صغيرة كل عام وعلينا أن نتخيل حجم العمالة التي سوف تستوعبها هذه المصافي من جهة و بالأضافة إلى ذلك لأصبح العراق اليوم من الدول الأولى في المنطقة لتصدير مختلف المنتجات النفطية بدلا من إستيرادها بعد كل هذه الفترة مع ملاحظة إن سعر بيع البرميل الواحد سوف يضرب بأقل تقدير في عشرة اضعاف...ولكانت عائدات العراق اليوم من النفط عشرة أضعاف ما هي عليه حاليا على أقل تقدير ولكن بدلا من ذلك راح وزير النفط يوزع أبار النفط هنا وهناك بعقود بائسة هدفها الكسب السريع دون النظر لمصلحة الشعب العراقي...اليوم المالكي في كلمته يعود بنا للمربع الأول ويردد أهزوجة الإستثمار أو الإقتراض لتنفيذ المشاريع الإستراتيجية وهو في باطنة يضحك على الشعب العراقي ويستغفله ولكن ما لا يعرفه المالكي إن الشعب العراقي كشف كل هذه االممحكات و لعبة جر الحبل بين المالكي والبرلمان ما عادت تنطلي على الشارع فالجميع في دائرة الإتهام والتنكر للقسم الذي اقسمتموه تحت قبة البرلمان واليوم مطلوب تغيير هذه الوجوه وعودت نفط العراق للعراق... اللعبة الأخرى التي حاول المالكي الضحك بها على الشعب العراقي عندما طرح مسألة المطالبة بقانون يشمل فيه العمالة في القطاع الخاص بالتقاعد لكي تكون هذه الخطوة محفز للشباب للتوجه للعمل في القطاع الخاص وهذه قمة المغالطة من قبل المالكي...كنا نتوقع ان يطلب المالكي الطلب من البرلمان سن قانون يفرض على شركات القطاع الخاص منح رواتب بزيادة مقدارها على الأقل 50% عن الرواتب التي تمنح للموظف في القطاع العام مع شمولة بقانون التقاعد...هذه الخطوة كفيلة بجعل الشباب يفتش على فرصة عمل في القطاع الخاص وأخر ما يفكر فيه العمل في القطاع العام مما يخفف الضغط كثيرا على الحكومة العراقية...ولكن لنتساءل لماذا لم تخطو الحكومة خطوة من هذا القبيل وهي خطوة تخدم الحكومة بصورة كبيرة...أول من يتأثر كما نعرف من خطوة من هذا القبيل هي شركات الإتصالات العاملة في العراق حاليا وهذه الشركات قد دفعت ملايين الدولارات لرموز من الحكومة العراقية السابقة وحاليا في البرلمان لمنع أي توجه بهذا الإتجاه...ليس هذا فقط بل أن هذه الشركات تعطي راتب للموظف العراقي يعادل خمس الراتب الذي يتقاضاه الموظف الذي يعمل في نفس الشركات في الدول المجاورة...بالإضافة إلى ذلك ونذكر على سبيل المثال إن أحدى الشركات قامت بطرح ستة ملايين خط أضافي غير منصوص عليه في أصل التعاقد تحت سمع ونظر الحكومة العراقية, والبرلمان العراقي بعد دفعها رشاوى وصلت إلى 250 مليون دولار لرموز في الحكومة العراقية وبعضهم في البرلمان...أمام كل هذا الفساد فإن الموظف العراقي العامل في القطاع الخاص لا غطاء قانوني له والحكومة والبرلمان لا يريدون معالجة هذه الحالة للرشاوى العالية التي تدفعها هذه الشركات لكي يبقى الحال كما هو عليه. هناك الكثير من الأمثلة التي نستشف من خلالها إن هذه الحكومة وهذا البرلمان يتبادلون الأدوار في الضحك على الشعب العراقي وهم واهمون بذلك فلا فترة 100 يوم التي حددها المالكي ولا فترة 200 يوم التي منحها رموز بعض التيارات المشاركة في الحكومة تعكس المصداقية في معالجة الوضع في العراق لآن هذه المعالجة لا تتطلب سوى رفع اليد عن سرقة نفط العراق من قبل مجموعة الألف ومجموعة من القوانين والإجراءات السهلة والسريعة ولا تحتاج لأكثر من اسبوع واحد فقط ولكن بدلا من أن نعالج أصل الموضوع وهو سرقة نفط العراق راح المالكي يستجدي اللصوص لكي يتخلو عن جزء من المسروقات لصالح صندوق يسمى صندوق جمع فتات الحرامية لكي يتسنى للبرلمان الإجتماع وتحديد آلية توزيع فتات الحرامية على المحتاجين من الشعب العراقي وهذا الفتات سوف يسرق من جديد أيضا فإذا فارقك الذئب لا ترى منه إلى غبارا
منقول
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: جمعة الجياع والمحرومين ياساسة الجمعة 25 مارس 2011 - 12:08
شكراً اخونـا بســيم ماموكــا على الخبــــر ! تحيّاتنـــا ...