زعيم حزب ديمقراطيو السويد : لا فرق بين المسيحيين والمسلمين القادمين من الشرق الاوسط

زعيم حزب ديمقراطيو السويد : لا فرق بين المهاجرين المسيحيين والمسلمين القادمين من الشرق الاوسط
ترجمة واعداد: سرتيب عيسى

في مقابلة اجرتها جريدة داغن الناطقة باسم الكنيسة السويدية مع زعيم حزب ديمقراطيو السويد المعادي للاجانب جيمي اوكسون، قال فيها انه لايميز بين المهاجرين القادمين من الشرق الاوسط مسيحيين كانوا ام مسلمين وفيمايلي مقتطفات من المقابلة التي نشرت في الجريدة المذكورة يوم امس الخميس:

هل ترى فرق بين المهاجرين المسيحيين والمسلمين؟
- هذا يعتمد على البلد الذي قدم منه المهاجر المسيحي. اذا كان من الدنمارك مثلا فهناك فروقا معقولة. لكن اذا نظرنا الى المسيحيين القادمين من الشرق الاوسط كمجموعة فانهم يميلون الى الانعزال في بعض الاحياء والمدن وفي هذا السياق لايوجد فرق كبير. وانا لااعتقد انه يمكن استيعابهم بسهولة فقط لانهم مسيحيين.

ويرى اوكسون في المقام الاول ان سودرتاليا هي مثال ساطع على فشل سياسة اللجوء السويدية، حيث يقول:

- ارى انه امر طبيعي ان ينتقل المرء من بلده الام الى بلد جديد ، وفي البلد الجديد يبحث المهاجر عن ابناء جلدته من البلد الام . وهكذا يفعل السويدين عندما يهاجرون الى البلدان الاخرى. لكن مشكلتنا الاساسية هي اننا استقبلنا هنا عدد كبير من اللاجئيين ، ولم يحصل هؤلاء على الفرصة العادلة لكي يثبتوا انه يمكن استيعابهم ام لا.

اذا اراد المرء تفسير ارائكم يفهم انكم تريدون وقف هجرة المسلمين، هل فسر رأيكم بشكل خاطيء؟

- نحن لانتحدث عن مصطلحات ، لكن في الواقع نحن نتحدث عن اللجوء بشكل عام وهجرة الاقارب التي تعتبر مشكلة كبيرة. عدد كبير من اللذين قدموا الى هنا كانوا من المسلمين. واذا سئلنا القسم الاكبر من الناخبين فانهم يشعرون بالغربة تجاه هجرة الاعداد الكبيرة من المسلمين بدلا من المسيحيين. لكن في سياستنا لاتوجد هكذا فروقات.

جريدة Dagenالسويدية عن موقع عينكاوا كوم