| | رجال عرفتهم : الأب يوسف حبي الكاهن ... والعالم : بهنام سليمان متي ,, أبو ذكرى ,, . | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
البيت الارامي العراقي الادارة


  الدولة :  الجنس :  عدد المساهمات : 10368 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
 | موضوع: رجال عرفتهم : الأب يوسف حبي الكاهن ... والعالم : بهنام سليمان متي ,, أبو ذكرى ,, . الأحد 27 مارس 2011 - 0:16 | |
| رجال عرفتهم ...................
الاب يوسف حبي الكاهن ... والعالم .
بقلم
بهنام سليمان متي
سان دييكو - كالفورنيا - امريكا

كثير من العلماء والمفكرين والمشاهير يعيشون بيننا ردحا طويلا من الزمن , يتفاعلون مع المجتمع تفاعلا ايجابيا مثمرا , ويقدمون لنا الكثير من العطاء الزاخر , وينيرون لنا دروب الحياة بمشعل افكارهم , ويكونون قبلة انظار الدارسين لعلمهم , لكن قلة قليلة منا فقط تتابع نتاجهم , وتشعر بالجهد الذي يبذلونه من اجل سعادتنا , فتمنحهم المكانة التي يستحقونها , فاذا ما خطفهم الموت على حين غرة , ورحلوا عنا الى غير عودة , انذاك نحس بعمق المصاب , وفداحة المأساة , وجلال الحدث .
وهكذا فأن الاب الدكتور يوسف حبي ما كان رجلا اعتياديا , حل بيننا ورحل دون ان يترك صدى عميقا فينا , او في البيئة التي عاش فيها , بل كان انسانا عظيما , وكاهنا فاضلا في كنيستنا الكلدانية , وعالما مقتدرا في حقل البحث والتاليف , ومحققا بارعا متمكنا من صنعته , ومؤرخا ينقب في بطون الكتب والمخطوطات يغور في اعماقها ليصيد لنا الصحيح الصالح المقرون بالادلة والبراهين , فقد كان والحق يقال عالما ملك ناصية العلم والمعرفة من كل جوانبها , وقد لا يعرف الكثيرون عن هذا الكاهن , الا من خلال الهالة الكنسية التي كانت تتوجه , او من نافذة ,, كلية بابل للفلسفة واللاهوت ,, التي ولدت على يديه وشبت في احضانه , اما خلفيته الاجتماعية وطفولته وصباه ونشأته , والروح الطيبة التي كان يتحلى بها , وتواضعه الجم وبساطته وشفافية نفسه , فقد تكون خافية على الكثير منا.
ولد الفقيد عام 1937 في محلة ,, شهر سوق ,, بمدينة الموصل غير بعيد عن كنيسة القديسة مسكنتة التي كانت قبلة طائفتنا الكلدانية , وعلى خطوات منها كان معهد شمعون الصفا الكهنوتي للكلدان , وغير بعيد عنه كان معهد اخر للكهنوت هو معهد مار يوحنان الحبيب للاباء الدومنيكان , وفي هذا الجو الديني , وفي احضان عائلة مسيحية ورعة ارضعته منذ صغره لبان التقوى ومخافة الله , نشأ وترعرع , وحين اكمل السادسة من عمره التحق بمدرسة شمعون الصفا الابتدائية لطائفة الكلدان , وتلقى علومه الاولى على ايدي مربين افاضل غرسوا في نفسه حب العلم , فكان منذ صغره شغوفا بالمعرفة تواقا الى كل جديد , متفوقا في دراسته , وكان معلموه يتمنون ان يكون طبيبا لامعا او مهندسا مشهورا او محاميا يشار اليه بالبنان , لكنه في اعماقه كان يحلم في ان يكون تلميذا اكليريكيا مثل اولئك التلاميذ الذين كان يراهم كل يوم وهم يسعون بين معهدهم وكنيستهم , ليصبح كاهنا يخدم الناس ويساعدهم في تثبيت ايمانهم ويأخذ بايديهم للعبور نحو الاخرة وهم مزودون بزواد التقوى والفضيلة , وقد حقق الله امنيته والتحق بعد دراسته الابتدائية بالمعهد الكهنوتي الكلداني , وبعد بضعة سنوات تقرر ارساله الى جامعة انتشار الايمان في روما لاكمال دراسته فيها , فشد الشاب الصغير الرحال الى الغرب وهو فتى يافع لم يشتد عوده بعد , ووصل عاصمة الكثلكة فرأى جوها يعبق باريج المسيحية الحقة , وكنائسها تفوح بعطر القديسين الشهداء الاوائل كمار بطرس وبولس الذين سفحوا دمائهم الزكية على ثراها من اجل انتشار الايمان وشاهد تلك الكنائس الفخمة مثل كنيسة ,, القديس بطرس ,, في قلب الفاتيكان تزخر بروعة الفن المعماري باجلى صوره , فابهر الشاب بتلك الابهة وذلك الجلال اللذين كانا يغلفان روما العريقة , فحيث تلفت نظرك تطالعك اثار الحضارة الرومانية المسيحية , بيد ان ,, فاروق ,, وهذا اسمه الحقيقي ,, الاكليريكي الصغير القادم من الشرق البعيد ... من بلاد ما بين النهرين وحضارة بابل العريقة ما كانت تلك المعالم مهما بلغت من روعة وجمال تصرفه عن غايته الاولى التي قدم من اجلها وهي الدرس والتحصيل والابحار في عالم الكتب والمخطوطات والاطلاع على كنوز الغرب , فانصرف الى غايته بكل همة , وتفرغ لها بجميع طاقاته واستطاع بعد سنوات ان يتوج جهده وتعبه بشهادة الدكتوراه بالقانون المدني من جامعة السوربون في فرنسا , وسيم كاهنا في كنيسة القديس بطرس خليفة السيد المسيح مع سيادة المثلث الرحمات ,, يوسف تومـاس ,, الذي زامله في دراسته وعادا معا الى العراق حين دعاهما رؤساؤهما للرجوع والمساهمة في خدمة ابرشيتيهما , وفي الوطن عمل الاب يوسف حبي في المطرانية الكلدانية بالموصل , واشتغل مع مثلث الرحمات المطران ,, عمانوئيل بني ,, ثم مثلث الرحمات المطران ,, كوركيس كرمو ,, وتولى خدمة كنيسة مار افرام في الموصل الجديدة بضعة سنوات منحها الكثير من وقته وجعلها تقف على قدميها وفي هذا الوقت عين عضوا في المجمع العلمي العراقي - الفرع السرياني الذي كان يتولى رئاسته سيادة المطران ,, اندراوس صنا ,, وتعتبر سنوات عمله في الموصل من اخصب سني نتاجه الفكري فقد كان هناك قريبا من مصادر الثقافة ومنبع الاثار الاشورية .
ارتبط بصداقات عميقة مع بعض مثقفي مدينة الموصل وادبائها من اساتذة الجامعة والمعتنين بشؤون الاثار الذين كانوا يكنون له كل الاحترام والاجلال ويعترفون بمكانته العلمية ويتبادلون واياه الرأي في كثير من الامور العلمية والادبية , وحين شغرت خورنة كنيسة دهوك بوفاة المرحوم الاب ,, اوغسطين صادق ,, عام 1986 تبرع الاب يوسف بالعمل في كنيستها فترك الموصل المدينة الكبيرة الممتلئة نشاطا وحركة وما فيها من الق وتوهج ثقافي ورحل الى دهوك المدينة الصغيرة ليسد الفراغ الكبير الذي كان قد تركه الاب اوغسطين ويواصل مسيرة الراحل في جمع الشباب وتقريبهم من الله وتمتين اواصر الاخوة بين المسيحيين والمسلمين النهج الذي خطه الكاهن الراحل , وبدأ الاب يوسف حبي بما عرف عنه من نفس كريمة , وروح بسيطة بريئة كالاطفال يجمع حوله الصغار والكبار ويعقد واياهم لقائات دينية وثقافية ويحثهم على المطالعة والعودة الى جذور المسيحية الاصيلة ويشاركهم في اعمال الكنيسة والاشراف على امورها المالية الى جانب كل هذا كان يحظى بمكانة محترمة وتقدير كبير من رؤساء الدوائر الحكومية في المحافظة الذين كانوا يدركون منزلته العلمية فيزدادون له تبجيلا ولا يردون له طلبا فكان خير عون للطائفة الكلدانية , وقد امضى في تلك المدينة اكثر من عامين ازدهرت كنيستها في عهده ايم ازدهار ومع انه كان تعبا بسبب اضطراره للسفر الى بغداد كل اسبوعين لحضور اجتماعات المجمع العلمي فقد كان فرحا ومبتهجا بعطائه الذي اثمر , وزرعه الذي نبت , وترك هناك ذكريات طيبة لا يمكن ان تنسى ابدا , ثم عاد الى الموصل ليرتاح بعض الوقت ويعاود الكتابة والتاليف لكن الزمن لم يطل به , فما ان تولى مثلث الرحمات غبطة البطريرك مار ,, روفائيل الاول بيداويذ ,, سدة البطريركية الكلدانية حتى استدعاه الى بغداد ليتولى مهام السكرتارية الثقافية لغبطته ويبدأ في وضع الحجر الاساس لكلية ,, بابل للفلسفة واللاهوت ,, بجانب الدير الكهنوتي الكلداني في حي الميكانيك بمدينة الدورة لتكون معينا ثقافيا وفلسفيا ودينيا ينهل منه تلامذة المعهد ومن شاء من العلمانيين وهذا ايضا كشأنه دائما , منح المشروع جهوده الجبارة وعمل المستحيل من اجل ارساء دعائمه حتى لم يمضي سوى وقت قصير والكلية شرعت ابوابها للدراسة فانتسب اليها عدد كبير من الشباب وجدوا فيها ضالتهم الى جانب تلامذة المعهد الكهنوتي , وحين شغرت خورنة مار كوركيس في الغدير بسبب سفر الاب صبري قجبو راعيها الى الديار الامريكية انيطت اليه اعمال خورنتها فواصل السير في تحديث وتفعيل العمل الكنسي واعطى للشباب فرصتهم لاظهار قابلياتهم وطاقاتهم الخلاقة , وتواصل في خدمة هذه الكنيسة مع مهام عمادة كلية بابل , هكذا كانت تسير الايام بالاب يوسف حبي ... اجتماعات في المجلس العلمي العراقي ... تدريس وادارة كلية بابل ,,, مشاركات فعالة في مجلة ,, بين النهرين ,, التي كان يتولى رئاسة تحريرها ... وفي مجلة ,, نجم المشرق ,, التي تصدرها البطريركية الكلدانية ... ومساهمة في الكتابة لمجلة ,, الفكر المسيحي ,, الى جانب ما يأخذه منه البحث والتأليف والتحقيق من وقت وجهد , اضافة الى مهام السكرتارية الثقافية للبطريركية فكان في سفر متواصل الى هذا البلد او ذاك لحضور اجتماعات مجالس البطاركة الكاثوليك الذي كان امينا لسر مجمعه , زد على ذلك زيارته السنوية الاعتيادية لمدينة روما لالقاء المحاضرات على طلبة كلية انتشار الايمان في جامعة بروبكندا ... لقد كان المرحوم الاب الدكتور يوسف حبي كتلة متوقدة من النشاط والحيوية , لا يستقر على حال , ولا يهدأ له بال ... يريد ان ينجز الكثير الكثير في الزمن القليل غير ان هذا الزمن الذي كان في صراع معه قهره في الاخير وسلبه من احبائه ومريديه في لحظة مرة قاسية ... وذهب شهيد العلم والواجب ... كان يريد ان يصل بيروت سريعا ليحضر اجتماعات مجمع البطاركة الكاثوليك , ومن ثم يطير الى روما ليؤدي واجبه نحو طلابه الذين كانوا ينتظرونه كل عام ليرتشفوا المعرفة من يديه .... لكن الموت كان له بالمرصاد فخطفه منا في حادث سيارة على طريق بغداد - عمان وهو في عنفوان عطائه وقمة تدفقه .
رحم الله الاب الدكتور يوسف حبي الكاهن والعالم الذي قلما يجود الزمان بالرجال العظام امثاله ... وسلاما على روحه الطاهرة الخالدة خلود الابد ... وعزاؤنا فيه انه يحيا بيننا بما تركه من اثار ثرة , واعمال خيرة , وسمعة طيبة ملأت الدنيا وشغلت الناس ... فالى جنات الخلد مثواك ايها الاب الكريم ... وليسبغ الرحمن نعمه السماوية عليك وويثيبك ثوابا مقبولا على ما اديته في هذه الدنيا .... والحمد لله على كل حال .
اعداد ونشر
حناني ميـــــــا
ميونيــخ ــ المـانيـــــا
| |
|  | | jihan aljazrawi عضو فعال جداً


  الدولة :  الجنس :  عدد المساهمات : 8399 تاريخ التسجيل : 25/12/2009 الابراج : 
 | موضوع: رد: رجال عرفتهم : الأب يوسف حبي الكاهن ... والعالم : بهنام سليمان متي ,, أبو ذكرى ,, . الإثنين 28 مارس 2011 - 1:06 | |
| شكرا اخي فرات على هذا الموضوع الرائع والاكثر من الرائع ورحمة الله على الدكتور الاب يوسف حبي الذي كان مديري في كلية بابل الرائعة ومرشدي الروحي وصديقي .. بالحقيقة حين سمعت بنبأ وفاته صدمت وكأنها صاعقة نزلت علي .. فقد كان عالما في بحر العلوم والثقافات .
حين كنت اعود بسيارتي بعد الأنتهاء من كلية بابل ليلا حتى اوصله الى الكنسية او اي محل اخر لم أكن أحس في الطريق من كلامه الرائع البليغ والمفيد بالاضافة الى مزاحه اللطيف , رحمه الله .
ذكرتني بايام الخير والعز واحترام الذات
اختك
جيهان الجزراوي
هولندة | |
|  | | ججو متي موميكا عضو شرف الموقع


  الدولة :  الجنس :  عدد المساهمات : 233 مزاجي :  تاريخ التسجيل : 26/12/2009 الابراج : 
 | موضوع: رد: رجال عرفتهم : الأب يوسف حبي الكاهن ... والعالم : بهنام سليمان متي ,, أبو ذكرى ,, . الجمعة 1 أبريل 2011 - 3:56 | |
| شكرا لكاتب المقال ...اختيار رائع وشخصية فذّه فقدتها كنيستنا الكاثوليكيه وعلم بارز وصوت يصدح بالحق والعداله ووحدة شعبه سواء من خلال تبوؤه المكانة في المجمع العلمي العراقي آنذاك او كونه كاهنا بارزا اثار اعجاب ابنائه واخوته وفي كل المحافل ...فقدانه كان صدمة لكل من عرفه وسمع به او جالسه . لتنعم روحه الطاهره لان ذكراه ستظل عالقه في ابناء كنيسته ومحبيه . | |
|  | | مسعود هرمز النوفلي عضو فعال جداً


  الدولة :  الجنس :  عدد المساهمات : 606 تاريخ التسجيل : 12/03/2010 الابراج : 
 | موضوع: رد: رجال عرفتهم : الأب يوسف حبي الكاهن ... والعالم : بهنام سليمان متي ,, أبو ذكرى ,, . السبت 13 أغسطس 2011 - 3:37 | |
| لقد كانت خسارة الأب الراحل كالصاعقة ونحن غير مُصدقين لما حصل له في الطريق، بكيناه وتألمنا لرحيله المفاجئ جداً وكان الحضور عند التشييع والذهاب الى المقبرة لا يُصدقه كل من شارك ورأى بأم عينيه، فقدت كنيستنا العالم الأب القديس بكل معنى الكلمة وأنا حضرت الصلاة والتشييع والى المقبرة وكانت توصيته بأن يُدفن في المقبرة الرئيسية للطائفة على طريق بعقوبة. رحمة الله على نفسه الطاهرة الزكية والصبر والسلوان لأهله ومحبيه جميعا وأبناء الكنيسة أجمعين. محي ميثي شوحا لشماخ. | |
|  | | Dr.Hannani Maya المشرف العام


  الدولة :  الجنس :  عدد المساهمات : 60066 مزاجي :  تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : 
العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
 | موضوع: رد: رجال عرفتهم : الأب يوسف حبي الكاهن ... والعالم : بهنام سليمان متي ,, أبو ذكرى ,, . الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 20:32 | |
|
يوسف حبي  ولد فاروق داود يوسف في 13ك1 سنة 1938م في الموصل، اكمل مرحلة الدراسة الإعدادية في 1956م، ثم التحق بالجامعة ألاوربانية في روما وحصل على شهادة الليسانس في الفلسفة واللاهوت، وبعدها اكمل دراسته في القانون الكنسي في جامعة اللاتران وحصل على شهادة الدكتوراه عام 1966م، وله دبلوم في وسائل الأعلام من جامعة بروديو عام 1962م ودبلوم في الاجتماعيات من معهد جيسك عام 1966م. عمل سكرتيرا لمطرانية الكلدان في الموصل للفترة 1966-1980م ومحاضراً للفترة 1975-1981م في جامعة الموصل، وأستاذاً في المعهد الشرقي في روما منذ 1981م لحين وفاته عميد كلية بابل للفلسفة واللاهوت منذ عام 1991م، رئيس لجنة التثقيف والأعلام في المؤتمر?الكلداني الأول في العراق سنة 1999، وعضو هيئة صياغة القرار والبيان النهائي لمؤتمر #الكلداني الأول1995، عضو هيئة التحرير في مجلة نجم المشرق ، ومسؤول القلم السري لبطريركية الكنيسة الكلدانية، هذا بالإضافة إلى خدمته ككاهن في الموصل ودهوك وبغداد في فترات متعاقبة. كان من مؤسسي مجلة لنهرين وقد شغل منصب رئيس تحريرها لمدة 27 سنة، وكان عضواً في المؤسسات التالية: مجمع اللغة السريانية ورئيسه عام 1996، مجمع القانون الشرقي منذ عام 1975، جمعية التراث المسيحي والدراسات السريانية منذ عام 1984، المجمع العلمي العراقي، الجمعية الدولية لتاريخ الطب في باريس منذ عام 1982، اتحاد الكتاب والأدباء العراقي والعربي، جمعية الفلسفة العراقية واتحاد المؤرخين العرب، نقابة الصحفيين العراقيين. له مؤلفات عديدة وكتب مترجمة وهي "الدير الأعلى وكنيسة الطاهرة، الموصل، حنين بن اسحق 1974"، "دير الربان هرمز 1977"، "دير مار كوركيس، بغداد 1977"، "كتاب المولودين لحنين بي اسحق (تحقيق)، بغداد 1980"، وغيرها العشرات من الكتب بالإضافة إلى اكثر من مائتي موضوع منشور في مجلات محلية وعربية وعالمية وخاصة في مجلات ( نجم المشرق وبين النهرين والفكر المسيحي). وكانت معظم مواضيعه طويلة على شكل أطروحات، تتناول شتى الميادين كالفلسفة، اللاهوت، تاريخ، الاجتماع، وتحقيقات في نشاطات #الكنيسة الكلدانية. كان للأب حبي دور بارز في إقامة مهرجان مار . كان يجيد سبعة لغات عالمية هي العربية والسريانية والفرنسية والإيطالية والإنكليزية والألمانية واللاتينية. توفي المرحوم يوسف حبي في 15 تشرين الاول سنة 2000 في حادث (اصطدام سيارة) وهو في طريقه الى الاردن لحضور مؤتمر مجامع الكنائس الشرقية المقامة في لبنان انذاك. وبفقدانه خسرت الكنيسة والشعب الكلداني صرحا دينيا وثقافيا عظيما لايثمن لانه كان صديقا ومعلما كبيرا لكثير من الاجيال. راحيل | |
|  | | | رجال عرفتهم : الأب يوسف حبي الكاهن ... والعالم : بهنام سليمان متي ,, أبو ذكرى ,, . | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |