شيءٌ من التّاريــــخ : القصارى في نكبات النّصارى { ج 1 }

كتبَ د . جميـــل حنّـــــــا :
في الجـزء الأول تناولنا نكبات عام 1895 م التي تعرض لها الشعب المسيحي في عهـد الأمبراطورية العثمانية . وفي هـذ الجزء , سـنقدم شـيئاً بســيطاً من مشــاهدات مؤلّف الكتاب الأب ( اسـحق ارملــة ) عن مذابح عام 1915 م .
كان لإنطــلاق العمليات الحربيـة في الرابع من آب عام 1914 م بين المانيــا وحلفائها ( الدولة العثمانية والنمسـا والمجر وبلجيكـا ) وبين الحلفــأء ( بريطانيــا وفرنســــا وروســيا وصربيـا ) وآنضمأم امريكـا لهم في المـراحـل المتقدّمــة من الحـــرب ,
والّتي آستــمرت الى الحادي عشـر من تشرين الثاني من عام 1918 م .
شــكلت تأثيراً كارثيّــاً على المســيحيين بكلّ آنتماءلتهــم القوميّة والكنسية المختلفــة الواقعــة تحت الســيطرة العثمانية !
هـذه المجازر الّتي آرتكبــت اثناء فتـرة الحـرب سجلّت منعطف تأريخي مأســاوي بشـكل خاص على كيان الشّعب الآشـوري المسـيحي بكـلّ
مكوّناتهــم الكنســيّة المختلفـــة من ابنــاء ) الكنيسـة الكلدانيّة والسّــريانيّة والمشـرقيّة ) والآخريـــن .
وبســبب الصّـراع الّذي كان قائمــاً بين الدّول الأوربيّـة لبسـط الهيمنـة الإقتصاديّـة والعسـكريّة على منطقة الشرق الأوســط , والطّرق
المؤديّــة الـى الهنـــــد .
* لقاءنا مع الجزء الثّاني والأخير بأذن الربّ *
* منقول من موقع عنكاوا دوت كــوم *
18 ـ 04 ـ 2011