بعد صمتها المطبق إثر الاتهامات التي طالتها منذ اندلاع "ثورة الياسمين" التونسية، ثم "ثورة 25 يناير" المصرية، وزّعت الفنانة لطيفة أخيراً بياناً توضح فيه الكثير من الأمور، وقد تلقت "أنا زهرة" نسخة عنه وجاء فيه: "نظراً لما تداولته بعض وسائل الإعلام العربية ومواقع التواصل الإجتماعية حول قرار اتخذه النظام المصري السابق ممثلاً بزكريا عزمي وغيره من المسؤولين السابقين والقاضي بمنع لطيفة من دخول مصر ومنع بث أعمالها عبر شاشة التلفزيون المصري، تؤكد لطيفة صحة هذه الأخبار. فقد سبق أن مُنعت فعلاً خلال فترات متباعدة من مشوارها الفني في الثمانينات والتسعينيات. من جهة ثانية وبإشارة لما تم تداوله عبر شبكة الإنترنت عن علاقة لطيفة الوطيدة بالنظام السابق في تونس والعائلة الحاكمة، فإنها تؤكد من جديد على ما سبق أن صرحت به قبل ثلاثة أشهر على شاشة التلفزيون الوطني التونسي بأنّ القاصي والداني وأهل الصحافة والإعلام في تونس يعلمون بأنه قد تمت محاربتها، بالإضافة إلى منع بث أعمالها الفنية على التلفزيون الوطني التونسي لأكثر من عام ونصف. ولطيفة إذ تؤكد ذلك، تترفع عن النبش في الماضي والحديث عن أسباب المنع سواء في مصر أو تونس، فأخلاقها وطباعها لا تسمح لها بالشماتة بمن هم في موقف ضعيف حالياً، مفوضةً أمرها لله عز وجل القادر على محاسبة كل من أساء إليها. فهو الذي يمهل ولا يهمل، والتاريخ وحده القادر على كشف كل الحقائق في الوقت المناسب. كما تؤكد على ثقتها الكبيرة بالشعبين التونسي والمصري القادرين على السير قدماً في مسيرة الإعمار والإزدهار بعيداً عن الماضي الأليم".