الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: سفر إشعياء / الاصحاح التاسع والعشرون الخميس 28 أبريل 2011 - 18:37
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
الأصحاح التاسع والعشرون
1 ويل لأريئيل، لأريئيل قرية نزل عليها داود. زيدوا سنة على سنة. لتدر الأعياد
2 وأنا أضايق أريئيل فيكون نوح وحزن، وتكون لي كأريئيل
3 وأحيط بك كالدائرة، وأضايق عليك بحصن، وأقيم عليك متارس
4 فتتضعين وتتكلمين من الأرض، وينخفض قولك من التراب، ويكون صوتك كخيال من الأرض، ويشقشق قولك من التراب
5 ويصير جمهور أعدائك كالغبار الدقيق، وجمهور العتاة كالعصافة المارة. ويكون ذلك في لحظة بغتة
6 من قبل رب الجنود تفتقد برعد وزلزلة وصوت عظيم، بزوبعة وعاصف ولهيب نار آكلة
7 ويكون كحلم، كرؤيا الليل جمهور كل الأمم المتجندين على أريئيل، كل المتجندين عليها وعلى قلاعها والذين يضايقونها
8 ويكون كما يحلم الجائع أنه يأكل، ثم يستيقظ وإذا نفسه فارغة. وكما يحلم العطشان أنه يشرب، ثم يستيقظ وإذا هو رازح ونفسه مشتهية. هكذا يكون جمهور كل الأمم المتجندين على جبل صهيون
9 توانوا وابهتوا. تلذذوا واعموا. قد سكروا وليس من الخمر. ترنحوا وليس من المسكر
10 لأن الرب قد سكب عليكم روح سبات وأغمض عيونكم. الأنبياء ورؤساؤكم الناظرون غطاهم
11 وصارت لكم رؤيا الكل مثل كلام السفر المختوم الذي يدفعونه لعارف الكتابة قائلين: اقرأ هذا. فيقول: لا أستطيع لأنه مختوم
12 أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له: اقرأ هذا. فيقول: لا أعرف الكتابة
13 فقال السيد: لأن هذا الشعب قد اقترب إلي بفمه وأكرمني بشفتيه، وأما قلبه فأبعده عني، وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة
14 لذلك هأنذا أعود أصنع بهذا الشعب عجبا وعجيبا، فتبيد حكمة حكمائه، ويختفي فهم فهمائه
15 ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب، فتصير أعمالهم في الظلمة، ويقولون: من يبصرنا ومن يعرفنا
16 يالتحريفكم هل يحسب الجابل كالطين، حتى يقول المصنوع عن صانعه: لم يصنعني. أو تقول الجبلة عن جابلها: لم يفهم
17 أليس في مدة يسيرة جدا يتحول لبنان بستانا، والبستان يحسب وعرا
18 ويسمع في ذلك اليوم الصم أقوال السفر، وتنظر من القتام والظلمة عيون العمي
19 ويزداد البائسون فرحا بالرب، ويهتف مساكين الناس بقدوس إسرائيل
20 لأن العاتي قد باد، وفني المستهزئ، وانقطع كل الساهرين على الإثم
21 الذين جعلوا الإنسان يخطئ بكلمة، ونصبوا فخا للمنصف في الباب، وصدوا البار بالبطل
22 لذلك هكذا يقول لبيت يعقوب الرب الذي فدى إبراهيم: ليس الآن يخجل يعقوب، وليس الآن يصفار وجهه
23 بل عند رؤية أولاده عمل يدي في وسطه يقدسون اسمي، ويقدسون قدوس يعقوب، ويرهبون إله إسرائيل