صاحب المذكرات في لندن 1961
رحلة العمر
من ضفاف دجلة الى وادي التّيمس
ذكريات وخواطر
LIFE'S JOURNEY
From the Banks of Tigris to the Valley of the Thames
Reminisces and Thoughts
(ARABIC TEXT ONLY)
By:
مير بصريMeer Basri
JERUSALEM: First Edition 1992
هذه المذكرات
بغداد في مطلع القرن العشرين
البيئة والنشأة
أيام الدراسة
وفاة أبي
وزارة الخارجية
صموئيل شعشوع
في مديرية البريد والبرق العامة
الشعر والأدب
الدليل العراقي
الدعاية النازية
غرفة تجارة بغداد
باريس والمعرض
العودة الى بغداد
مجلة غرفة تجارة بغداد
نشوب الحرب العالمية
أحداث عصيبة
الحرب والتموين
الحياة الأدبية
تصوف ومحفل
مؤتمر التجارة الدولي والرحلة الأمريكية
الأدب العربي في المهجر
الشاعرة برتي زلخة
طريق العودة
لبنان وسورية
الحرب تضع أوزارها
بغداد بعد الحرب
سنة أحداث حاسمة
مباحث في الاقتصاد العراقي
الزواج
في خدمة الطائفة الاسرائيلية (الموسوية)
اعدام شفيق عدس
جمعية التمور العامة
شعور الوحشة
Meer Shlomo Basri (1911-2006)
ولد مير شلومو حاي بن شاؤل بن بصلئيل المعروف باسم بصري في بغداد في التاسع عشر من أيلول عام 1911 من أسرة عراقية عريقة عرفت بأسم (عوبديا) كان احد شخصياتها (عمه) الذي كان يشغل منصب رئيس المحكمة الشرعية ببغداد عام 1848. درس مير بصري في مدرستي التعاون والأليانس في بغداد، ولازم الأب أنستانس الكرملي والدكتور مصطفى جواد حيث أخذ عنهما اللغة العربية، كما درس تاريخ العراق على عباس العزاوي والعروض على الشاعر محمود الملاح. وعمل الراحل مير بصري في العديد من الوظائف العامة والخاصة مابين عامي (1928ـ 1952) امضى شطرا منها في وزارة الخارجية وحضر العديد من المؤتمرات الدولية ممثلا للعراق ثم أنصرف للآعمال الحرة ولكتابة الأدب والتأريخ وعمل محررا وباحثا في الصحافة العراقية فصدرت له أعمال معروفة منها ديوان شعر بعنوان (الحرية 1928) و(مباحث في الأقتصاد العراقي 1948) و (رجال وظلال 1955) و(رسالة الأديب العربي 1969) و ( أعلام اليقظة الفكرية في العراق الحديث 1983 ) و ( أعلام السياسة في العراق الحديث 1987) و ( أعلام الكرد 1991) و ( أغاني الحب والخلود 1991) و( أعلام الأدب العراقي الحديث في جزئين 1994 ).
From Preface ... من هذه المذكرات....بدأ الملك فيصل الأول حكماً ديموقراطياً رائده الحرية والعدالة والمساواة، فنهض العراق نهضة مباركة لعبت فيها الأقليات الدينية والقومية وعلى رأسها الطائفة اليهودية دوراً ايجابياً بناءاً. لكن خلفاءه من السياسيين الذين استولوا على مقاليد الحكم، بسبب صغر سن ملوك وادي الرافدين، قادوا العراق الى هاوية التطرّف واضطهاد الاقليات التي كان لها شأن في حضارة العراق، فبدأوا أول ما بدأوا بسحق الآثوريين عام 1933 واعقب ذلك انقلاب بكر صدقي عام 1936 ثم جاءت حركة رشيد عالي الكيلاني عام 1941 التي سببت مذبحة "الفرهود" ضد يهود العراق ثم كانت "الوثبة" عام 1948 فحصدت بنادق رجال الشرطة الطلاب المتظاهرين. وتلتها ملاحقة المثقفين والطلاب من الشيوعيين واليسار والقوميين لسحق كل معارض فزُج بهم في السجون وعُلِّقوا على أعواد المشانق. وهكذا فقد العراق خيرة شبابه المثقف. ثم حاربوا الأكراد وشردوهم ولاحقوا اليهود في أواخر الاربعينات بتهمة النشاط الشيوعي والصهيوني واعدموا شفيق عدس عام 1948 انتقاماً لفشلهم في حرب 1948، حتى اضطروهم الى الهجرة الجماعية عام 1950-1951.
هذه المذكرات التي كتبها احد كبار الادباء والشعراء والمفكرين اليهود النازحين من العراق لها اهمية تأريخية ليس بسبب المناصب الحكومية التي تبوّأها المؤلف ولمكانته المرموقة في المجتمع العراقي فحسب بل ايضاً لنشاطه الادبي والعلمي وتمثيله للعراق في مؤتمرات علمية واقتصادية وللصداقة التي كانت وما تزال تربطه بكبار السياسيين والأقتصاديين والباحثين والصحفيين في العراق وغيرها من البلدان العربية. لذلك فإني أرى أن هذه المذكرات ستسد ثغرة كبيرة في فهم الحياة الادبية والاقتصادية والسياسية والصحفية والعلمية والاجتماعية في العراق عامة وعند يهودها خاصة. لقد كتب الأستاذ مير مذكراته بموضوعية ونزاهة ووعي تاريخي ومسؤولية المؤرخ امام الاجيال والتاريخ وصوّر بقلم سلس وموهبة ادبية الشخصيات المختلفة والمواقف الحية المؤثرة مُستحوذاً على اهتمام القارئ ومزوّداً الباحثين بمادة غزيرة لتكمل النقص في كتب التاريخ الرسمية. فهو يشيد من جهة بأواصر المودة والصداقة والاخاء التي ربطته باخوانه من المسلمين والمسيحيين العراقيين والعرب ومن جهة أخرى يشير في نفس الوقت الى الحيف الذي اصابه في الوظائف الحكومية ومن جراء يهوديته ومن جهة أخرى وعلى رأسها اهمال اقتراح جريدة "السجل" العراقية تعيين الاستاذ مير بصري وزيراً للمالية ورفض اقتراح مماثل قدمه داود باشا الحيدري للسيد محمد الصدر بسبب احداث عام 1948 واحتمال قيام دولة اسرائيل.
البرفسور شموئيل موريه (سامي معلم)
54 في السجن....في أول يوم من سنة 1969 عدت الى الدار مساءً فوجدت معاون الأمن مخلف منير العاني وجلاوزته يفتشون دارنا غرفة فغرفة. كان الوقت عصيباً: فقد أعلن رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر في خطاب شديد له انه سيمحق التجسس لأميركة وانكلترة ويقضي على العملاء وأذناب الدول الغربية. وقد ألقي القبض على عشرات الرجال والصبيان، من يهود ومسلمين ومسيحيين، بتهمة التجسس وألقوا في غيابات السجون. ..
فرغ معاون الأمن من تفتيش دارنا وأخذ بعض الأوراق وطابعتين عربية وأنكليزية واعتقلني في تلك الليلة في موقف الأمن. وكانت التهمة الموجهة اليّ أن أحدى السيدات الأمريكيات زارتني قبل سنة أو نحو ذلك، فماذا أعطيتها من المعلومات السرية التي يستفيد منها "العدو الأمريكي المتربص بالعراق شراً". قلت أن هذه السيدة تكتب أطروحة عن تأريخ العراق القديم لتقديمها الى بعض الجامعات الأمريكية. وقد جاءت بصورة رسمية واتصلت بوزارة التربية ورجال العلم والأدب للمباحثات في الموضوع الذي تتناوله. ثم أية معلومات سرية عندي عن الجيش أو غيره لاعطائها؟ .....ونظم أنور شاؤل، الذي عينته قبل سنتين مشاوراً حقوقياً لرئاسة الطائفة الموسوية، أبياتاً من الشعر قال: إن كنت من موسى قبست عقيدتي فأنا المقيم بـظلّ ديـن محمــّدوسماحة الأســــــلام كانت مـوئـلي وبلاغة القرآن كانت مــــــورديمــا نــال مـن حبي لأمّة أحــــمـــــد كوني على دين الكليم تعـبّديسأظل ذيّاك السموأل في الوفــــــا أسعدتُ في بغداد أم لم أسعدوقدم هذه الأبيات الى المحامي سلمان بيّات الذي أوصلها الى الفريق صالح مهدي عماش نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية عن طريق أخيه سكرتير مجلس الوزراء صلاح الدين بيّات. أستحسن عماش هذه الأبيات، وكان هو نفسه أديباً شاعرا، فحدثه صلاح بيات بامر اعتقالي فاستغربه لأنه لم يكن يعلم عنه شيئاً. وفي الحال كلم مدير الأمن العام حامد العاني تلفونياً وأمره باطلاق سراحي.
صورة عائلية1912، المؤلف طفل في حجر والده
Contents ...المحتويات:شركة شوفرليت المتحدة باريس بين الاقتصاد والأدب "رجال وظلال" رحلة أوربية جديدة ثورة 14 تموز 1958 رحلة الى الغرب شؤون الطائفة التأميم حرب 1967 54 يوماً في السجن مؤتمر أدباء العرب السابع ومهرجان الشعر وفاة الحاخام ساسون خضوري عزرا حداد الملوك والحكام عهد الثورات مغادرة العراق صور من الحياة في العراق أصدقاء واخوان السفر الى أمستردام الأشغال الشاقة الأدبية مساع ورسائل واتصالات حمد وشكر مساع ورسائل أخرى تبادل رسائل مع الدكتور الجمالي ندوة ومجلس أنور شاؤل والشعر هاشم علي الحلي المحامي موريس يعقوب الياس نعيم دنكور كلمة الختام نماذج من رسائل مير بصري الى رئيس الجمهورية العراقية المهيب أحمد حسن البكر والى المسؤولين العراقيين ملاحظات فهرس الأعلام
|
في دير الآباء الكرمليين: (الجالسون) علي غالب العزاوي، عباس العزاوي، الأب أنستاس ماري الكرملي، الشيخ مقلّد، مير بصري، 1943
Illustrations ...الصور ......· صاحب المذكرات في لندن 1961
· مير بصري في شبابه
· الحاخام الياهو يهوشع عوبديا عمّ جدّ المؤلف
· الحاخام الاكبر عزرا روبين دنكور جدّ المؤلف لأمه
· جدّ المؤلف وجدّ الحاخام عزرا دنكور وجدّته ووالدته واخوه الكبير صالح واخته 1910
· صورة عائلية 1912، المؤلف طفل في حجر والده
· صاحب المذكرات في باريس (الثاني من اليسار) ويظهر في الصورة الوزير المفوض علي جودت الأيوبي وأنور خياط رئيس لجنة التمور والرابع من اليسار المسيو موريس صّباغ معاون مدير مدرسة الاليانس في بغداد 1937
· صورة للمؤلف في باريس 1937، ويظهر الى جانبه أنور خياط رئيس لجنة التمور وشاكر الوادي ونوري فتاح ومنير عباس وتحسين العسكري والمهندس عزت الكرخي ونجيب الراوي
· لجنة ادارة غرفة تجارة بغداد 1938
· في دير الآباء الكرمليين: علي غالب العزاوي، عباس العزاوي، الأب أنستاس ماري الكرملي، الشيخ مقلّد، مير بصري، 1943
· المؤلف مع جعفر الشبيبي سكرتير غرفة تجارة بغداد ورئيسها بعد ذلك والوزير المفوض السعودي
· المؤلف في تأبين المرحوم ايلّي خضوري بمدرسة لورة خضوري للبنات في 16 آذار 1944
· صاحب المذكرات مع الوفد العراقي في ميامي بالولايات المتحدة
· في حفلة جمعية التمور العامة
· الوفد العراقي الى مؤتمر التجارة الدولي 1944
· الوفد التجاري في القاهرة
· مؤتمر المستشرقين الدولي الرابع والعشرين بميونيخ آب 1957
· مير بصري يخطب في حفلة مدرسية 1958
· المؤلف وأنور شاؤل مع الشاعر الكبير محمود الملاح 1964
· المؤلف مع الدكتور عبداللطيف حمزة الاستاذ المصري وأديب فاضل من ديرالزور في سورية
· المؤلف في حفلة أدبية ببغداد 1965
· صورة نادرة للحاخام ساسون خضوري في مناجاة مع الراب داود حفيد الحاخام الراب يوسف حييم، بغداد 1966
· في مقابلة للفريق عبد الرحمن عارف رئيس الجمهورية سنة 1966
· مؤتمر الأدباء العرب السابع - بغداد نيسان 1969
· حفلة مدرسة فرنك عيني 511971
· تشييع الحاخام ساسون خضوري 1971
· تشييع الحاخام ساسون خضوري
· المؤلف مع وزير الاعلام شفيق الكمالي سنة 1971
· حفلة أدبية 1972
· مير بصري يلقي قصيدته في دار الدكتور القصاب بكرادة مريم (26 ربيع الأول 1394، 20 نيسان 1974)
· صاحب المذكرات في حفلة أدبية مع الدكتور أحمد سوسة ومشكور الأسدي وفؤاد عباس سنة 1974
· صورة تذكارية للحفل التكريمي المقام على شرف الاستاذ جعفر الخليلي بدار السيد سالم الالوسي مساء السبت 1211974
في مقابلة للفريق عبد الرحمن عارف رئيس الجمهورية سنة 1966
ويظهرالحاخام الاكبر ساسون خضوري وناجي ??ك سكرتير الطائفة والمؤلف
الحاخام الياهو يهوشع عوبديا عمّ جدّ المؤلف</TD></TR></TABLE>
الوفد العراقي الى مؤتمر التجارة الدولي 1944
(من اليمين) الجالسون: خضوري شكر، نوري فتاح، حافظ القاضي، عبدالهادي الجلبي
الواقفان: مير بصري، أسكندر أسطيفان
الحاخام الاكبر عزرا روبين دنكور جدّ المؤلف لأمهصاحب المذكرات مع الوفد العراقي في ميامي بالولايات المتحدة ويظهر حافظ القاضي باللباس العربي
مير بصري في شبابه
المؤلف مع وزير الاعلام شفيق الكمالي سنة 1971، وقد ظهر بينهما سالم الالوسي مدير الثقافة العام
كتاب شكر للمؤلف عن وزير الأعلام بتوقيع
وزير الأعلام محمد سعيد الصحاف
تشييع الحاخام ساسون خضوري 1971
1- مير بصري 2- الحاخام داود حاخام يعقوب 3- صالح بصري مع ممثل الحكومة وبطريك الكلدان