البيت الآرامي العراقي

لاجئون عراقييون ينتظرون الحياة في بغداد الصغيرة بأسطنبول  Welcome2
لاجئون عراقييون ينتظرون الحياة في بغداد الصغيرة بأسطنبول  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

لاجئون عراقييون ينتظرون الحياة في بغداد الصغيرة بأسطنبول  Welcome2
لاجئون عراقييون ينتظرون الحياة في بغداد الصغيرة بأسطنبول  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 لاجئون عراقييون ينتظرون الحياة في بغداد الصغيرة بأسطنبول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


لاجئون عراقييون ينتظرون الحياة في بغداد الصغيرة بأسطنبول  Usuuus10
لاجئون عراقييون ينتظرون الحياة في بغداد الصغيرة بأسطنبول  8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10384
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

لاجئون عراقييون ينتظرون الحياة في بغداد الصغيرة بأسطنبول  Empty
مُساهمةموضوع: لاجئون عراقييون ينتظرون الحياة في بغداد الصغيرة بأسطنبول    لاجئون عراقييون ينتظرون الحياة في بغداد الصغيرة بأسطنبول  Icon_minitime1الثلاثاء 3 مايو 2011 - 2:33

لاجئون عراقييون ينتظرون الحياة في بغداد الصغيرة بأسطنبول


عنكاوا كوم – وكالة اخبار دلي حريت – اسطنبول

نشرت وكالة اخبار ديلي حريت في اسطنبول "مقالاً" عن اللاجئين العراقيين في منطقة كورتولوز بأسطنبول التركية بأعتبارها محطة للعراقيين الذين بدءوا مغادرة بلدهم منذ احداث عام 2003، اذ يطلق على المنطقة اسم "بغداد الصغيرة".

نص المقال:

يمثل الحي المعروف صن دوراك (المحطة الأخيرة) في منطقة كورتولوز في اسطنبول محطة على الطريق بالنسبة للعراقيين الذين هربوا من العراق منذ عام 2003. ويسمى المجتمع أيضاً بغداد الصغيرة، حيث تسكن مجموعة من اللاجئين المسيحيين القادمين من وسط وجنوب العراق، ويُمثل المقهى في ساحة الحي موقع لقائهم.

وبالجلوس داخل مقهى جينك كارديزلر الواقعة خلف محطة الباص في منطقة كورتولوز، يتضح بسهولة السبب في تسمية حي صن دوراك (المحطة الأخيرة) "بغداد الصغيرة".
وفي المقهى يلعب الرجال الورق ويتجاذبون الحديث أو تلاحظهم يدخنون ويستمتعون بدفء الشمس في الخارج. وبصورة رئيسة، يتكلمون اللغة العربية، وكبقية القادمين من العراق تتميز حياتهم بالإنتظار.
لقد كانت منطقة كورتولوز لبعض الوقت محطة على الطريق لآلاف اللاجئين العراقيين الهاربين من العنف والحرب في العراق تاركين ورائهم عوائلهم وأحبائهم وأعمالهم ومنازلهم وحتى ماضيهم. وفي هذا الحي المتحرر من النزعات الاقليمية في اسطنبول يقضي الرجال أوقاتهم في هذا المقهى وتبقى النساء في المنازل في حين يلعب الأطفال والشباب أويتجولون في الشوارع أو يحضرون الدروس التي تهيأها منظمات الهجرة للاجئين. أما الانتظار فهو الشيء المشترك بين الجميع.

وقد مضى على البعض منهم أربع أو خمس سنوات في إنتظار قبولهم للهجرة الى الدولة المضيّفة التي طلبوا إعادة توطينهم فيها، والبعض الآخر منهم رحلَ الى الحياة الجديدة بعد عام واحد من الانتظار فقط.

يختار العراقييون الاستقرار في كورتولوز أثناء انتظارهم وذلك لعدة أسباب، فالمنطقة مملوءة بالكنائس وهي مقر المنظمة الخيرية الكاثوليكية، كاريتاس، وكنيسة الكلدان مما يجعلها جذابة للعديد من المسيحيين المهاجرين. وهي قريبة أيضاً من منظمات الهجرة في بيوكلو ويسكنها اليونانيين والأرمن وعدد من مجاميع مهاجرة أخرى. وبصورة عامة، الإيجارات منخفضة فيها نسبياً، ولكن الأكثر من كل ذلك هو الرغبة التي تقود العديد من اللاجئين لأن يكونوا سوية مع الآخرين من العراقيين مما جعل هذه المنطقة موطنهم المؤقت.
يشعر اللاجئون في كورتولوز بالأمان والسلام الذي يشتاقون أن ينعم بهما بلدهم، ولكن حتى هذا الشعور هو شيء مؤقت. ويشتاق العديد منهم أن يتركوا وراءهم العنف في العراق وأيام الفقر في اسطنبول والبدء من جديد في البلد الغربي.

قصص اللاجئون:

قال أحد الرجال الذي لم يرغب إعطاء سوى الحروف الأولى من اسمه، م د، البالغ من العمر 50 عاماً، حاولت العيش في أحياء مختلفة لكني أحب كورتولوز أكثر، فقد عشتُ هنا منذ عام 1991. وأضاف بأنه ما زالَ يرغب بالهجرة الى الولايات المتحدة حيث تعيش شقيقته هناك. وتابع م د، الذي يتكلم الانكليزية والتركية والعربية والسريانية بطلاقة، لقد كنت تاجراً في العراق ولا تسعفني الكلمات الآن لأصف مدى اشتياقي وافتقادي لوطني، وأضاف، لو قالَ أحدهم بأن كل شيء الآن على ما يُرام في العراق، وفي الوقت نفسه هناك طائرة بإنتظاري للسفر الى الولايات المتحدة، فإني سأفضل العودة الى العراق. ولم يكن هناك أية مشاكل في العراق، لقد كان أفضل من السعودية أو ايران ولكن بعد سقوط صدام أصبحت النار في كل مكان.

و س.أ هي لاجئة عراقية أخرى كانت تعمل في مجال تصليح الأحذية في بغداد وجاءت الى تركيا مع شقيقتها عام 2004 بعد تهديدها. قالت لو أعطوني كل العراق لن أعود، فليس هناك حياة ولا قانون. فقبلَ مجيء الأميريكان كان العراق جميلاً جداً ولكن الآن لم يبقى أحداً في الحي الذي كنا نسكنه. وكانت س.أ قد عاشت في منطقة كورتولوز مدة سنة ونصف ثم عادت الى العراق حيث بقيت هناك لمدة سنتين. وقالت، تزوجت وبدأت العمل لكنه تم تهديدي مرة ثانية، وهكذا رجعت الى تركيا عام 2009 وقدمت طلباً الى الأمم المتحدة ( للحصول على صفة لاجيء) وقالوا لي بأنه سيتم دراسة وفحص أوراقي. وبعد مجيئي الى تركيا في المرة الثانية أجرتُ منزلاً في كورتولوز. تمرض طفلي ولكني لا أمتلك تأميناً صحياً، وقد طلبت المساعدة من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وأضافت، أنا لا أريد المال بل أريد الذهاب الى ملبورن.

وفي منطقة سكنية أخرى تعيش المرأة المسلمة ه.أ، التي جاءت مع ولديها الى كورتولوز بعد إختطاف زوجها في بغداد، وهم يعيشون الآن في بيت مشترك مع عائلة عراقية أخرى. قالت بأنها تريد الذهاب الى الولايات المتحدة لتكون مع أصدقائها. وأضافت، لم تعد بغداد مكاناً أميناً لنا، يوجد شرطة هنا، توجد حياة، وهذه هنا محطة لنا ولكن علينا دفع غرامة حين نغادر، حوالي 25000 الى 30000 دولار عن ثلاثتنا. وأضافت، أتمنى أن يتم إلغائها، فمن المشاكل الكبيرة بالنسبة للعراقيين وكذلك اللاجئين الآخرين هو رسوم الإقامة السنوية التي تصل الى حدود 600 ليرة تركية عن كل شخص إذ ينبغي عليهم دفعها عن كل سنة إقامة في تركيا، وإذا لم يتم دفعها فإن الفوائد تضاف عليها. وتابعت، إذا لم يوافقوا على الانتقال من اسطنبول الى مدن صغيرة وبعيدة فإن عليهم دفع غرامة عن ذلك أيضاً. وكمجموع كلي، تصبح كل عائلة مُدانة حوالي 30000 الى 60000 ليرة تركية عندما يحل موعد مغادرة تركيا، وهو مبلغ يجب دفعه قبل المغادرة. وتابعت، لكن وزارة الداخلية أعلنت مؤخراً بأنه سيتم إعفاء الذين لا يتمكنوا من دفع هذه الرسوم، وهكذا ستلغي القائمة المفترضة رسوم الإقامة جميعها.

وأضافت ه.أ، عندي بعض الصديقات النساء هنا ولكني أواصل البكاء بقية الوقت. لقد ذهبت الى منطقة التقسيم وأمينونو وساحل البحر أيضاً وفي البيت أشاهد قنوات العربية والجزيرة في التلفزيون، وأعرف القليل جداً من اللغة التركية، وبالكاد أتمكن من التعامل أثناء التسوق. وأضافت، يُخبرني أقربائي في البصرة إذا حدث أو سمعوا أي شيء، وإذا ما زالَ زوجي على قيد الحياة فإنه سيجدني. وقالت، هل تعلم ما هو أهم شيء؟ أستطيع النوم هنا ولكنني لم أتمكن في بغداد، فأنا أريد الحصول على السلام في داخلي وراحة لقلبي والى أولادي.

حقائق عن اللاجئين:

• حسب احصائية المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، يبلغ عدد اللاجئين العراقيين في تركيا 6590 شخصاً.
• يعيش حوالي 1600 لاجيء مسيحي عراقي في اسطنبول.
• يُعتبر العراقيون القادمون من كركوك وصلاح الدين والموصل وبغداد وديالى لاجئين بالنسبة للمفوضية العليا للأمم المتحدة.
• على العراقيين المسجلين لاجئين لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة مراجعة مكتب الأجانب للتسجيل ومن ثمَّ ينتظرون لحين المغادرة الى الدول المضيّفة التي يرغبون العيش فيها.
• يتم توزيع اللاجئين في تركيا على 52 مدينة، لكن معظمهم يُفضلون العيش في اسطنبول لأسباب اجتماعية ودينية ومالية.
• لا تعطي تركيا تصاريح إقامة دائمية للاجئين القادمين من خارج أوربا، ولهذا تعتبر تركيا محطة على الطريق بالنسبة للاجئين العراقيين.
• الأقطار التي تعطي تصاريح إقامة دائمية للاجئين العراقيين هي الولايات المتحدة واستراليا ونيوزيلاند وفلندا وكندا. والدول الأوربية الأخرى لم تمليء حصة الأمم المتحدة.

وكالة أخبار ديلي حريات - 2011

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


نقلا عن عنكاوا . كوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لاجئون عراقييون ينتظرون الحياة في بغداد الصغيرة بأسطنبول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: منتديات متفرقة متنوعة Miscellaneous miscellaneous forums :: منتدى الهجرة واللاجئين في العالم Immigration & refugee Forum in the world-
انتقل الى: