أعرب الفنان المصري عمرو واكد عن أمله في نجاح ثورات الشعوب العربية في "سوريا وليبيا واليمن" وأكد دعمه لها، مشيدا بدور المرأة ومشاركتها في التغيرات التي تجتاح العالم العربي.وشدد واكد -في الوقت نفسه- على أنه لا يمانع في تولي امرأة رئاسة مصر في المرحلة المقبلة، ما دامت ستتقدم ببرنامج يحقق طموحات الشعب المصري.وقال واكد -في مقابلة مع برنامج "أميرة" على قناة "الآن" الفضائية 2 مايو/أيار-: "أتمنى نجاح الثورات العربية في أقرب وقت ممكن، من أجل أن تنتهي معاناة هذه الشعوب التي تتعرض للقتل يوميّا، سواء في سوريا أو ليبيا وكذلك اليمن".وأضاف "واجبنا في هذه المرحلة أن نعمل على دعم الثورات العربية بكل الأشكال، وتقديم العون لها ومساعدتها في الحصول على الحرية التي حققتها مصر وتونس".جنس المرشح للرئاسة وشدد الفنان المصري على دور المرأة ومشاركتها في الثورات والتغيرات التي تجتاح العالم العربي في الفترة الحالية، مشيرا إلى أنه لا يمانع في أن يكون الرئيس القادم لمصر امرأة، حيث إنه سيرشح أي امرأة للرئاسة في حال اقتناعه ببرنامجها. وأكد واكد أنه لا يدعم حتى الآن أيا من المرشحين الذين أعلنوا ترشحهم لانتخابات الرئاسة المقبلة، لافتا -في الوقت نفسه- إلى أنه ينتظر برامج جميع المرشحين حتى يفاضل بينهم بغض النظر عن جنس المرشح؛ لأنه لا يجب الفصل بين الجنسين وتقسيم المجتمع بين رجل وامرأة.ودعا المرأة في الفترة المقبلة أن يكون لها دور مهم، مثلما كان لها دور في الثورات التي يعيشها العالم العربي حاليا، مشيرا إلى أهمية أن تؤمن المرأة بنفسها وبقدراتها، وأن تبادر وتتفاعل مع الرجل والمجتمع حتى يكون لها دور مؤثر في المجتمع.لحظات صعبة بالميدان وأكد الفنان المصري أنه يتألم لمعاناة المصريين المصابين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والذي تجاوز عددهم عدة آلاف، مشيرا إلى حياتهم تغيرت إلى الأسوأ بسبب أنهم وقفوا وقالوا كلمة حق من حرية بلد بأكملها، ولذلك يجب أن نقف بجانبهم حتى ولو بكلمة حلوة. وكشف واكد أنه عاش لحظات صعبة في ميدان التحرير خلال أيام الثورة؛ حيث كان يرى الشباب يسقط بجانبه، سواء قتيلا أو مصابا ، لاقتا إلى ضرورة تكاتف الجميع من أجل مساعدة ضحايا الثورة من المصابين للتخفيف عنهم.وأشار إلى أن كثيرا من الفنانين لعبوا دورا فعالا في مساعدة ضحايا الثورة، سواء من خلال التبرع بالأموال أو القيام بزيارتهم والتخفيف عن ألامهم، لافتا إلى أن بعضهم كان في الميدان ورأى بنفسه كيف وقف هؤلاء الشباب مثل الأسود مطالبين بحقوقهم في الحرية والعدالة الاجتماعية وعيش حياة كريمة.