هاجم النجم باسم ياخور بعض وسائل الإعلام السورية بشدة معتبرا إياها ضعيفة وليست بحجم الأحداث التي تتعرض بلها البلاد حاليا. وقال ياخور :" الإعلام السوري للأسف لا يعرف حتى اللحظة ما هي المشكلة ، ولا يعرف كيف يوجه الأسئلة ولا كيف يتلقى الجواب.. نحن في أزمة تشن خلالها وسائل إعلام إقليمية هجوما عنيفا علينا ، بينما إعلامنا وبدل من أن يتصدى بمهنية للأمر تراه يكتفي بمحاولة التقليل من أهمية عمل الفريق الآخر". وانتقد ياخور تركيز بعض الإعلام السوري على مسألة دور الفنان في الأزمة وقال:" لا أعرف ماذا أقول في هذا الصدد .. لقد كنا في الشارع في عز الأزمة في اللاذقية وحاورنا الناس ونجحنا في تهدئة البعض الكثير .. عندها لم نر الإعلام السوري في الشارع .. بعد ذلك يأتيك من يستفسر من الإعلام نفسه عن دور الفنان .. أين كان هذا الإعلام عندما نزلنا لنحاور المتظاهرين". وكان باسم ياخور قد هدد في حلقة تلفزيونية على شاشة فضائية سورية بمغادرة الأستوديو إذا استمر المذيع في التركيز على قضية دور الفنان في الأزمة ، وذلك في حلقة شارك فيها ياخور وعباس النوري وعابد فهد وأمل عرفة ، وبعد التهديد دانت السيطرة لباسم وحده ليقود الحوار حتى نهايته. جدير ذكره أن باسم ياخور ومعه نضال سيجري والليث حجو تدخلوا في الأيام الأولى لأحداث اللاذقية لدى المتظاهرين وأقنعوا أكثر من ربعهم بالعودة إلى البيوت الأمر الذي لاقى استحسانا في الأوساط الشعبية والرسمية.