البيت الآرامي العراقي

 استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم  Welcome2
 استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم  Welcome2
 استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم  Usuuus10
 استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61104
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم  Empty
مُساهمةموضوع: استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم     استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم  Icon_minitime1الأربعاء 11 مايو 2011 - 7:45

العراق يفقد مسيحييه

الهجمات المستمرة ضد الكنائس في العراق تدفع كثيرا من المسيحيين لمغادرته في ظل فشل حكومة المالكي في تأمين الحماية لهم.

ميدل ايست أونلاين

بغداد – من جاك كليمان

أغلب مسيحيي العراق يعتقدون أنهم مستهدفين من الإرهابيين

بقي بسام انيس لفترة طويلة متفائلا. لكن الهجمات المستمرة ضد الطائفة المسيحية التي ينتمي اليها اقنعته بان وطنه العراق لم يعد يقدم له العزاء لذا قرر الهرب في 30 نيسان/أبريل الماضي.

وقال بسام (25 عاما) مدرس علوم الحياة قبل مغادرته في احد المطاعم "في السابق كنت متفائلا جدا" لكن "منذ الهجوم الدامي بدأت ادرك أنه ليس هناك أمل في هذا البلد بعد الآن وادركت ان الرحيل هو الحل الوحيد".

ويشير بسام الى مقتل 44 مصليا معظمهم من النساء والاطفال وكاهنين في الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد الذي وقع خلال قداس في 31 تشرين الاول/اكتوبر وتبناه فرع تنظيم القاعدة "دولة العراق الاسلامية".

ويعد هذه الهجوم الاكثر دموية ضد الطائفة المسيحية في العراق منذ الغزو الاميركي للعراق في 2003. وقد دفع بعدد لا يحصى من المسيحيين بالفرار من البلاد منذ وقوعه.

وكان الهجوم الدامي الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة في الكرادة قريبا جدا على منزل بسام السرياني الأرثوذكسي وقتلت فيه احدى صديقاته وتدعى رغد.

وقال "لم اتخيل مطلقا انني ساغادر العراق لانه لا يمكنني ان اتصور انني سابدأ حياتي من جديد"، مؤكدا انه "لامر فظيع التفكير بهذه الصورة ولكني ادركت ان الرحيل هو هو الحل الوحيد".

واستشهد بسام باحاديث من الكتاب المقدس التي تذكر فيه نبي الله لوط الذي فر من سدوم على مضض مع عائلته بعدما امره الله بذلك في الوقت الذي دمرت فيه المدينة.

وبعد ثماني سنوات على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة واطاح بالرئيس السابق صدام حسين ونظامه، لا يزال العنف مرتفعا في العراق على الرغم من تراجعه في 2006 و2007.

ولا تزال الحكومة العراقية تصر على ان قواتها قادرة على الحفاظ على الأمن وتؤكد ان الوضع قد تحسن واعمال العنف تراجعت.

لكن على الرغم من هذه التأكيدات يواصل الاف العراقيين الفرار من البلاد كل شهر للبحث عن حياة أفضل، وفقا لارقام الامم المتحدة.

ولا يزال بسام يعاني من الصدمة اثر مذبحة الكنيسة.

وتمكن مسلحون من احتجاز رهائن ست ساعات داخل الكنيسة بينما كان واقفا بالخارج بفارغ الصبر جنبا إلى جنب مع زميله الذي كان يتلقى اخر الاحداث على الهاتف عن عمه الذي كان محاصرا في الداخل.

ويحاول بسام بصعوبة حبس دموعه عندما يتذكر صديقته رغد لا لانها تزوجت قبل اربعين يوما من صديق طفولته اياد، بل لانها كانت حاملا عندما رمى احد المسلحين قنبلة يدوية ادت الى مصرعها.

واضاف "بعد هذا الهجوم (...) اصبحت حياتي سوداء. لم اعد احتفل بالمناسبات الدينية، ولا اشارك باحتفالات اصدقائي من المسلمين".

وأشار بسام الى انه يحلم دوما برغد. ويقول انه رآها باحد احلامه انها تشعر ان زوجها وعائلته الذين فروا الى عمان في اعقاب الهجوم هجراها. وقال "لذا اشعل شمعة لها في الكنيسة حتى تحترق كليا".

وبعد صراع محتدم قرر اخيرا بسام أخيرا مغادرة العراق متجاهلا أصوات الزعماء المسيحيين الذين حضو اتباعهم على البقاء، تجنبا "لتنفيذ ما يريده الارهابيين".

وقال بسام "نحن لسنا في حاجة لأحد أن يقول لنا ما يجب القيام به"

واضاف ساخرا من المسيحيين الذين ازالو الصلبان من مرايا الرؤية الخلفية سياراتهم متخلين عن عقديتهم لتجنب التعرف على ديانتهم ويشعر بالذنب للقيام بذلك في محاولة لتوضيح الحياة في العراق.

واضاف "نحن اهداف لا يمكن تجاهل هذا الامر".

وأثار الهجوم 31 تشرين الاول/أكتوبر غضب في أوساط المجتمع الدولي والقادة السياسيين العراقيين الذين اكدوا بشدة على ضرورية حماية الأقلية المسيحية التاريخية.

لكن منذ ذلك الحين استهدفت الطائفة بعدة هجمات في بغداد وأماكن أخرى ووقع معظمهما في الليل.

وقال بسام "اصبحنا حتى لا نستطيع النوم ولا يمكننا القول اننا بامان".

وفي مؤشر الى تزايد انعدام ثقته حتى بابناء وطنه لم يكشف عن خططه للفرار مع والدته لجيرانه. وقد عمل على هذه الخطة عدة اشهر.

وكان بسام خطط في البداية لمغادرة البلاد في التاسع من نيسان/أبريل في خطوة رمزية تصادف تاريخ سقوط نظام صدام. لكن تم تأجيل ذلك لتاخر بيع منزله وسيارته.

وقال بسام بهذا الصدد "لقد كان يوما كارثيا بالنسبة للعراق (....) ليس لأن حياتنا كانت افضل بالسابق بل لانها اصبحت أسوأ بكثير بعد ذلك."

وغادر بسام اخيرا برحلة متوجهة الى الاردن في 30 نيسان/ابريل حاملا تذكرة ذهاب فقط باتجاه واحد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


عدل سابقا من قبل Hannani Maya في الأربعاء 11 مايو 2011 - 7:49 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم  Usuuus10
 استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61104
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم     استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم  Icon_minitime1الأربعاء 11 مايو 2011 - 7:47

المسيحيون يغادرون العراق بقلوب حزينة



أ. ف. ب.

GMT 12:18:00 2011 الثلائاء 10 مايو

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعرض مسيحيو العراق خلال الأسابيع الأخيرة إلى أعمال عنف دامية




بغداد: بقي بسام انيس لفترة طويلة متفائلا. لكن الهجمات المستمرة ضد الطائفة المسيحية التي ينتمي اليها اقنعته بان وطنه العراق لم يعد يقدم له العزاء لذا قرر الهرب في 30 نيسان/أبريل الماضي.
وقال بسام (25 عاما) مدرس علوم الحياة قبل مغادرته في احد المطاعم لوكالة فرانس برس "في السابق كنت متفائلا جدا" لكن "منذ الهجوم الدامي بدأت ادرك أنه ليس هناك أمل في هذا البلد بعد الآن وادركت ان الرحيل هو الحل الوحيد".

ويشير بسام الى مقتل 44 مصليا معظمهم من النساء والاطفال وكاهنين في الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد الذي وقع خلال قداس في 31 تشرين الاول/اكتوبر وتبناه فرع تنظيم القاعدة "دولة العراق الاسلامية".
ويعد هذه الهجوم الاكثر دموية ضد الطائفة المسيحية في العراق منذ الغزو الاميركي للعراق في 2003. وقد دفع بعدد لا يحصى من المسيحيين بالفرار من البلاد منذ وقوعه.

وكان الهجوم الدامي الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة في الكرادة قريبا جدا على منزل بسام السرياني الأرثوذكسي وقتلت فيه احدى صديقاته وتدعى رغد.
وقال "لم اتخيل مطلقا انني ساغادر العراق لانه لا يمكنني ان اتصور انني سابدأ حياتي من جديد"، مؤكدا انه "لامر فظيع التفكير بهذه الصورة ولكني ادركت ان الرحيل هو هو الحل الوحيد".

واستشهد بسام باحاديث من الكتاب المقدس التي تذكر فيه نبي الله لوط الذي فر من سدوم على مضض مع عائلته بعدما امره الله بذلك في الوقت الذي دمرت فيه المدينة.
وبعد ثماني سنوات على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة واطاح بالرئيس السابق صدام حسين ونظامه، لا يزال العنف مرتفعا في العراق على الرغم من تراجعه في 2006 و2007.

ولا تزال الحكومة العراقية تصر على ان قواتها قادرة على الحفاظ على الأمن وتؤكد ان الوضع قد تحسن واعمال العنف تراجعت.
لكن على الرغم من هذه التأكيدات يواصل الاف العراقيين الفرار من البلاد كل شهر للبحث عن حياة أفضل، وفقا لارقام الامم المتحدة.

ولا يزال بسام يعاني من الصدمة اثر مذبحة الكنيسة.
وتمكن مسلحون من احتجاز رهائن ست ساعات داخل الكنيسة بينما كان واقفا بالخارج بفارغ الصبر جنبا إلى جنب مع زميله الذي كان يتلقى اخر الاحداث على الهاتف عن عمه الذي كان محاصرا في الداخل.

ويحاول بسام بصعوبة حبس دموعه عندما يتذكر صديقته رغد لا لانها تزوجت قبل اربعين يوما من صديق طفولته اياد، بل لانها كانت حاملا عندما رمى احد المسلحين قنبلة يدوية ادت الى مصرعها.
واضاف "بعد هذا الهجوم (...) اصبحت حياتي سوداء. لم اعد احتفل بالمناسبات الدينية، ولا اشارك باحتفالات اصدقائي من المسلمين".

وأشار بسام الى انه يحلم دوما برغد. ويقول انه رآها باحد احلامه انها تشعر ان زوجها وعائلته الذين فروا الى عمان في اعقاب الهجوم هجراها. وقال "لذا اشعل شمعة لها في الكنيسة حتى تحترق كليا".
وبعد صراع محتدم قرر اخيرا بسام أخيرا مغادرة العراق متجاهلا أصوات الزعماء المسيحيين الذين حضو اتباعهم على البقاء، تجنبا "لتنفيذ ما يريده الارهابيين".

وقال بسام "نحن لسنا في حاجة لأحد أن يقول لنا ما يجب القيام به"
واضاف ساخرا من المسيحيين الذين ازالو الصلبان من مرايا الرؤية الخلفية سياراتهم متخلين عن عقديتهم لتجنب التعرف على ديانتهم ويشعر بالذنب للقيام بذلك في محاولة لتوضيح الحياة في العراق.

واضاف "نحن اهداف لا يمكن تجاهل هذا الامر".
وأثار الهجوم 31 تشرين الاول/أكتوبر غضب في أوساط المجتمع الدولي والقادة السياسيين العراقيين الذين اكدوا بشدة على ضرورية حماية الأقلية المسيحية التاريخية.
لكن منذ ذلك الحين استهدفت الطائفة بعدة هجمات في بغداد وأماكن أخرى ووقع معظمهما في الليل.

وقال بسام "اصبحنا حتى لا نستطيع النوم ولا يمكننا القول اننا بامان".
وفي مؤشر الى تزايد انعدام ثقته حتى بابناء وطنه لم يكشف عن خططه للفرار مع والدته لجيرانه. وقد عمل على هذه الخطة عدة اشهر.

وكان بسام خطط في البداية لمغادرة البلاد في التاسع من نيسان/أبريل في خطوة رمزية تصادف تاريخ سقوط نظام صدام. لكن تم تأجيل ذلك لتاخر بيع منزله وسيارته.

وقال بسام بهذا الصدد "لقد كان يوما كارثيا بالنسبة للعراق (....) ليس لأن حياتنا كانت افضل بالسابق بل لانها اصبحت أسوأ بكثير بعد ذلك."
وغادر بسام اخيرا برحلة متوجهة الى الاردن في 30 نيسان/ابريل حاملا تذكرة ذهاب فقط باتجاه واحد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استمرار هجرة مسيحيي العراق بسبب فشل حكومة المالكي في حمايتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: منتديات متفرقة متنوعة Miscellaneous miscellaneous forums :: منتدى الهجرة واللاجئين في العالم Immigration & refugee Forum in the world-
انتقل الى: