نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بيانا منسوبا إلى عمر الابن الرابع لزعيم تنظيم القاعدة أسامة**** يتهم فيه الأمريكيين بإعدام والده تعسفيا دون محاكمة.
وجاء في البيان إن عدم وجود جثة أو أي أدلة مصورة يجعل عائلة**** "غير مقتنعة بوفاته".
روابط ذات صلة باكستان قد تسمح للولايات المتحدة باستجواب زوجات بن لادنباكستان تحقق في ملابسات وجود**** على اراضيها اوباما: عشت اطول 40 دقيقة في حياتياقرأ أيضا موضوعات ذات صلة مختارات، أمريكا الشماليةومضى البيان قائلا إنه إذا كان**** قد قتل" فلماذا لم يتم اعتقال رجل أعزل ومحاكمته حتى تنجلي الحقيقة أمام شعوب العالم".
وأكد على أن "القتل التعسفي ليس حلا للمشكلات السياسية"، وأن العدالة تتحقق من خلال المقاضاة أمام قاعات المحاكم.
وقال عمر**** بحسب البيان المنسوب إن عائلته تطالب بالتحقيق في مسألة"إعدامه فورا دون تقديمه للمحاكمة"، كما طالب بإطلاق سراح زوجاته الثلاث اللائي يعتقد أنهن كن معه في مخبأه ببلدة أيبت آباد قرب إسلام آباد.
كما نشر موقع اليكتروني خطابا منسوبا إلى عمر**** جاء فيه أن أبناء زعيم القاعدة "يحتفظون بحقهم في اتخاذ أجراءات قانونية في الولايات المتحدة وعلى مستوى دولي لتحديد المصير الحقيقي لوالدهم".
ولم يتسن التأكد من صحة الخطاب من مصدر مستقل، وجاء فيه أن عائلة بن لادن تحمل الرئيس الامريكي باراك أوباما "المسؤولية القانونية عن توضيح مصير أسامة**** حيث أنه من غير المقبول انسانيا ودينيا التخلص من شخص بهذا القدر من الاهمية والمكانة بين أهله بالقاء جثته في البحر".
ووصف الخطاب ذلك بأنه يمثل "إهانة لعائلته" وتحديا لمشاعر مئات الملايين من المسلمين.
كما اعتبر عمر**** بحسب ما نسب إليه أن العملية التي نفذتها قوات النخبة الأمريكية"نيفي سيلز" لم يكن الاعتقال بل القتل.
يشار إلى أن عمر**** نأى بنفسه في تصريحات خلال السنوات الماضية عن نهج والده.
جاء ذلك بينما تزايدت التساؤلات مؤخرا حول حقيقة ملابسات عملية قتل**** خاصة بعد ان أقر البيت الأبيض بأنه لم يكن مسلحا وقت اقتحام منزله.
كما قارن محللون بين هذه الحالة ما جرى مع الرئيسين السابقين العراقي صدام حسين والصربي سلوبودان ميلوسوفيتش حين منحا فرصة المثول امام محكمة.
كانت عملية قتل**** قد أثارت جدلا بين واشنطن وإسلام آباد خاصة بعد أن دعا الرئيس أوباما باكستان للتحقيق في أسباب اختباء زعيم القاعدة لسنوات بالقرب من أكبر قاعدة عسكرية لتدريب الجيش الباكستاني.
وقد رفض رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بشدة التصريحات الأمريكية ووصفها بأنها غير ملائمة