البيت الآرامي العراقي

 البابا شنودة والفتنة الطائفية : رأي القدس العربي اللندنية Welcome2
 البابا شنودة والفتنة الطائفية : رأي القدس العربي اللندنية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 البابا شنودة والفتنة الطائفية : رأي القدس العربي اللندنية Welcome2
 البابا شنودة والفتنة الطائفية : رأي القدس العربي اللندنية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  البابا شنودة والفتنة الطائفية : رأي القدس العربي اللندنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


 البابا شنودة والفتنة الطائفية : رأي القدس العربي اللندنية Usuuus10
 البابا شنودة والفتنة الطائفية : رأي القدس العربي اللندنية 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10384
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

 البابا شنودة والفتنة الطائفية : رأي القدس العربي اللندنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: البابا شنودة والفتنة الطائفية : رأي القدس العربي اللندنية    البابا شنودة والفتنة الطائفية : رأي القدس العربي اللندنية Icon_minitime1الأربعاء 18 مايو 2011 - 1:11


البابا شنودة والفتنة الطائفية

رأي القدس

2011-05-15

مصر الثورة مستهدفة بمؤامرات داخلية مدعومة من جهات خارجية،ولذلك يصلي الملايين ونحن منهم، من اجل اجتيازها هذه المرحلة الانتقالية الصعبة الىبر الامان بأقل قدر ممكن من الخسائر.
الاستهداف يأتي من كون مفجري هذه الثورةوحماتها، ومعظمهم من الشباب، يريدون وضع بلادهم على سكة النهوض، لتبوؤ مكانتهاالاقليمية والعالمية التي تستحق، وفوق كل هذا وذاك توفير العيش الكريم لعشراتالملايين من ابنائها الفقراء المحرومين، وبناء دولة عصرية حديثة على اسسالديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
الورقة الاقوى التي تحاول فلول النظام السابقاستخدامها لوضع العصي في دواليب الثورة، هي ورقة الفتنة الطائفية، وعلى امل تفجيرحرب اهلية تمتد لسنوات، وعلى امل الاثبات بان النظام الدكتاتوري القمعي المخلوع كانمحور الاستقرار والامن والتعايش بين الطوائف في ظل من التآخي والانسجام.
هناكمتطرفون في الوسطين الاسلامي والمسيحي يوفرون الذخيرة، دون قصد في معظم الاحيان،لفلول النظام السابق للمضي قدماً في مخططهم الطائفي الخبيث هذا، وما شاهدناه اثناءاحداث امبابة الاخيرة من اشتباكات دموية، اندلعت اثر اشاعة كاذبة مغرضة عن خطف شابةمسيحية اسلمت واحتجزت داخل الكنيسة احد الادلة في هذا الصدد.
الانبا شنودة رئيسالكنيسة القبطية المصرية من القيادات الوطنية العاقلة والمتزنة الحريصة على مصالحالبلاد وامنها واستقرارها، ولهذا لم يكن مفاجئاً ان يطالب المعتصمين الاقباط اماممبنى الاذاعة والتلفزيون للمطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة بالمساواة والعدالة،بانهاء اعتصامهم هذا بعد ان بات يعطي نتائج عكسية تماماً.
هذه الدعوة من رأسالكنيسة جاءت بعد حدوث اشتباكات نتجت عن مهاجمة مجهولين مسلحين المعتصمين باسلحةنارية، مما ادى الى اصابة 78 شخصاً معظمهم من الاشقاء الاقباط، الامر الذي ادى الىزيادة التوتر نتيجة هذا العمل الوحشي غير المبرر.
هناك متطرفون ولكن ما هو اخطرمن التطرف، سواء في صفوف المسيحيين او المسلمين، ظاهرة المندسين الذين يحاولونتوظيف الغضب والاحتقان الطائفي لإشعال نار الفتنة، فاذا كانت اشاعة كاذبة ادت الىمقتل واصابة العشرات في امبابة، واحراق كنيسة، فكيف سيكون عليه الحال لو تحولتالساحة امام مبنى الاذاعة والتلفزيون، حيث يعتصم آلاف من الاقباط، الى ميدانللمواجهات بتحريض من هؤلاء المندسين؟لا بد من الاعتراف بان هناك قصوراً امنياًاستغله بعض البلطجية وانصار الثورة المضادة لتفجير احداث العنف في امبابة واماكناخرى، ولكن من الخطأ التصرف كما لو ان الاوضاع في مصر الثورة مثالية، وتوجيه اللومبالتالي الى الحكومة الجديدة او المجلس العسكري.
الاجهزة الامنية المصرية التيبنيت وفق معايير نظام الفساد المخلوع ما زالت مخترقة، وبعض قادتها مازال يدينبالولاء للعهد البائد، بل لا نبالغ اذا قلنا ان معظم حالات الفلتان الامني الراهنةفي مصر هي من صنع عناصر امنية تريد تخريب العهد الجديد، وهز استقرار البلاد، ممايدفع الشعب المصري الى الترحم على النظام السابق.
الشعب المصري لن يترحم علىالنظام السابق الذي اهانه واذله وسرق ثرواته وجوّع اربعين مليوناً من ابنائه دونرحمة او شفقة. وما يؤكد ذلك حالة الارتياح التي تسود مصر حالياً من جراء تقديمالرئيس مبارك وزوجته سوزان وابنيهما الى العدالة بتهم التربح وسرقة المال العاموتكوين ثروات هائلة من جراء سرقة عرق الفقراء والكادحين.
الانبا شنودة الذي وقفدائماً مع مصر واستقرارها ووحدتها الوطنية يستحق التحية على موقفه هذا، وتدخلهشخصياً لفك الاعتصام. فالامة العربية كلها لا تنسى له موقفه الوطني في منع السماحللاشقاء الاقباط بزيارة كنائس القدس المحتلة، والمأمول ان نرى قيادات اسلامية علىالدرجة نفسها من الوعي، تعمل على التصدي للمتشددين، حرصاً على الوحدة الوطنية وقطعدابر الفتنة الطائفية.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البابا شنودة والفتنة الطائفية : رأي القدس العربي اللندنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى حوار الأديان والثقافات الدينية المختلفة Forum dialogue of various religious faiths & cultures-
انتقل الى: